حل أسئلة الدرس الحادي عشر: تفسير سورة الأعراف

ماذا يحقق الإخلاص للعبد في الدنيا والآخرة؟

جعل الله تعالى بعض الشروط لقبول الأعمال عنده ومن هذه الشروط هي الإخلاص حيث يعد أصل من أصول الشريعة الإسلامية وقد جاءت الكثير من النصوص الشرعية في القرآن الكريم والسنة النبوية عن الإخلاص والذي يعد شعاراً أساسياً ومهماً للمسلمين والمؤمنين ومن ذلك قوله تعالى {وَمَآ أُمِرُوٓاْ إِلَّا لِيَعْبُدُواْ ٱللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ حُنَفَآءَ} إذاً يجب على المسلم أن يخلص في جميع أعماله أو في عبادته وطاعته لكي يكسب الثواب العظيم من الله تعالى.

دون الأوامر والنواهي الواردة في الآيات:

لم خصّ الوجه بالذكر في قوله تعالى: {وَأَقِيمُواْ وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِد}؟

إنما خصّ الوجه بالذكر لوجوه:

• أحدها: لأنه أشرف الأعضاء من حيث أنه معدن الحواس والفكر والتخيل فإذا تواضع الإشراف كان غيره أولى.
• ثانيها: أن الوجه قد يكنّى به عن النفس.
• وثالثهما: أن أعظم العبادات السجدة وهي إنما تحصل بالوجه فلا جرم خصّه بالذكر.

س1/ وضّح الفرق بين التقليد المحمود والتقليد المذموم.

• التقليد المحمود: ما كان موافق للكتاب والسنة.
• التقليد المذموم: ما كان مخالف للكتاب والسنة.

س2/ لم حقت الضلالة على الكافرين؟

بما عملوا من أسباب الغواية.

س3/ ورد في الآيات دليل عقلي على البعث اذكره.

كما أنشأكم أول مرة يبعثكم أحياء فترجعون إليه للحساب.