أكتب مقالاً عن أهمية الفتوى وعظم أمرها في حدود نصف صفحة.

الإفتاء منصب عظيم وشرف لمن يقوم به لذا تولى الله الإفتاء بنفسه وهو العليم الخبير فقال سبحانه: (ويستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن).

وأول من قام بهذا المنصب الشريف من هذه الأمة سيد المرسلين (ص) فكان يفتي عن الله بوحيه المبين فكانت فتاويه عليه السلام جوامع الأحكام ومشتملة على فصل الخطاب.

والمفتي قائم في الأمة مقام النبي (ص) في التبليغ والبيان ودل على ذلك قوله (ص) (إن العلماء ورثة الأنبياء إن الأنبياء لم يرثوا ديناراً ولا درهماً إنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر).

وهو نائب عن رسول الله في تبليغ الأحكام وموقع عن رب العالمين فحقيق على من أقيم في هذا المنصب أن يعد له عدته وأن يتأهب له أهبته.

خلاصة الوحدة السابعة عشرة: (الفتوى والاستفتاء)

بعد أن أنهيت دراسة هذه الوحدة وتبين لك أهميتها في علم أصول الفقه قم بالتعاون مع مجموعتك بصياغة مختصرة لأهم القواعد الأصولية التي يمكن استخلاصها من هذه الوحدة:

• القاعدة الأولى: الفتوى: هو تبين الحكم الشرعي عن دليل.
• القاعدة الثانية: الاستفتاء: هو طلب الجواب عن الأمر المشكل.
• القاعدة الثالثة: المفتي: هو المخبر عن حكم شرعي.
• القاعدة الرابعة: المستفتي: هو السائل عن الحكم الشرعي.
• القاعدة الخامسة: المفتي قائم مقام النبي (ص) في التبليغ والبيان، وموقع عن رب العالمين.
• القاعدة السادسة: حكم الإفتاء بغير علم حرام ومن الكبائر.
• القاعدة السابعة: للمفتي شروط يجب توافرها في من يتولى الإفتاء.
• القاعدة الثامنة: للمفتي وللمستفتي آداب يجب مراعاتها.
• القاعدة التاسعة: يحرم التساهل في الفتوى ومن عرف به حرم استفتاءه.
• القاعدة العاشرة: علم الشريعة هو دين الله تعالى فواجب على المسلم أحذ دين الله عن أهل العلم والمعرفة بالدين.