التقويم

1- عرف اصطلاحاً كلاً مما يأتي بأسلوب من عندك مستفيداً من التعريف المعطى:

أ- المطلق.

هو ما دل على الحقيقة بلا قيد.

ب- المقيد.

هو ما دل على الحقيقة بقيد.

ج- العام.

هو اللفظ المستغرق لجميع أفراده بلا حصر.

د- الخاص.

هو اللفظ الدال على محصور بشخص أو عدد، كأسماء الأعلام والإشارة والعدد.

2- بين الحكم الأصولي في كل مما يأتي:

أ- العمل بالمطلق.

يجب العمل بالمطلق على إطلاقه ولا يصار إلى تقييده إلا بدليل.

ب- العمل بالمقيد.

يجب العمل بالمقيد ما لم يقم دليل على إلغائه.

ج- العمل بالعام.

يجب العمل بعموم اللفظ العام ولا يصار إلى تخصيصه إلا بدليل.

د- العمل بالخاص.

يجب العمل بالخاص إذا صح دليل التخصيص.

هـ - إذا اتحد المطلق والمقيد في السبب واختلفا في الحكم.

ذهب أكثر أهل العلم إلى عدم حمل المطلق على المقيد.

و- إذا اختلف المطلق والمقيد في الحكم والسبب.

فلا يحمل المطلق على المقيد باتفاق العلماء، بل يعمل بالمطلق على إطلاقه والمقيد على تقييده.

3- مثل بمثال صحيح على كل مما يأتي:

أ- نص مطلق دخله التقييد.

(إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة) هذا نص مطلق قيد بقوله تعالى: (إنها بقرة صفراء).

ب- نص عام دخله التخصيص.

قال تعالى: (إنما حرم عليكم الميتة) نص عام خصص بقوله عليه السلام في البحر (هو الطهور ماؤه الحل ميتته).

4- اقرأ ما تيسر من أول سورة البقرة واستخرج منه ثلاث عمومات مبيناً الصيغة التي استفدت منها عموم النص.

قال تعالى: (إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون) فلفظ الذين كفروا اسم موصول عام فيشمل كل كافر. قال تعالى: (والذين يؤمنون بما أنزل إليك) لفظ بما أنزل اسم موصول عام يشمل كل ما أنزل قال تعالى: (ذلك الكتاب لا ريب فيه) لا ريب فيه نكرة في سياق النفي فتفيد العموم.

5- اقرأ ما تيسر من أول صحيح البخاري أو مسلم واستخرج منه ثلاث عمومات مبيناً الصيغة التي استفدت منها عموم النص.

(إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو إلى امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه) الألفاظ التي تفيد العموم هي:

1. (الأعمال) معرف بأل المفيدة للاستغراق.
2. (لكل امرئ) كل لفظ من ألفاظ الجموع.
3. (ما نوى) اسم موصول يفيد العموم.