حلول الأسئلة
السؤال
إن وصايا لقمان لابنه تجمع بين التوحيد والعبادات البدنية والخلق الاجتماعي استدل من الآيات على:
الحل
التوحيد:
(يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم)
العبادات البدنية:
(يا بني أقم الصلاة).
الخلق الاجتماعي:
(واقصد في مشيك واغضض من صوتك).
(وَولا تمش في الأرض مرحاً).
شاهد حلول جميع الاسئلة
الفهم القرائي: مواعظ لقمان
ثانياً: 1. ما النعمة التي أنعم الله بها على عبده لقمان؟ ويم أمره حيالها؟
أنعم الله عليه بالحكمة، وأمره بشكره إجلال لهذه النعمة.
2. كيف يؤثر شكر النعمة وكفرها في الإنسان؟
- يؤثر شكر النعمة بأن الله يزيدها ويبارك فيها.
- كفر النعمة يعجل بزوالها وتمحق منها البركة.
3. بم وصى لقمان ابنه؟ ولماذا ؟
أوصاه بتجنب الشرك، وإقامة الصلاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والصبر على المصائب والتواضع وتجنب الكبر والخيلاء والفخر وخفض الصوت، والتأدب مع الناس.
4. لم طالبت الآيات بالصبر على المصاب بعد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟
لأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيه مشقة على النفس قد يلاقي في سبيلة الأذى والابتلاء لذا أمره بالصبر وعدم التخلي عن هذا الواجب.
5. إن وصايا لقمان صالحة لكل مسلم لكونها صادرة من حكيم. أتي من الآيات القرآنية شفهياً) بنصيحة لكل من:
يقصر في أداء الصلاة.
(يا بني أقم الصلاة).
يقصر في حق والديه.
(ووصينا الإنسان بوالديه).
ينكر الحق كبراً وعلواً.
(ولا تصعر خدك للناس .....)
ينظر إلى المحرمات.
(يا بني إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السماوات او في الأرض يأتِ بها الله).
أفكر:
ثالثاً: 1. أضع كل عبارة من العبارات الآتية أمام التعليل المناسب لها في الجدول:
أ. يظهر لنا من هذه الآيات أن لقمان لم يكن نبياً.
ب الشرك ظلم عظيم.
ج. ورد قوله تعالى: (ولا تصعر خدك للناس .....) بعد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
العبارة | التعليل |
ج | لئلا يفسد الداعي إلى العقيدة بالقدوة ما يصلحه بالكلام. |
لأنه لا يخفى على الله من أعمالهم خافية. | |
أ | الله لم يمتن عليه بوحي ولا بكلام الملائكة. |
ب | لأن فيه تسوية بين من يستحق العبادة وهو الله عز وجل ومن لا يستحقها وهو المخلوق. |
2. إن وصايا لقمان لابنه تجمع بين التوحيد والعبادات البدنية والخلق الاجتماعي استدل من الآيات على:
أ. التوحيد:
(يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم)
ب. العبادات البدنية:
(يا بني أقم الصلاة).
ج. الخلق الاجتماعي:
(واقصد في مشيك واغضض من صوتك).
(وَولا تمش في الأرض مرحاً).
3. أكمل ما يأتي:
أ. من فوائد المحافظة على أداء الصلاة:
- تقربنا إلى الله عز وجل.
- تنهى عن الفحشاء والمنكر.
- فتحها أبواب الرزق.
ب. الإحسان إلى الوالدين يكون ب:
- القيام بمؤونتهما وتجنب ما يسيء إليهما.
- إكرامهما والتواضع لهما.
- طاعتهما والقول اللين والكلام اللطيف والفعل الجميل.
ج. يترتب على شيوع الالتزام بهذه الوصايا في المجتمع المسلم:
- بر الوالدين، الامر بالمعروف والنهي عن المنكر.
- تجنب التعالي والتفاخر على الناس.
- الإيمان بالله، الخوف منه التقرب إليه بالطاعات والمحافظة على الصلاة.
4. من مناهج المفسرين التي أخذ بها السلف الصالح تفسير القرآن الكريم بالقرآن.
أجيب عن الأسئلة الآتية بالاستفادة من الآيات الأخرى المشابهة لها:
قال تعالى: (ولقد أتينا لقمان الحكمة أن أشكر لله)
وفي سورة البقرة قال تعالى: (ومن يؤت الحكمة فقد أوتى خيراً كثيراً وما يذكر إلا أولو الألباب).
أ. لماذا كانت الحكمة من النعم التي تستوجب الشكر؟
لأن الحكمة هي العلم النافع والعمل الصالح وهي نعمه كبيرة لصاحبها في الدنيا والآخرة. فقد يكون الإنسان عالماً ولا يكون حكيماً.
قال تعالى: (يا بني أق الصلاة وأمر بالمعروف وأنه عن المنكر وَواصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور).
وقوله في سورة الأحقاف: (فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل).
ب. ما علاقة ما تحته خط في الآية الأولى بما يسبقه؟
تأكيد المعنى إذ أن عزم الأمور يعود إلى الصبر، العلاقة أن يتعود على الصبر، كما صبر أولو العزم من الرسل.
5. قال تعالى (يا بني إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السموات أو في الأرض يأت بها الله إن الله لطيف خبير).
من الآية السابقة أحدد الكلمة التي توافق الدلالة المناسبة لها في الجدول الآتي:
الكلمة | ما تل عليه |
حبة من خردل | التناهي في الصغر |
في صخرة |
الخفاء |
أو في السماوات | البعد المكاني |
أو في الأرض | أظلم الأماكن (الظلمات) |
يأتِ بها الله | العلم والإحاطة والدقة والقدرة النافذة |
6. قال تعالى: (إن أنكر الأصوات لصوت الحمير)
بم شبه الله من يجهر بصوته أكثر من الحاجة؟ وما الغرض من هذا التشبيه؟
شبه من يجهر بصوته أكثر من الحاجة بصوت الحمار.
والغرض من ذلك التشبيه التنفير لبشاعة وقباحة صوته.
7. قال تعالى (ولا تصعر خدك للناس).
في هذه الآية ينهى لقمان ابنه أن يميل بوجهه تكبرا بقوله: (ولا تصغر) لأن (الصعر) هو داءً يصيب الإبل فيلوي أعناقها أو رؤوسها.
من خلال هذا المعنى أبين التشبيه الذي تشير إليه الآية وأثره في النفس.
تشير الآية إلى أن من يميل بوجهه تكبراً يشبه الإبل التي أصابها داء الصعر الذي لوى عنقها، وأثر هذا التشبيه على النفس أنه ينفر من هذا الفعل، ويجعله بشعا تنفر منه النفس الإنسانية التي تأبى أن تكون بهذا الداء.