ميّز العبارة التي تظنها مهمة في الفقرات الآتية، وبين سبب أهميتها:

نشاطات التعلم

1. تساعد الأعراف الأساسية للكتابة على سرعة القراءة وزيادة الفهم، وهناك كتاب يضيفون أعرافاً أخرى تعين القارئ على أن يكون أكثر سرعة وتركيزاً:

2. عد إلى كتبك المدرسية، وأعط منها أمثلة على الأعراف الكتابية الآتية:

3. شارك في إبراز الأعراف الكتابية للموضوع الآتي:

الجاحظ

أولاً: نسبه ومولده:

هو أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب الكناني، وقد لٌقّب بالجاحظ؛ وذلك لجحوظ (بروز) في عينيه، وٌلد الجاحظ بالبصرة في منتصف القرن الثاني للهجرة وقد اختٌلف في عام مولده، أما وفاته فكانت في عام 255 هـ.

ثانياً: المصادر التي أخذ عنها:

استقى الجاحظ ثقافته من مصادر عدة منها:

أ- الأخذ عن الرجال المتخصصين، مثل:

1. الأصمعي وأبو زيد الأنصاري، وأخذ عنهما اللغة والأدب.

2. ابن المقفع، واكتسب منه الثقافة الفارسية.

ب- دكاكين الوراقين التي كان يذهب إليها للقراءة.

ج- معايشة الناس ومراقبتهم، واستطاع من خلال ذلك عرض صور ونماذج في كتاباته من واقع الحياة الاجتماعية.

ثالثًا: مؤلفاته:

خلف لنا الجاحظ ثروة من الكتب في موضوعات متعددة، وقد وظف الجاحظ ثقافته وفلسفته في تلك الكتب، ومن أشهر مؤلفاته:

1. البيان والتبيين.

2. البخلاء.

3. الحيوان.

4. ميّز العبارة التي تظنها مهمة في الفقرات الآتية، وبين سبب أهميتها:

5. فرّع العناوين الرئيسة الآتية إلى عدد من العناوين الجانبية:

6. ما الذي ينقص هذا النص ليكون ملتزماً بأعراف الكتابة؟ وضّح إجابتك، وحدّد إضافاتك:

لكل لغة آدابها، ولكن العربية هي لغة الأدب، وفنون الأدب عند العرب عظيمة وعديدة حتى إن الأدب والخلافة في كل عصر كانا قرينين، فما تظهر مملكة ولا يسطع نجم خليفة إلا نجد إلى جواره الأدباء ملتفين ومجتمعين، يمدّهم بعطاياه ويقوونه بأقلامهم وألسنتهم. فما الأدب؟ وما فائدته؟ وما عدد أركانه؟ يعرّف العلماء علم الأدب بأنه: معرفة ما يحترز به من جميع أنواع الخطأ في كلام العرب لفظاً وخطّاً. وهذا التعريف -ولا شك- يدخل فيه بعض علوم اللسان العربي، مما أفرده العلماء عن غيره، فيدخل فيه علم النحو وعلم اللغة وعلم الخط وغير ذلك، إضافة إلى علم الإنشاء والشعر اللذين هما بيت القصيد وأعظم المقاصد عند إطلاق لفظة (علم الأدب). وغاية علم الأدب الإجادة في فني النظم والنثر، إضافة إلى تهذيب العقل وتزكية الجنان، وتلك ولا شك فوائد عظيمة يكتسبها المشتغل بعلم الأدب، فيعصم نفسه من زلة الجهل، ويروض أخلاقه، ويلين طبائعه، وينهض بالهمم إلى طلب المعالي والأمور الشريفة. أما أركان علم الأدب فهي كما يذكر الأستاذ أحمد الهاشمي في مقدمة كتابه القيم (جواهر الأدب) أربعة: قوى العقل الغريزية، وهي خمسة: الذكاء والخيال والحافظة والحس والذوق. معرفة الأصول، وهي مجموعة قوانين الكتابة، وفيها تبيان طرق حسن التأليف وضروب الإنشاء وفنون الخطابة. مطالعة تصنيف البلغاء بالتأني والتبصر فيها؛ ليدخر الكاتب كل لفظ مؤنق شريف، وكل معنى بديع، بحيث يتصرف بهما عند الضرورة. الارتياض: -وهو التدريب- بوجوه الإنشاء، بأن تتوسع في شرح بعض المعاني فتبينه بأوجه شتى وتنمقه بأشكال البديع.

النص السابق ينقصه من أعراف الكتابة:

• العنوان الرئيسي.
• العناوين الفرعية.
• تقسيم الكتابة إلى فقرات.
• استخدام التعداد.
• إبراز الكلمات والجمل الهامة.