حل أسئلة الدرس

1- هل يكفي أن يستعمل الإنسان الكلمات لكي يكون مفكراً ناقداً بحق؟ إلام يحتاج المفكر الناقد ليتمكن من التفكير بفعالية؟

إن اكتساب صفة المفكر الناقد تتطلب جملة من الشروط وتقتضي الالتزام بمجموعة من المعايير أهمها:

• القدرة على التفكير في التفكير وفحص احتوائه على المعايير الممارسة التبصرية.
• التفكير في أن نفكر بطريقة نظامية وتجنب العفوية والارتجالية.
• معرفة مبادئ التفكير والأنظمة الأساسية المنطقية التي يبنى عليها.
• اكتساب القدرة على تحليل تفكيرنا.
• القدرة على التقيد بجملة من المعايير الأساسية مثلاً الوضوح في استعمال العبارات والقضايا +الصحة +الربط +الاتساع + الدقة + العمق + المنطق.

2- ما الذي تمثله للتفكير الناقد العبارات المظللة باللون الأصفر في الرسم التالي؟

3- تكرر في الدرس معنى الوضوح أحدد مفهوم الوضوح وأبين أهمية وضوح العبارة عند التواصل مع الآخرين.

معيار الوضوح في مطابقة المصطلح أو العبارة أو القضية للمرجع الذي هي تعبير عنه أي تكون إحالة اللفظ الدال على المدلول الواضح وليس فيه التباس أو تعدد دلالات وأن يكون استعمال العبارة موحداً في كل مراحل الاستدلال أي نفس اللفظ في قضايا نفس الاستدلال بمعاني مختلفة.

4- قد يوقعنا عدم وضوح العبارة في العديد من الأخطاء والمغالطات أبين سبب عدم الوضوح فيما يلي:

1- أكتب السؤال الذي سأطرحه تحقيقاً لمعيار الوضوح في المواقف التالية:

2- هل يكفي وضوح العبارة أو الاستدلال ليكونا صحيحين أكمل الجدول التالي:

3- التزاماً بمعيار الصحة أكتب السؤال الذي سأطرحه طلباً للتثبت من توافر معيار الصحة في المواقف التالية:

4- أقرأ التعريف المناسب لمعيار الدقة وأفكر فيما يمكن أن ينجم عن عدم احترام هذا المعيار:

يترتب على عدم احترام معيار الدقة ما يلي:

• عدم استيفاء شروط معالجة المشكلة المطروحة.
• الصياغة الموسعة والمطولة التي تضيع التركيز على ما هو أساسي وتتسبب في غموض المعنى.
• الصياغة المختزلة جداً بما يهمش عناصر أساسية من الموضوع.
• تشتت المعنى وإمكانية الانسياق وراء تأويلات جانبية.

5- التزاماً بمعيار الدقة أكتب السؤال الذي سأطرحه طلباً لتحري معيار الدقة في المواقف التالية:

6- غالباً ما ينساق بعض المتحدثين وراء استطرادات قد تكون مقصودة أو غير مقصودة تفقد كلامهم كل ارتباط بموضوع السؤال أو المشكلة أو العرض أو الحوار ويتطلب التفكير الناقد التقيد بمعيار الربط أفكر فيما يمكن أن ينجم عن عدم احترام معيار الربط.

يترتب على عدم التقيد بمعيار الربط ما يلي:

• غياب الانسجام الداخلي بين عناصر موضوع البحث.
• غموض العلاقة بين المعلومات وموضوع البحث.
• الخروج عن الموضوع الرئيسي.
• إهمال الروابط المنطقية بين عناصر خطة المشكلة.

7- التزاماً بمعيار الربط أكتب السؤال الذي سأطرحه لمعرفة مدى توافر معيار الربط في المواقف التالية:

8- تتفاوت صعوبة وتعقيد أسباب وعناصر المشكلة المطروحة من موقف إلى آخر وهذا يستوجب ضرورة الإلمام بعمق بكل مكونات الموضوع والأسباب الكامنة وراءه والتفكير في كل الزوايا والأبعاد للمشكلة وعناصرها دون إهمال للعلاقات الداخلية والمؤثرات المحيطة بالموضوع فضلاً عن ضرورة التفطن للقضايا الضمنية الخفية وهذا ما يختصر في معيار العمق.

يترتب على عدم الالتزام بمعيار العمق ما يلي:

• عدم الاهتمام بالعلاقات المعقدة الأساسية في المشكلة.
• الوقوع في التناول السطحي وعدم الانتباه لضمنيات المسألة المهمة.
• عدم توظيف كل المعلومات في معالجة الموضوع.
• عدم التركيز على الحجج الحاسمة في حل المشكلة.

