حلول الأسئلة
السؤال
قارن بذكر أوجه الشبه والاختلاف بين الوقف والوصية.
الحل
أوجه الشبه | أوجه الاختلاف | |
الوقف | تبرع بالمال وهو مستحب | تنفيذه حال الحياة. |
الوصية | تبرع بالمال وهي مستحبة | تنفيذها بعد الموت. |
شاهد حلول جميع الاسئلة
الدرس التاسع عشر: الوصية
1- قارن بذكر أوجه الشبه والاختلاف بين الوقف والوصية.
أوجه الشبه | أوجه الاختلاف | |
الوقف | تبرع بالمال وهو مستحب | تنفيذه حال الحياة. |
الوصية | تبرع بالمال وهي مستحبة | تنفيذها بعد الموت. |
2- هذه الوحدة التي بين يديك تحارب البخل بجميع صوره ولكن البخل موجود في بعض النفوس كيف يمكنك حل مشكلة البخل المتأصلة في نفس أحد من الناس فيما لو عرض لك مشكلته مريداً التخلص منها؟
علاج مرض البخل يتم بعلم وعمل والعلم يرجع إلى معرفة آفة البخل وفائدة الجود والعمل يرجع إلى البذل على سبيل التكلف إلى أن يصير طبعاً له وينبغي أن يكثر التأمل في أخبار ذم البخل ومدح السخاء وما توعد الله به على البخل من العذاب العظيم ويكثر التأمل في أحوال البخلاء وفي نفرة الطبع عنهم حتى يعرف بنور المعرفة أن البذل خير من الإمساك في الدنيا والآخرة ثم يكلف نفسه على البذل ومفارقة المال ولا يزال يفعل ذلك إلى أن يهيج رغبته في البذل وكلما تحركت الرغبة ينبغي أن يجتنب الخاطر الأول ولا يتوقف لأن الشيطان يعده الفقر ويخوفه ويوسوسه بأنواع الوساوس الصادة عن البذل.
3- بالرجوع إلى المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم أو لأي برنامج حاسوبي يتضمن آيات القرآن الكريم اجمع ما يتيسر لك من:
أ- الآيات التي تحث على الصدقة والكرم والبذل:
- قال تعالى: (ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله وتثبيتاً من أنفسهم كمثل جنة بربوة أصابها وابل فأتت أكلها ضعفين فإن لم يصبها وابل فطل والله بما تعملون بصير). {البقرة: 265).
- قال تعالى: (مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم) {البقرة: 261}.
- قال تعالى: (الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سراً وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون) {البقرة: 274}.
ب- الآيات التي تذم البخل والشح وتنفر منه:
- قال تعالى: (الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ومن يتول فإن الله هو الغني الحميد) {الحديد: 24}.
- قال تعالى: (الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ويكتمون ما آتاهم الله من فضله واعتدنا للكافرين عذاباً مهيناً) {النساء: 37}.
- قال تعالى: (ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيراً لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة ولله ميراث السماوات والأرض والله بما تعملون خبير) {آل عمران: 180}.
4- بذل المال في وجوه الخير من أعظم أنواع البذل ولكن للبذل صوراً ووجوها أخرى غير بذل المال وقد لا تقل أهمية منه بالتعاون مع مجموعتك: بين ثلاثة من أنواع البذل الأخرى موضحاً أهميتها وأثرها على الفرد والمجتمع مستشهداً بما يتيسر لك من النصوص والآثار.
النوع الأول: بذل العلم: يقول الامام ابن القيم رحمه الله عن الجود بالعلم وبذله (وهو من أعلى مراتب الجود والجود به أفضل من الجود بالمال لأن العلم أشرف من المال ومن الجود به أن تبذله لمن يسألك عنه بل تطرحه عليه طرحاً فإن الله سبحانه أخذ على العلماء من العهود والمواثيق ما أخذه على الأنبياء ليبيننه للناس ولا يكتمونه).
النوع الثاني: بذل النصيحة: ومن المعلوم لدى الجميع أن النصيحة من أول الواجبات في الدين لعموم قوله تعالى: (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) ولحديث النبي (ص) قال: "الدين النصيحة" قلنا: لمن؟ قال لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم.
النوع الثالث: بذل النفس: بذل النفس أقصى غاية الجود بذل النفس في سبيل الله تعالى جهاد والجهاد ذروة الإسلام بل هو ذروة سنام الإسلام قال تعالى: (إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة).
5- شارك في كتابة الوصية الآتية مبيناً مصارفها التي تراها على التفصيل:
وصية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه أما بعد:
فهذا ما أوصى به أيمن بن محمد المهدي في حال الصحة من بدنه وعقله وهو يشهد أن لا إله إلا االله وأن محمداً رسول الله وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه وأن الجنة حق والنار حق وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور وأوصى بخمس ماله يوضع في عمارة أو فيلا بمكان مناسب يصرف ريعها في: كفالة الأيتام ورعاية المسنين والفقراء والمحتاجين وفي كل وجوه الخير.
ويكون الناظر على الخمس ابني ثم ابنه ومن بعده الصالح من ذريتي ثم ذرية أبنائي الذكور ولمن تولى النظارة الحق في توكيل غيره.
والله على ما نقول شهيد فمن بدله بعدما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه إن الله سميع عليم،
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
شاهد أول: أسامة محمود.
شاهد ثان: صالح سليمان.
6- بالتعاون مع مجموعتك: استنتج الحكمة من مشروعية كل من:
أ- الهبة.
- شرع الله الهبة لما فيها من تأليف القلوب، وتوثيق عرى المحبة بين الناس.
- الهبة والهدية لتصفية القلوب، وإزالة كل ما يسبب الفرقة بين الناس ويطهر النفوس من رذيلة البخل والشح والطمع.
ب- الوقف.
- يرغب من وسع الله عليهم من أهل الغنى واليسار أن يتزودوا من الطاعات، ويكثروا من القربات، وذلك بوقف شيء من أموالهم العينية مما يبقى أصله، وتستمر منفعته.
- الوقف فيه من مصالح الدين والدنيا والآخرة، فالعبد يعظم أجره بتوقيف ماله ابتغاء وجه الله، والموقوف عليه ينتفع بذلك المال، ويدعو لصاحب الوقف.
ج- الوصية.
- قد يغفل الإنسان في حياته عن أعمال البر والخير، ومن رحمة الله بعباده أن شرع لهم الوصية، زيادة في القربات والحسنات، وتداركاً لما فرط فيه الإنسان في حياته من أعمال.
- والاستزادة من العمل الصالح، ومكافأة من أسدى للمرء معروفاً وصلة للرحم والأقارب غير الوارثين وسد خلة المحتاجين.