الدرس السادس: صلاة المسافر

صلاة المسافر على مركوبه قسمان:

القسم الأول: أن تكون الصلاة فريضة: أن يتمكن من فعل الصلاة على المركوب كما يحب، فيمكنه الاستقبال والقيام بالركوع والسجود، فالصلاة على المركوب في هذه الحالة صحيحة بعذر وبدون عذر، وذلك كالصلاة في السفينة.

مثل بأمثلة أخرى:

• الصلاة في الطائرة.
• الصلاة في الحافلة.

١- صليت في أحد المساجد في يوم شديد المطر، فصلى الإمام المغرب، ثم جمع إليها صلاة العشاء وقصرها ركعتين وسلم.

ما الخطأ الذي وقع فيه الإمام؟ وما موقفك في هذه الحالة؟

الخطأ الذي وقع فيه الإمام أنه قصر في صلاة العشاء وهو ليس على سفر ويجب عليه الجمع فقط عند مزول المطر بشدة.

٢- كنت مع أهلك في سفر، فنزلتم للصلاة في إحدى محطات الوقود، وصلى بكم شخص صلاة المغرب، وقصرها ركعتين، قال له بعض الناس: لماذا صليت ركعتين؟ فقال: نحن على سفر والمسافر يقصر الصلاة.

ما موقفك في هذه الحالة؟ وكيف تتصرف؟

موقفي منها أن هذا الفعل خاطئ فلا يجوز القصر في صلاة المغرب أبداً حتى ولو كنت على سفر بل تصلى كاملة وعلي أن أرشد الشخص إلى ذلك لكيلا يكرر هذا الأمر.

س١: ما هي المسافة التي يجوز فيها قصر الصلاة؟

٨٠ كم تقريباً

س٢: إذا صلى المسافر خلف إمام مقيم فهل يقصر الصلاة؟ أم ماذا يفعل؟

وجب عليه إتمام الصلاة.

س٣: اذكر ثلاثاً من الحالات التي يجوز فيها جمع الصلاة.

• الحج في عرفات.
• السفر.
• المرض.