حلول الأسئلة
السؤال
لخص مما سبق مناقب أبي هريرة رضي الله عنه:
الحل
دعا الله أن يرزقه علماً لا ينسى شهد النبي (ص) لأبي هريرة حرصه على العلم.
شاهد حلول جميع الاسئلة
الحديث السابع: (مثل المؤمن كمثل خامة الزرع)
مناقبه:
لخص مما سبق مناقب أبي هريرة رضي الله عنه:
دعا الله أن يرزقه علماً لا ينسى شهد النبي (ص) لأبي هريرة حرصه على العلم.
معالم من حياته:
لخص مما سبق: أهم ثلاث نقاط من معالم حياة أبي هريرة رضي الله عنه:
- أسلم في اليمن على يدي الصحابي الجليل الطفيل بن محمد.
- هاجر إلى النبي (ص) في السنة السابعة للهجرة.
- أحفظ الصحابة لحديث النبي (ص).
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي (ص) قال: (احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كذا وكذا ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل فإن تفتح عمل الشيطان).
العبارة | وجه الدلالة من الحديث |
اللجوء إلى الله عز وجل. | استعن بالله (الأمر يطلب الإعانة من الله تعالى وهذا عين اللجوء إلى الله) |
فعل الأسباب. | (احرص على ما ينفعك). |
تذكير النفس بقدر الله عز وجل. | (ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل). |
النهي عن التحسر على ما فات. | (فلا تقل لو أني فعلت كذا وكذا). |
النهي عن التواني والقعود. | (ولا تعجز). |
س1: وضح معنى: خامة الزرع، وبين وجه الشبه بينها وبين المؤمن عند الابتلاء.
- خامة الزرع: النبات الصغير الرطب.
- وجه الشبه بينها وبين المؤمن عند الابتلاء: أن هذا النبات الصغير الذي يصيبه الرياح فتميله يميناً ويساراً، وتقلبه على عدة جهات فهي تؤثر فيه وتحركه لكنها لا تحطمه ولا تكسره بل يميل هنا وهنا وسرعان ما يعود قائماً في موضعه كأن لم يكن به شيء وهكذا المؤمن تصيبه المحن والابتلاءات الكثيرة في نفسه وولده وأهله وماله فتؤثر فيه ولكنها لا تبعده عن دينه وسرعان ما تزول عنه ويعود كما كان.
س2: وضح معنى: الأرزة وبين وجه الشبه بينها وبين الكافر والمنافق عند الابتلاء.
- الأرزة: الشجرة الكبيرة وقيل هي شجرة الصنوبر.
- وجه الشبه بينها وبين الكافر والمنافق عند الابتلاء: أن هذه الشجرة الكبيرة لا تؤثر فيها الرياح ولكن يأتي عليها يوم فتنكسر وتتحطم من جذورها وكذلك الكافر والمنافق قد يقل عليه البلاء ولكن الله يؤخره حتى إذا أخذه لم يفلته أو يؤخر عقوبته ليوم القيامة لتكون كاملة شديدة.
س3: تتعدد صور الابتلاء وضح ذلك مع الاستدلال.
- الابتلاء بالتكاليف الشرعية فأمرهم ونهاهم لينظر طاعتهم له من عدمها قال تعالى: "الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا".
- الابتلاء بالأقدار الكونية المؤلمة حيث يبتلي الله عباده المؤمنين بالمصائب والأمراض ليختبر صدق إيمانهم وثباتهم عليه قال تعالى: "أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين".
- الابتلاء بالنعم حيث يبتلي الله عباده لينظر من يشكر ويؤدي حق النعم ومن يكفر بتلك النعم ويجحدها قال تعالى: "ونبلوكم بالشر والخير فتنة".
س4: ما فوائد الابتلاء الذي يقع على المؤمن؟
- الاختبار ليتبين صدق الإيمان من عدمه.
- التطهير من الذنوب والخطايا.
- ليلجأ المؤمنون إلى ربهم ويظهروا افتقارهم إليه.