حلول الأسئلة
السؤال
تعاون مع زملائك في استنتاج الوسائل المعينة على سلوك منهج القصد والاعتدال.
الحل
- الاطلاع الفاحص والواعي في سنة النبي (ص) وتطبيقها كما أمر وشرع.
- معرفة آثار الغلو والتشديد على النفس والاطلاع على النصوص الشرعية المحذرة من الغلو والإفراط.
- القراءة في قصص ومواقف المعتدلين من السلف والخلف من العلماء الربانيون.
- مصاحبة ألله الاعتدال والفقه وفي دين الله.
- الحذر من أهل الأهواء والغلو والجهل بشرع الله.
شاهد حلول جميع الاسئلة
الحديث السادس: (لن ينجي أحدا منكم عمله)
معالم من حياته:
لقد أكثر أهل البدع والمستشرقون من الطعن في رواية أبي هريرة رضي الله عنه للأحاديث من خلال معرفتك السابقة بترجمته: كيف يمكنك الرد عليهم؟
أن الصحابة رضي الله عنهم كلهم عدول وأبى هريرة من أكثر الصحابة ملازمة للنبي صلى الله علي وسلم.
تعاون مع زملائك في استنتاج بعضها من الآيات الآتية:
م | الآية | السبب الموصل إلى رحمة الله |
1 | (ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون). | تقوى الله وإيتاء الزكاة والإيمان بكل ما جاء به الله. |
2 | (إن رحمت الله قريب من المحسنين). | الإحسان. |
3 | (إن الذين ءامنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمت الله). | الإيمان بالله، والهجرة إلى الله، والجهاد في سبيل الله. |
جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم فلما أخبروا كأنهم تقالوها فقالوا: وأين نحن من النبي (ص) قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر؟ قال أحدهم: أما أنا فإني أصلي الليل أبداً وقال أخر: أنا أصوم الدهر ولا أفطر وقال آخر: أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبداً.
أصاب هؤلاء الصحابة رضي الله عنهم في شيء وأخطأوا في شيء.
- ما الذي أصابوا فيه؟ حرصهم على السؤال عن عبادة رسول الله المصدر الموثوق ورغبتهم في نيل رضا الله واحتقارهم لأعمالهم مقابل عمل النبي.
- ما الذي أخطأوا فيه؟ اختيارهم لطريق المشقة على النفس ومخالفتهم للسنة النبوية.
صحح النبي صلى الله عليه وسلم لهؤلاء الصحابة صلى الله عليه وسلم ما أخطأوا فيه بقوله: (أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني).
تعاون مع زملائك في استنتاج الوسائل المعينة على سلوك منهج القصد والاعتدال.
- الاطلاع الفاحص والواعي في سنة النبي (ص) وتطبيقها كما أمر وشرع.
- معرفة آثار الغلو والتشديد على النفس والاطلاع على النصوص الشرعية المحذرة من الغلو والإفراط.
- القراءة في قصص ومواقف المعتدلين من السلف والخلف من العلماء الربانيون.
- مصاحبة ألله الاعتدال والفقه وفي دين الله.
- الحذر من أهل الأهواء والغلو والجهل بشرع الله.
س1: ما أثر العمل في الفوز بالجنة والنجاة من النار؟
العمل هو سبب من أسباب دخول الجنة والنجاة من النار وهو سبب في تفاوت الدرجات في الآخرة ولكن العمل والتوفيق للعمل والهداية للإخلاص فيه وقبوله إنما هو برحمة الله عز وجل وهذا معنى قوله: "لن ينجب أحدا منكم عمله" فدخول الجنة ليس عوضاً عن العمل لأن المسلم مهما عمل فإنه لا يفي بنعمة الله عليه في الهداية للعمل.
س2: ما العبادات المشروعة في أوقات: الغدو - الرواح - الدلجة؟
- الغدو: "سير أول النهار" وهو الوقت ما بين طلوع الفجر وطلوع الشمس، ويقال له أيضا الغدوة، والعبادات المشروعة في هذا الوقت: صلاة الفجر، سنة الفجر، أذكار الصباح، البقاء في المصلى حتى طلوع الشمس ثم صلاة ركعتين، صلاة الضحى عند تقديمها.
- الرواح: "سير آخر النهار" والروحة من بعد صلاة العصر حتى الغروب والعبادات المشروعة في هذا الوقت: صلاة العصر، سنة ما قبل العصر، أذكار المساء.
- الدلجة: "سير الليل" والمقصود به هنا الثلث الآخر من الليل، والعبادات المشروعة في هذا الوقت: قيام الليل، تلاوة القرآن، الاستغفار، صلاة الوتر، الدعاء.
س3: ما آثار محبة الله للعبد؟
أن الله سبحانه يوفقه إلى الأعمال الصالحة التي تدخله الجنة.
س4: ما أثر الغلو في العبادة على استمرار العمل وسلامته؟
الغلو في العبادة سبب في ملل النفس من العبادة ومن ثم ترك العبادة لثقلها على النفس.
س5: كيف تجمع بين قوله تعالى: (ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون) وحديث: (لن ينجي أحدا منكم عمله)؟
لا تعارض بين الآية والحديث لأن معنى الآية أن دخول الجنة بسبب الأعمال ثم التوفيق للأعمال والهداية للإخلاص فيها وقبولها إنما يكون برحمة الله تعالى وفضله فمعنى الحديث أنه لم يدخل الجنة بمجرد العمل ومعنى الآية أن العمل سبب لدخول الجنة ولكن التوفيق للعمل برحمة الله.