حلول الأسئلة
السؤال
اقرأ ما تيسر من أول سورة البقرة واستخرج منه ثلاث عمومات مبيناً الصيغة التي استفدت منها عموم النص.
الحل
قال تعالى : (إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون) فلفظ الذين كفروا اسم موصول عام فيشمل كل كافر. قال تعالى: (والذين يؤمنون بما أنزل إليك) لفظ بما أنزل اسم موصول عام يشمل كل ما أنزل قال تعالى: (ذلك الكتاب لا ريب فيه) لا ريب فيه نكرة في سياق النفي فتفيد العموم.
شاهد حلول جميع الاسئلة
خلاصة الوحدة الخامسة عشرة: (دلالات الألفاظ)
بعد أن أنهيت دراسة هذه الوحدة وتبين لك أهميتها في علم أصول الفقه قم بالتعاون مع مجموعتك بصياغة مختصرة لأهم القواعد الأصولية التي يمكن استخلاصها من هذه الوحدة:
- القاعدة الأولى: ينقسم اللفظ باعتبار وضعه للمعنى، إلى عام وخاص ومطلق ومقيد.
- القاعدة الثانية: صيغ العموم هي: 1- ألفاظ الجمع. 2- المعرف بأل المفيدة للاستغراق أو المعرف بالإضافة - مفرداً كان أو جمعاً.
- القاعدة الثالثة: 3- النكرة في سياق النفي أو النهي أو الشرط. 4- الأسماء الموصولة. 5- أسماء الشرط. 6- أسماء الاستفهام.
- القاعدة الرابعة: العبرة في الألفاظ بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.
- القاعدة الخامسة: ينقسم المخصص إلى: 1- متصل. 2- منفصل.
- القاعدة السادسة: أنواع المخصص المتصل خمسة: 1- الاستثناء. 2- الشرط. 3- الصفة. 4- الغاية. 5- إبدال البعض عن الكل.
- القاعدة السابعة: المخصص المنفصل وينقسم إلى: 1- التخصيص بالحس. 2- التخصيص بالنص الشرعي.
- القاعدة الثامنة: المطلق: هو ما دل على الحقيقة بلا قيد والمقيد ما دل على الحقيقة بقيد.
- القاعدة التاسعة: يعمل بالنص المطلق على إطلاقه، والمقيد على تقييده إلا بدليل.
- القاعدة العاشرة: يتشابه العام والمطلق من حيث إن في كل واحد منهما عموم، ولكل عموم المطلق بدلي، وعموم العام شمولي.