الدرس السادس: سجود السهو

يشرع سجود السهو عند وجود سببه وهو حدوث أحد ثلاثة أمور تتبين من خلال الحالات التالية:

الحالة الأولى:

مثال: صلى أحمد صلاة المغرب أربع ركعات سهواً ولم ينته لذلك إلا في آخر صلاته من خلال هذا المثال تبين أن السهو هنا:

• زيادة. (صح)
• نقص.
• شك في الصلاة.

الحالة الثانية:

أولاً:

مثال: صلى هشام صلاة الفجر فنسي الركوع في الركعة الثانية وسجد بعد القراءة من خلال هذا المثال تبين أن السهو هنا:

• زيادة ركن.
• نقص ركن. (صح)
• شك في أركان الصلاة.

ثانياً:

مثال: صلى محمد صلاة العصر فنسي الجلوس للتشهد الأول من خلال هذا المثال تبين أن السهو هنا:

• زيادة.
• نقص. (صح)
• شك في الصلاة

الحالة الثالثة:

مثال: صلى عبد الله العشاء وفي أثنائها لم يدر هل صلى ثلاث ركعات أم أربعاً من خلال هذا المثال تبين أن السهو هنا:

• زيادة.
• نقص.
• شك في الصلاة. (صح)

س1: ما المراد بسجود السهو؟

سجدتان يسجدهما المصلي آخر صلاته إذا حصل منه سهو بزيادة أو نقصان أو شك في الصلاة.

س2: اذكر الحكمة من مشروعية سجود السهو.

جبر النقص الواقع في الصلاة - إرغام الشيطان.

س3: متى يكون سجود السهو بعد السلام؟

• إذا سلم عن نص ركعة فأكثر، الأفضل أن يكون سجود السهو بعد السلام.
• إذا شك فلم يدري كم صلى عمل بظنه وهو النقص، أو التمام، فإنه يبني على غالب ظنه سجوده بعد السلام.

س4: ما صفة سجود السهو؟

كسجود الصلاة إلا أنه يسلم بعد السجدة الثانية من غير تشهد.