الدرس الثامن عشر: شمائل النبي محمد صلى الله عليه وسلم

يقرأ الطلبة النص الآتي ثم يجيبون عن السؤال:

دار حوار بين النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأحد المسلمين في المدينة المنورة:

الرجل: يا رسول اللّه احملني.

النبي صلى الله عليه وسلم «إنَّا حاملوك على ولد ناقة».

الرجل: وما أصنع بولد الناقة؟!

النبي (ص): «وهل تلد الإبل إلّا النوقُ».

ماذا نفهم من هذا الحوار؟

نفهم من هذا الحوار بساطة وحسن تعامل النبي (ص) مع الناس حيث مازح الصحابي بقوله: (إنا حاملوك على ولد ناقة) وكان (ص) يمازح أصحابه ولا يقول إلا حقاً.

أ- يكمل الطلبة الفراغات في الشكل الآتي بما يناسبها:

ب- ما حقوق الجار التي اتضحت من مواقف النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأقواله السابقة؟

حق الجار عظيم كما دل عليه كثرة توصية جبريل عليه السلام للنبي (ص) فمن حقوقه حسن التعامل معه وزيارته بشكل دائم وتفقد أخباره إذا مرض والإحسان إليه.

يقرأ الطلبة النص الآتي ثم يجيبون عن السؤال:

كان الرسول صلى الله عليه وسلم في سفر مع بعض أصحابه فرأى أحدهم حُمرةً معها فرحان صغيران فأخذهما فأخذت الحُمَّرة تطير وتحوم حولهم فلما رآها النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من فجعَ هذه بولدها؟ رُدُّوا ولدها إليها»

[رواه أبو داود].

بماذا أمر النبي محمد صلى الله عليه وسلمُ؟ وبماذا نفسر ذلك؟

أمر النبي (ص) أصحابه برد ولد الحمرة إليها نفسر رحمة النبي (ص) وحثه على الرفق بالحيوان والنهي عن إيذائها وتعذيبها.

1- يكتب الطلبة موقفاً واحداً للرسول صلى الله عليه وسلم يدل على الشمائل الآتية:

أ- صبره صلى الله عليه وسلم.

صبره (ص) على المشركين حينما آذوه واتهموه زوراً بالكذب والسحر.

ب- حسن معاملته صلى الله عليه وسلم جيرانه.

زيارته لجاره اليهودي ومحاولة إنقاذه من النار بدعوته إلى الإسلام قبل موته.

ج- محبته صلى الله عليه وسلم الأطفال.

خرج النبي (ص) ليصلي بالناس وهو يحمل حفيدته أمامه بنت ابنته زينب رضي الله عنها فكان إذا ركع وضعها على الأرض وإذا رفع حملها.

2- يذكر الطلبة ثلاثة أمثلة لتواضع النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

1. يحب المساكين ويأكل معهم.
2. يمازح الصبيان ويسلم عليهم أذا مر بهم.
3. كان يأكل مع خادمه ويطحن عنه إذا تعب.

3- قال الله تعالى: (وإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) يشرح الطلبة أثر الخلق العظيم الذي تحلى به النبي محمد صلى الله عليه وسلم في المجتمع في المدينة المنورة.

وصف الله عز وجل النبي (ص) بقوله {وإنك لعلى خلق عظيم} بهذا الخلق العظيم ووفق الله عز وجل النبي محمداً (ص) إلى التأثير في قومه وأصبح قدوة للمسلمين جميعاً وفي سيرته الكثير من القيم والشمائل والتي نقتدي بها ومنها: الصدق والتواضع وحسن معاملة الجار ومحبته للأطفال والرفق بالحيوان والحث على إتقان العمل وتجنب الغش بشتى أنواعه وغيرها من الشمائل التي يجب أن نقتدي بها.

4- يعلل الطلبة ما يأتي:

أ- النهي عن اتخاذ الحيوانات هدفاً لتعلم الرماية.

لأنها تعد نوعاً من أنواع التعذيب.

ب- الحرص على الجار.

حث الإسلام على الإحسان إلى الجار.

5- نهى الإسلام عن الغش فما أنواع الغش التي علينا تجنبها؟

1. الغش في التجارة والبيع والشراء.
2. غش الراعي للرعية وغش الرعية للراعي.
3. الغش في تعلم العلم كالغش في الاختبارات.