الدرس الخامس: الغلو في الأنبياء والصالحين

بعد فهمك لمفهوم الغلو والتقصير في حق الأنبياء الصالحين، قارن بين المفهومين مع التمثيل.

الغلو: هو تجاوز الحد الذي أمر الله به في الدين اعتقاداً، أو قولاً، أو عملاً، مثل الغلو في عيسى بن مريم عليه السلام بجعله إلهاً أو ابن الإله.

الجفاء: هو الغلظ في العشرة، والخرق في المعاملة، وترك الرفق في الأمور، مثل: شخص ذكر عنده النبي (ص) فلم يصلي عليه.

١) ما معنى الغلو؟

الغلو: هو تجاوز الحد الذي أمر الله به في الدين اعتقاداً، أو قولاً، أو عملاً.

٢) ما المراد بالغلو في الأنبياء والصالحين؟ وما الواجب على المسلم نحوهم؟

الغلو في الأنبياء والصالحين: هو المبالغة في تعظيمهم، ويكون ذلك برفعهم فوق منازلهم التي أنزلهم الله تعالى إياها.

والواجب على المسلم: التوسط فيهم، وذلك باتباع الشرع في إنزالهم منازلهم اللائقة بهم:

• فلا يبالغ في حقهم برفعهم فوق منزلتهم التي أنزلهم الله إياها.
• ولا يقصر فيه، فيجحد حقوقهم التي جعلها الله لهم.