حل أسئلة الدرس التاسع: الرسم العثماني

ضع علامة (صح) أمام العبارة الصحيحة وعلامة (خطأ) أمام العبارة غير الصحيحة فيما يأتي:

1- المراكشي هو مؤلف كتاب المقنع في معرفة مرسوم مصاحف الأمصار. (خطأ)

2- الرسم العثماني يشتمل على عدد من القراءات. (صح)

3- الرسم في اللغة هو الأثر. (صح)

4- الاختلاف بين الرسم والنطق يحمل الناس على تعلم القراءة من المصحف. (صح)

فيما يأتي خريطة مفاهيم توضح ترابط المفاهيم الأساسية في درس الرسم العثماني، أكمل الفراغات فيما يأتي:

بالتعاون مع زملائك دون الأسباب التي تجعل بعض الناس لا يجيدون قراءة القرآن وما الحلول المقترحة لها؟

1- عدم استشعار الدارس بفضل تعلم تجويد القرآن.

2- ضعف اللغة العربية لدى الدارسين بشكل يتعذر معه تعلم التجويد.

قلت: وهذا شكل ملحوظ في فئة عريضة من الطالب إلى جانب ضعفهم بالإملاء، وبالتالي يتعسرون في القراءة العادية، فضلاً عن قراءة القرآن الكريم؛ لأن قراءة القرآن الكريم تتطلب مهرات معينة مفقودة.

س1 ما المراد بالرسم العثماني؟

يعرف الخط العثماني باسم الرسم العثماني، أو الرسم المصحفي، أو الرسم السلفي، وهو عبارة عن علم متخصص بصور كلمات القرآن الكريم الموجودة في المصاحف الأولى، والتي تم تدوينها من خلال أقلام الصحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعين، ويراد بالخط العثماني ذلك الخط الذي ارتضاه الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه وأصحابه في كتابة كلمات القرآن الكريم، ورسم حروفه، حتى وصلت هذه المصاحف إلى جميع بقاع الأرض بعد ذلك.

س2 ما الفرق بين القول الثاني والثالث في حكم الالتزام بالرسم العثماني؟

في القول الثاني جواز كتابة القرآن بالرسم الاملائي الحديث إنما في القول الثالث يجوز استخدام الرسم الاملائي مع الابقاء على الرسم العثماني بالمصاحف.

س3 علل وجوب التزام الرسم العثماني.

يجب الالتزام بالرسم العثماني في كتابه المصاحف (جماهير العلماء من السلف والخلف)

واستدل هذا الرأي: وهو الرأي الراجح:

1- أن النبي (ص) كان له كتاب يكتبون الوحي وقد كتبوا القرآن كله بهذا الرسم. وأقرهم الرسول على كتابته. وانتقل الرسول إلى الرفيق الأعلى وقد كتب القرآن على هذه الكيفية المخصوصة. ولم يحدث فيها تغيير ولا تبديل. ثم تولى الخلافة بعده أبو بكر فكتب القرآن كله في الصحف على هذه الهيئة. ثم جاء عثمان فنسخ المصاحف العديدة من صحف أبي بكر وكتبها كلها على هذا الرسم وأيضاً ووزعها على الأنصار لتكون إماماً للمسلمين. ولم ينكر أحد من الصحابة على أبي بكر ولا على عثمان. بل ظفر كل منهما بإقرار جميع الصحابة لعلمهما.