حلول الأسئلة
السؤال
هنالك من يرى أن الشعر الأوروبي هو الذي تناسبه التقسيمات التالية: الشعر التعليمي، الشعر الملحمي، الشعر المسرحي، أما الشعر العربي فلا تلائم طبيعته تلك التقسيمات ناقش هذ الرأي مبيناً وجهة نظرك.
الحل
يرى أصحاب هذا الاتجاه وهو الأقرب إلى الصواب أن الشعر العناني الوجداني هو المناسب لطبيعة اللغة العربية والذوق العربي، فاللغة العربية قادرة على وصف أدق الأحوال النفسية والتأثير الوجداني، أما الشعر التعليمي فليس إلا نظماً فقد والشعر الملحمي والتمثيلي يعتمدان الإطالة إلى الحد الذي يجعلها غير مقبولين في الذائقة العربية.
شاهد حلول جميع الاسئلة
حل أسئلة الشعر وأنواعه
1- شاع في تراثنا نظم العلوم على هيئة منظومات شعرية ما سبب ذلك؟ وما اسم هذا النوع من الشعر؟
حتى يسهل حفظها وضبط أقسامها وأنواعها ويسمى هذا النوع الشعر التعليمي.
2- ما المقصود بالشعر الملحمي؟ ولماذا لم ينتشر هذا النوع عند العرب؟
هو الشعر الذي نظمت به الملاحم الأسطورية الطويلة وليست هناك ملاحم في شعرنا القديم لعدة أسباب منها:
- أن الوزن الشعري العربي أكثر انضباط، أما تلك الملاحم هي بالنثر أشبه منها بالشعر.
- ميل العرب إلى الإيجاز يحول دون قبولهم الإطالة الشديدة التي في الملاحم.
3- يعد أحمد شوقي وعزيز أباظة من رواد الشعر المسرحي تحدث عن دور كل منهما.
- يعد أحمد شوقي أول من كتب المسرحية الشعرية في الأدب العربي فمن مسرحياته التي ألفها - مصرع كليوبترا، ومجنون ليلي، وعنترة - وكان أسلوب شوقي أسلوباً أدبياً راقياً لكنه لم يصل إلى شعره الوجداني الذي أهله لإمارة الشعر.
- عزيز أباظة ألف عدداً من المسرحيات الشعرية أستمد موضوعاتها من التاريخ الإسلامي منها - العباسية وعبد الرحمن الناصر، وغروب الأندلس - ومسرحية اجتماعية واحدة وهي: أوراق الخريف - ويبدو تأثر عزيز أباظة بشوقي واضحاً في اختيار الموضوعات وفي أسلوب العرض أيضاً.
4- هنالك من يرى أن الشعر الأوروبي هو الذي تناسبه التقسيمات التالية: الشعر التعليمي، الشعر الملحمي، الشعر المسرحي، أما الشعر العربي فلا تلائم طبيعته تلك التقسيمات ناقش هذ الرأي مبيناً وجهة نظرك.
يرى أصحاب هذا الاتجاه وهو الأقرب إلى الصواب أن الشعر العناني الوجداني هو المناسب لطبيعة اللغة العربية والذوق العربي، فاللغة العربية قادرة على وصف أدق الأحوال النفسية والتأثير الوجداني، أما الشعر التعليمي فليس إلا نظماً فقد والشعر الملحمي والتمثيلي يعتمدان الإطالة إلى الحد الذي يجعلها غير مقبولين في الذائقة العربية.