حل أسئلة نقد النثر ( الزمان، المكان، الحوار)

1- ما الفرق بين الزمن الواقعي والزمن النفسي في القصة؟

• الزمن الواقعي: هو الزمان المعروف المحسوب بالدقائق والساعات والأيام والأشهر.
• الزمن النفسي: لا يحسب بالدقائق أو الساعات بل بلحظات اللام أو لهفة الانتظار أو لحظات التأمل والتذكر التي تتداعى فيها ذكريات سنوات متعددة في وقت وجيز.

2- ما أهمية عنصر المكان في القصة؟

1- هو الميدان الذي تجري عليه أحداث القصة.

2- مصدر كبير يستقي منه الكاتب ملامح الشخصيات وأحداث هذه القصة.

3- يمكن أن يكون المكان هو البطل الرئيسي في القصة كما هو موجود في قصة سقيفة الصفا وهي التي صورت بيئة سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم.

4- يمكن استخدامه عنصر كاشفاً لمشاعر الشخصية القصصية أحاسيسها فالمكان الجميل والذي يبعث للتفاؤل والجو الجميل والمكان الضيق المتسخ الذي تنبع منه روائح كريهة يوحي بالحزن.

3- ما الدور الذي يؤديه الحوار في القصة؟

1- تنمية الأحداث القصصية وتصعيدها.

2- نتعرف من خلاله على سمات الشخصيات وخصائصها التي تميز بها.

3- يقوم بنقل وقائع الأحداث وتصوير الحياة بألوانها المتعددة.

4- عرض مشاعر الشخصيات في القصة.

4- اذكر نموذجاً تبدو فيه لمسات الواقعية في الحوار.

تحقيق لمسات الواقعية على الحوار في أسلوب العرض حين يتحدث قد:

1- يعيد كلمة من الكلمات فيقول مثلاً:

لقد حضر أمين راشد بن أحمد زميلك في المدرسة.

2- أو يؤكد أمراً من الأمور فيقول:

يوم السبت القادم أجل يوم السبت القادم سوف تبدأ الإجازة.

3- أو يتوقف قبل أن يتم عبارته فيقول:

توقعت أنك ما علينا المهم الآن أنك وصلت بالسلامة.

5- كيف يستطيع القاص نقل مستوى نبرات أصوات شخصياته في القصة؟ اذكر مثالاً على ذلك.

يستطيع ذلك بذكر ما يدل على شدة الصوت، أو رخاوته، أو قوته أو ضعفه. مثال: من أنت؟ تلقى نبرة عالية شديدة في مثل الموقف التالي: (كانت مفاجأة له أن يجد ذلك الرجل الغريب في منزله. فصرخ به: من أنت؟

6- ما موقف كتاب القصة العرب من استخدام العامية في بعض الحوار القصصي؟ وما رأيك في ذلك؟

يرى عدد من الكتاب أنه من الممكن أن يكون بعض الحوار بالعامية، ويعتقد أن ذلك يسهم في كون الحوار واقعاً ملائماً لطبيعة الشخصية القصصية التي تنطق به وأنا أرى أن في اللغة العربية ذات المستوى المتوسط البعيد عن الغرابة والغموض قدرة على التعبير الواقعي المناسب دون الحاجة إلى العامية.