الدرس الأول: هدي النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع غير المسلمين

أذكر موقف النبي ﷺ مع كفار قريش عند فتح مكة بالرجوع إلى أحد كتب السيرة.

وقف النبي عند فتح مكة مخاطباً زعماء قريش بكلمات العفو والصفح قائلاً: أذهبوا فأنتم الطلقاء ولم يكن أحد ساعة إذ يتوقع ذلك.

1- أميز هدي النبي ﷺ مع غير المسلمين بوضع علامة (صح) مقابله:

أ- الصدق معهم وعدم الكذب عليهم. (صح)

ب- سبهم والسخرية منهم.

ج- غيبتهم والنيل من أعراضهم.

د- الوفاء بالعهد والمواثيق معهم. (صح)

هـ- الانتقام منهم وإيصال الأذى إليهم.

و- الدعاء لهم بالهداية والإسلام. (صح)

ز- خيانتهم وعدم الوفاء بالعهد معهم.

ح- عيادة مريضهم ودعوته للإسلام. (صح)

2- أكمل الفراغات الآتية بما يناسب:

أ- من أمثلة حلم النبي ﷺ على أذى غير المسلمين:

عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي ﷺ قالت: دخل رهط من اليهود على رسول الله ﷺ فقالوا: السام عليكم قالت عائشة رضي الله عنها: ففهمتها فقالت: وعليكم السام واللعنة قالت فقال رسول الله: (مهلاً يا عائشة إن الله يحب الرفق في الأمر كله) فقلت يا رسول الله أولم تسمع ما قالوا؟ قال رسول الله ﷺ: قد قلت وعليكم.

ب- من أمثلة وفاء النبي ﷺ بالعهد مع غير المسلمين:

قصته مع حذيفة بن اليمان رضي الله عنه عندما أخبره بما كان بينهم وبين كفار قريش عندما أخذوا منه عهداً وميثاقاً هو وأبو حسيل بالتوجه إلى المدينة وألا يقاتلا مع النبي ﷺ فقال له النبي ﷺ: انصرفا نفِ لهم بعهدهم ونستعين الله عليهم.

3- أمثل بمثال لدعاء النبي ﷺ لغير المسلمين بالهداية.

حدیث جابر بن عبد الله قالوا: يا رسول الله أحرقتنا نبال ثقيف فادع الله عليهم قال: (اللهم أهد ثقيفاً).