9- التزاماً بمعيار العمق أكتب السؤال الذي سأطرحه طلباً لتحري معيار العمق في المواقف التالية:

10 - يستوجب معيار الاتساع الإلمام بكل جوانب الموضوع فالتفكير الناقد لا يهمل أي معلومة ذات صلة بالموضوع كما يفحص جميع الآراء والحجج والبراهين الداعمة أو المخالفة ويستعرض جميع الحلول الموجودة والممكنة ويسلك جميع الطرق للنظر في المسألة أفكر فيما يمكن أن يترتب على الإخلال بهذا المعيار:

ينجم عن الإخلال بمعيار الاتساع ما يلي:

• إهمال حلول ممكنة أخرى للمشكلة.
• عدم الاستفادة من تنويع طرق ومناهج البحث.
• عدم الانفتاح على الآخرين والاستفادة من كل تجاربهم.
• تضييق زاوية النظر للمشكلة.

11- التزاماً بمعيار الاتساع أكتب السؤال الذي سأطرحه طلباً للالتزام بمعيار الاتساع في المواقف التالية:

12- أن التفكير الناقد تفكير منطقي بالضرورة والمقصود بالاستدلال المنطقي سلامة العلاقات الداخلية بين المقدمات والنتائج وانسجام العناصر المكونة للاستدلال وذلك التزاماً بمبدأ عدم التناقض بين الأفكار للوصول إلى الحل الصحيح للمشكلة المطروحة أفكر فيما يمكن أن ينتج عن عدم اعتماد التفكير على معيار الاستدلال المنطقي:

يترتب على عدم الالتزام بمعيار الاستدلال المنطقي ما يلي:

• غياب المنطق يعني غياب المعقولية وبالتالي العجز عن الإقناع.
• السقوط في المغالطات وفقدان قفة السامعين.
• غموض العلاقة الاستدلالية بين المقدمات والنتائج يشكك في قيمة النتائج وجدواها.

13- التزاماً بمعيار الاستدلال المنطقي أكتب السؤال الذي سأطرحه لاستيضاح المسائل في المواقف التالية:

1- المفكر الناقد يستحضر دائماً ما ينبغي الالتزام به من معايير وخطوات للتفكير الناقد أحرر مذكرة لمعايير التفكير الناقد لألتزم بها عند تواصلي مع الآخرين.

معايير التفكير الناقد التي يجب علي الالتزام بها:

• معيار الوضوح.
• معيار الصحة.
• معيار الاتساع.
• معيار الدقة.
• معيار العمق.
• معيار الربط.
• معيار الاستدلال المنطقي.

أكتب مقالاً عن خطر ظاهرة التنمر بين بعض طلاب المدارس ولا أنسى أني مفكر ناقد وأستحضر المفكرة التي حررتها في التمرين السابق لتذكرني بمعايير التفكير الناقد عند الكتابة أو التحدث مع الآخرين.

• يمكن وصف التنمر المدرسي بالعديد من الطرق المختلفة والتي قد تشمل العنف الجسدي مثل الركل أو الضرب أو تمزيق الشعر وقد تنطوي فقط على الشتائم أو العزلة عن المجموعة أو تحميل صور شخصية للضحية بشكل غير قانوني عبر الانترنت ويتم الإساءة إلى الفتيات خاصة بطرق قد لا يلاحظها الأشخاص الآخرين على الفور ولكنها تؤذيهن بشدة.
• يمكن لأي شخص أن يصبح هدفاً لأعمال التنمر لذلك لا جدوى من لوم نفسك والبحث عن الأسباب حيث لا تنتهي أعمال التنمر بالضرورة حتى لو حاول الأشخاص المستهدفون تغيير أنفسهم وفقاً لما يطلبه المتنمرون على سبيل المثال عندما يفقد بدين الوزن فقد يجد المتنمرون سبباً جديداً لإساءة معاملة الطلاب المستهدفون أو البدء في الإساءة إلى طالب آخر ولا توجد أية أسباب فعلية على الإطلاق تبرر أعمال التنمر والترهيب داخل المدارس.
• يعد التعرض للإساءة أمراً صعباً حيث يتعرض العديد من الأطفال للإيذاء يومياً في المدرسة وهو أمر يعد جريمة بشكل تلقائي إذا حدث بين البالغين وفي الوقت الحاضر يتم التعامل مع التنمر الجسدي بصورة أكثر ملائمة على الأرجح عن ذي قبل يجب اللجوء إلى الشرطة بشأن المسائل التي تتعلق بالعنف كما أن يعد الاعتداء اللفظي والتلاعب والاستغلال والاستبعاد من المجموعة أيضاً من الأشكال الشائعة جداً للتنمر لذا ينبغي أن يكون المعلمين والآباء والطلاب الآخرين قادرون على التصدي لها ويجب أن تتوقف أعمال التنمر والترهيب ليس فقط بسبب الضحية ولكن أيضاً من أجل المتنمر نفسه حيث تشير الدراسات إلى أن المتنمرين أنفسهم من المحتمل أن يكونوا أكثر فشلاً في الحياة في وقت لاحق على سبيل المثال هم أكثر الأفراد عرضة لارتكاب جرائم في سن مبكرة عن غيرهم كما قد يواجه ضحايا التنمر صدمات من شأنها أن تؤثر عليهم في مرحلة البلوغ.