الدرس الثالث: قواعد الحديث وفن الاستماع

أرشدنا ديننا الحنيف إلى آداب الحديث، اربط كل أدب بما يناسبه من توجيه ديني:

1- الحذر الشديد من ذكر أحاديث مكذوبة عن الرسول (ص).

عن المغيرة بن شعبة سمعت رسول الله (ص) يقول: (من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار).

2- الحذر من التحدث بكل ما يسمع؛ لأنه في مجال الوقوع في الكذب.

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (ص): (كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع).

3- الحرص على خفض الصوت في أثناء الحديث.

قال تعالى: (واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير).

4- الحذر من التباهي والتفاخر بما لا تملكه؛ للارتفاع في أعين الناس.

قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيراً منهن).

5- الحذر من السخرية من طريقة كلام الآخرين.

عن عائشة أم المؤمنين أن امرأة قالت: يا رسول الله، أقول: إن زوجي أعطاني ما لم يعطني؟ فقال رسول الله (ص): (المتشبع بما لم يعط، كلابس ثوبي زور).

6- الحذر من كثرة الكلام والثرثرة.

قال تعالى: (لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس).

1- يجب الاعتزاز باللغة وجعلها لغة الحوار بيننا.

2- لا يجب السخرية من الآخرين.

3- احذر من كثرة الثرثرة دون داع.

4- يجب عدم التطفل على الآخرين لمعرفة أسرارهم.

ضع نسباً مئوية تقريبية في الدائرة لمقدار الوقت الذي تقضيه في: التحدث - الاستماع - الاطلاع (قراءة - مشاهدة).

أمامك مجموعة من آداب الاتصال، اكتب تأثيرها على المتحدث والمستمع في الفراغ المناسب:

شعوري: النفور من الحديث.

قال الله تعالى: (وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون).

يقدم لفظ (السمع) دائماً على (البصر) في القرآن الكريم، لماذا؟

السمع أداة تلقي المعلومات والمعارف التي بها كمال العقل.

تعد مهارتي الإنصات والتحدث من المهارات التي نحتاجها عند التواصل مع الآخرين، ولكي تقيم نفسك في هاتين المهارتين أجب عن الاستبانة التالية يوضع الرقم (1) إذا كانت إجابتك (لا) والرقم (2) إذا كانت إجابتك (أحياناً) والرقم (3) إذا كانت إجابتك (غالباً)، أما إذا كانت إجابتك (دائماً) فضع الرقم (4).

1. يخلو حديثي من الكلام القبيح والألفاظ البذيئة. (دائماً)
2. لا أحتكر الحديث وأتيح الفرصة للآخرين لإبداء رأيهم. (دائماً)
3. أقدم من هم أكبر مني سناً في الحديث، وأستخدم معهم الألفاظ المحببة مثل (خالة - عمي -...). (دائماً)
4. يتسم حديثي بالأدب مستخدماً الألفاظ المهذبة، وأخاطب الناس بأحب أسمائهم بدلاً من قول: (أنت - هي). (دائماً)
5. أحاول التعرف على البيانات المهمة للمتحدث معي، مثل: الاسم، الجنسية والوظيفة؛ حتى أكون أكثر انتباهاً عند الحديث معه. (غالباً)
6. لا أتعمد تصحيح بعض الأخطاء العفوية للمتحدث إذا كانت الأخطاء لا تؤذي أحداً. (دائماً)
7. أقبل بوجهي وأتجه بكامل جسدي إلى من يحاورني ويتحدث معي. (دائماً)
8. في أثناء المتابعة مع المتحدث أسأله (كيف - متى - أين) للاستطراد في الكلام وإشعاره بأهمية حديثه. (دائماً)
9. لا أنشغل بشيء آخر في أناء الإنصات للمتحدث معي. (دائماً)
10. أحترم وجهات النظر التي تخالف رأيي وأحاول تفهمها جيداً. (دائماً)
11. لا أرد على المتحدث حتى ينتهي من كلامه. (دائماً)
12. لا أكثر من الجدال في أثناء الحديث؛ لأن في ذلك خسارة للطرفين، فقد ورد عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله (ص): (من ترك الكذب وهو باطل بني له في ربض الجنة ومن ترك المراء وهو محق بني له في وسطها). (دائماً)

• تسري اللائحة على كل من يرتاد الأماكن العامة.
• يجب على كل من يكون في مكان عام احترام القيم والعادات والتقاليد والثقافة السائدة في المملكة.

قال رسول الله (ص): من بدأ بالكلام قبل السلام فلا تجيبوه.