النشاطات التمهيدية

1- ارجع إلى المعجم الوسيط، وحدد منه معنى كل من الفعلين (اقرأ) و(كتب)، ثم ابحث عن علاقة بينهما:

بناء على الدلالة اللغوية للفعل قرأ - فإن القراءة تعني:

تحويل الرموز المكتوبة إلى معان مقروءة.

بناء على الدلالة اللغوية للفعل كتب - فإن الكتابة تعني:

تصوير الألفاظ والأصوات على شكل رموز مكتوبة.

والعلاقة بينهما:

علاقة ترابط وتكامل دائم.

الأشياء التي يقوم القارئ بضم بعضها إلى بعض:

• ضم الحروف في كلمات والكلمات في جمل، ثم في فقرات.
• ضم معاني الجمل والفقرات.
• ضم الفقرات إلى بعضها البعض.
• ضم المعاني والأفكار لفهم معاني النص الإجمالي.

2- فسر مدلول (القراءة) في السياقات الآتية:

3- ناقش التعريفات الآتية شفهياً، ثم اكتب تعريفاً مناسباً للقراءة بأسلوبك:

القراءة: نشاط عقلي يهدف إلى تكوين المعنى من نصوص مكتوبة.

4- عمليات قراءة النص الأدبي: (يمكنك الرجوع إلى كتاب: الكفايات اللغوية، اللغة العربية (2))

5- اقرأ:

يقدم الكاتب مساعدة حقيقية للقارئ باتباعه نظاماً منطقياً لتتابع الجمل في النص: فإذا اكتشف القارئ ذلك التنظيم سهلت عليه فهم الأفكار الكاتب، وتحديد المعلومات ذات الأهمية في النص.

ومن الأنماط الشائعة في تنظيم النص:

• التعداد: تفصيل المجمل إلى جزيئات، ويستخدم الأرقام عادة.
• ذكر السبب أو النتيجة (السبب في ذلك ونتيجة لذلك، لأن).
• المقارنة: بيان وجوه الشبه أو الاختلاف بين شيئين.
• الترتيب الزمني أو المكاني، من الأقدم إلى الأحدث أو العكس / من البعيد إلى القريب، من الأعلى إلى الأسفل أو عكسهما.
• التعريف: مصطلح + تعريف، كأن يقول (الفاعل هو: اسم مرفوع....).
• القصة أو الحكاية (يروي، يقال، بينما كان ... في يوم....).
• السؤال، الجواب - العرض التلخيص - الفكرة، الشرح أو التمثيل - الحوار.

أكمل الجدول الآتي كما في المثال:

6- اقرأ النص الآتي، ثم لخصه في خريطة مفاهيمية تبين مفهوم القراءة:

7- أربع خطوات للقراءة المركزة: يمكنك الرجوع إلى كتاب الكفايات اللغوية اللغة العربية (1).

8- طبق الخطوات الخمس للقراءة المتعمقة في قراءة النص الآتي:

1- الفكرة الرئيسة: القراءة عملية عقلية وطريقة للتفكير.

2- سؤال: كيف تكون القراءة عملية عقلية تلقائية؟

3- قراءة الفقرة ومحاولة استخراج الإجابة؟

4- الإجابة عن السؤال من خلال الفقرة؟

5- التأكد من صحة الإجابة.

9- قدم دراسة تحليلية للنص الأدبي الآتي حاول أن تطبق خطوات قراءة النص الأدبي وعملياتها، ثم اعرض دراستك على معلمك وزملائك.

العصافير تُحسن تجديد أعشاشها..

كلما تساقط الجاف منها، حملت بين مناقيرها منتقاة أُخر لعمارها..

العصافير وهي تجلبها، تتقن أين تضعها..

العصافير لا تفكر..

تتحرك بتلقائية كيانها، بطبيعتها المُشَاءة..

أليست أعشاشها تُهجَر كلما بَعُد بها المزار؟!

أو ترحَّلتْ بها المواسم، قسرها جفافٌ، أو عمَّها جدبٌ؟!

العصافير تحلق حيث الرمق يُرْوى..

والثمرة طعاماً..

وحين تقسر الأبعاد، والمسافات صراع، تنزل للرواح، للبراح،

وتغادر من ثم..

خالية الأجنحة كخلو أعشاشها..

العصافير تدرك الحياة للروح فيها، تفرُّ لهلاك، ولا تؤوب إليه..

وحين يكون لا تعنى بأعشاشها الخالية منها..

ولا تحملها حيث ترحل فلا حاجة لها فيها..

ربما تموت الأشجار، وتسَّاقط الأعشاش، أو تتكسر..

الإنسان يشبهها في بعض، ويختلف في كثير.. كثير..

وهو على أية حال ليس الأمثل..

الإنسان يتعامل مع الحياة كأنه الفريد..

ومع عُشِّه كأنه التليد..

تأتيه المواسم..

تتاح له الفضاءات..

يتحول له اليباب مروجاً، والفضاء مراكبَ..

تأتيه الأجنحة، تواليه الفرص..

ليس للعصافير عقله..

لكنه في شأن دنياه يعطِّله..

يأسن الماء فيقطِّره..

تعجف التمرة فيأكلها..

بالكاد يشمر عن ساقيه،

ليقفز حين جدولٍ عذبٍ يشق بكلفٍ يباب جموده!