الدرس الثامن: منزلة الصلاة وفضلها

لخص من النص السابق أربعة أمور تبين منزلة الصلاة ومكانتها في الإسلام.

للصلاة فضل عظيم وردت به نصوص كثيرة: استنبط من النصوص التالية ماورد فيها من فضائل للصلاة.

2) قال تعالى: (وأقم الصلوات طرفي النهار وزلفاً من اليل إن الحسنات يذهبن السيئات).

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله (ص): "أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء؟" قالوا: لا يبقى من درنه شيء، قال: "فذلك مثل الصلوات الخمس، يمحو الله بهن الخطايا".

أنها تكفر الخطايا.

3) قال النبي (ص) لربيعة بن كعب رضي الله عنه لما سأله المرافقة في الجنة: "فأعني على نفسك بكثرة السجود".

أنها سبب لدخول الجنة ومرافقة النبي (ص) فيها.

شرعت الصلاة لحكمة عظيمة، قد ندرك بعضها ويخفى علينا كثير منها.

بالتعاون مع معلمي وزملائي: أكتب بعض الحكم التي شرعت الصلاة لأجلها:

1. تنهى عن الفحشاء والمنكر.
2. تجعل المسلم دائم الصلة بالله تعالى.
3. تحقق العبودية لله تعالى.

بعد أن عرفت خطورة ترك الصلاة، أناقش مع زملائي بإشراف معلمي الأسباب التي تعين على أداء صلاة الجماعة والمحافظة عليها.

1. العزيمة الصادقة على القيام للصلاة، وصدق الرغبة في ذلك.
2. معرفة أهمية الصلاة ومنزلتها في الدين وخطورة تركها.
3. الخوف من عاقبة ترك الصلاة.
4. مصاحبة الصالحين أصحاب الهمم العالية الذين يعينونك على أداء الصلاة على وقتها.

1) أجب بكتابة (✓) أمام العبارة الصحيحة، و(X) أمام العبارة الخاطئة:

أ- فرضت الصلاة بواسطة جبريل عليه السلام. (X) فرضت في السماء ليلة المعراج بدون واسطة.

ب- الخشوع في الصلاة يحتاج إلى جهد. (✓)

2) اذكر دليلاً واحداً لكل مما يأتي:

أ- الصلاة تكفر السيئات.

قوله تعالى: (وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات).

ب- الصلاة واجبة على كل مسلم بالغ عاقل.

قوله تعالى: (وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين).

ج- خطر ترك الصلاة.

قوله (ص): (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر).