استعرض المجالات المعرفية التي سبق لك أن قرأت فيها، وحاول أن توضح تفاوت سرعتك القرائية في كل منها برسم بياني.

نشاطات التعلم

1- أعط تشبيهات مقارنة توضح طريقة تعامل القارئ الذكي مع النص المقروء على غرار المثال:

القارئ الذكي كالهداف الماهر الذي يعرف (متى ومن وأين وكيف) يصوب الكرة لتهز الشباك.

1. القارئ الذكي كالحكيم الذي يعرف (متى، وأين، وكيف، ولماذا، وأين) يتكلم.
2. القارئ الذكي كالشاعر الذي يعرف (متى، وماذا، وكيف ولماذا وأين) يكتب القصيدة.
3. القارئ الذكي الجراح الماهر الذي يعرف (متى، وأين، وكيف، ولماذا) يضع مشرطه.
4. القارئ الذكي كالتاجر الماهر الذي يعرف (متى، وكيف، ولماذا، وأين) يضع مشروعه.

2- أعط مسوغات منطقية لما يمكن للقارئ أن يقفز عنه أثناء القراءة:

3- معينات تساعد القارئ على اقتناص جوهر المعنى منها:

أ- الجمل المفتاحية: الجمل التي تحمل الفكرة الرئيسة في الفقرة، وغالباً ما تكون مطالع الفقرات.

ب- طريقة تنظيم الفقرة: سؤال/ جواب - تعميم / تخصيص.

ج- أعراف النص: الإبراز، الأهداف، التلخيص، الرسوم والجداول...

د- العناصر الفنية لنوع الموضوع: مقالة، تقرير، رسالة إدارية...

هـ- الاعتناء بتنظيم المكتوب.

و- التسلسل المنطقي للأفكار.

ز- وضوح الخط.

ح- جودة الأسلوب.

5- لكل منا سرعته القرائية الخاصة فأحدهم يكون أكثر سرعة عندما يقرأ كتاباً في الدين وآخر يكون أسرع عندما يقرأ في الأدب وثالث تزداد سرعته عندما يقرأ في الهندسة كل بحسب ميوله وثقافته.

استعرض المجالات المعرفية التي سبق لك أن قرأت فيها، وحاول أن توضح تفاوت سرعتك القرائية في كل منها برسم بياني.

6- ناقش مع زملائك المعيقات الآتية التي تحد من سرعة القراءة والحلول المناسبة لتفاديها:

7- كيف تستعد للقراءة السريعة؟

8- اقرأ النصوص الآتية واحسب سرعتك وقس مدى فهمك.

اتبع استراتيجية القراءة الذكية + (منظم القراءة) حاول في كل مرة استخدام حركة مختلفة.

نص: الذئبة الحمراء.

أ- سرعة القراءة:

عدد كلمات النص = تقريباً 500 ك. الزمن 3 دقائق.

السرعة: 500 ÷ 3 (الزمن) = 166 ك/د

ب- الفهم استكمل خريطة المفاهيم التالية دون الرجوع مرة أخرى إلى النص:

نص: فن الإصغاء.

أ- سرعة القراءة:

عدد كلمات النص = تقريباً 637 ك. الزمن 4 دقائق.

السرعة: 637 ÷4 (الزمن) = 175 ك/د

ب- الفهم اكتب ملخصاً للموضوع في ضوء البطاقة الآتية دون مراجعة النص:

• موضوع المقال: فن الإصغاء.
• الفكرة العامة التي يعالجها النص: أهمية الإصغاء.

الأفكار الرئيسة للنص:

• أهمية الإصغاء في عملية التعلم.
• أهمية الإصغاء في بناء العلاقات الاجتماعية.
• أهمية الإصغاء في تبصير الناس في الحقائق الدينية.

نص: فضيلة الحياء

أ- سرعة القراءة:

عدد كلمات النص = تقريباً 620 ك. الزمن 3 دقائق.

السرعة: 620 ÷ 3 (الزمن) = 206 ك/د

ب- الفهم لخص النص في حدود ستة أسطر دون مراجعته مرة أخرى:

أصبح الحديث عن الحياء غريباً وذلك لخطأ الناس في فهم الحرية والجرأة على القبيح.

الحياء يشمل جميع الناس وهو يبعث على ترك القبيح والحياء لا يصلح في الحق.

والدين وما شرع الله وهو ملازم للإيمان وذلك لفعل المستحب للطاعات وتجنب المعاصي.

فهو لكل خير وليس غريباً من كون الحياء من الإيمان فهو درجة منه وقد كان صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم (أشد حياء من العذراء في حدرها).

9- صف استراتيجية القراءة الذكية ومنظم القراءة لزميل لم يتعرف عليهما وبين له فوائدها:

هما استراتيجيتان مكملتان لبعضهما. فالأولى تقوم على التركيز على أفكار الموضوع الرئيسة. والمعلومات والمفاهيم، والتفصيلات التي يعني النص بتقديمها وإيضاحها.

وفي الوقت نفسه تقوم على القفز عن الشروحات، والأمثلة، والتفصيلات الثانوية. وكل ما يعرفه القارئ أو لا يحتاج إليه، فهي باختصار تقوم على التركيز الواعي، والقفز المرتب.

أما الأخرى، فهي إستراتيجية تنظيمية للقراءة السريعة، وتعين على الربط بين المؤشر على الأسطر، وتركيز بصر القارئ، مما يدفعه إلى السرعة في قراءته، ويجعله يتجاوز معيقات القراءة.

وهذه الإستراتيجية يمكن تطبيقها بعدة طرق قرائية: كالقراءة من بداية السطر حتى نهايته، أو قراءة سطر وقفز سطر أو أكثر، أو القراءة بطريقة خاطفة من خلال حركة بصرية معينة.

وضرورة اكتساب مهارة القراءة السريعة اليوم أصبحت كضرورة اكتساب مهارة قيادة السيارة، فهي تختصر على القارئ الوقت والجهد.

10- حاول أن تجد عدداً من أوجه التشابه بين القراءة والمشهد الآتي:

القارئ السريع كالأرنب، والقارئ السريع كالسلحفاة! هدف الأرنب والسلحفاة الوصول إلى خط النهاية كهدف القارئين السريع والبطيء في الوصول إلى المعنى وإذا ثابر القارئ البطيء كما ثابرت السلحفاة فسوف يتفوق على القارئ السريع الذي لم يطور نفسه.

11- علق على النص الآتي بحيث توجه دلالته إلى: تعلم السرعة القرائية.

النص: برمجة العقل.

التعليق: هذا الحوار بالإمكان أن يجري بطريقة مختلفة بين طفل يتدرب على القراءة السريعة وآخر يستخف بذلك ومن ثم تجري لهما مسابقة ثقافية وستكون النتيجة بلا شك لصاحب المهارات القرائية السريعة.

12- حدد موقفك الشخصي من الأفكار القرائية التالية بكتابة تعليقاتك عليها.

الفكرة: إنك تقرأ بشكل مختلف وفقاً لغرضك، وإذا ما كانت هناك تعليمات لك بالقراءة ببطء وعناية، من أجل الإجابة على أنواع معينة من الأسئلة - فإنك سوف تفعل ذلك، كما أنه إذا طلب منك أن تقرأ بسرعة فائقة فإنك تفعل ذلك دون الاهتمام كثيراً بالمحتوى.

التعليق: أي قراءة ليس لها هدف أو لا تهتم بالمحتوى فلا قيمة لها مهما كانت سريعة.

الفكرة: ليست القراءة وظيفة العين، ولا حركة اليد، القراءة عمل العقل، لقد التقيت بمئات الناس الذين تلقوا دورات في (القراءة السريعة) ولم أجد أحداً يستخدم هذا المنهج حتى الآن، والسبب في ذلك بسيط: فالقراءة السريعة تفيد من أجل السرعة فقط، ليس الفهم، وليس التفكير، وليس التذكر، وهي لا تساعدك على أن تدرس بعناية المعلومات التي حصلت عليها وأن تنظر كيف تستخدمها في العمل.

التعليق: القراءة السريعة كالعلاج الذي يجب أن يصرف تحت إشراف الطبيب فمن لم يستعملها بطريقة صحيحة فسيكون ضررها عليه أكبر من نفعها.

الفكرة: من لا يضيف لقراءته المزيد من عمليات التخطي والتصفح فإنه لن يكون قد تعلم فن القراءة.

التعليق: القراءة السريعة فن وليس مجرد سرعة.

الفكرة: ليست القراءة السريعة الفعالة هي القراءة بشكل أسرع فقط، بل هي القراءة بشكل أذكى فهي تمزج بين كل من المهارات المتبادلة للتركيز، والفهم، والاسترجاع، والسرعة.

التعليق: أوافق القائل بشدة.

النص: باب في العي.

السرعة القرائية: 100 كلمة في الدقيقة (القراءة البطيئة).

الأسباب:

صعوبة النص وصعوبة الكلمات، وغرابة الألفاظ وغموض المعنى وهذا يعيق استخدام القراءة السريعة مع أن الموضوع يعتبر موضوع قصصي.

النص: الكوب المملوء.

السرعة القرائية: 50 كلمة في الدقيقة (القراءة السريعة).

الأسباب: لأن الموضوع واضح ومفهوم، فالألفاظ بسيطة واعتمد على الأسلوب القصصي بتركيز على الموضوع.

14- إن من أهداف تدريبك على (تسريع القراءة) زيادة كفاءتك في قراءة مقرراتك الدراسية، والآن عليك أن تتصفح أربع مقررات على الأقل في حدود عشر دقائق لكل مقرر وأن ترسم شجرة ذاكرة لكل مقرر منها. اعرض رسومك على المعلم المختص واطلب منه تنقيحها ثم قدمها لمعلم القراءة.

15- أعط أوصافاً وتشبيهات مقارنة لكل نوع من الأنواع القرائية الآتية:

أ- القراءة التمهيدية (قراءة التصفح):

تعتمد على عدة وقفات (قراءة أجزاء من المقدمة، فحص بنية الكتاب، قراءة العناوين فحص أعراف الكتابة فحص الرسوم والجداول.

ب. القراءة التحليلية الناقدة:

تقوم على التميز بين الحقيقة والرأي وتحديد قوة البرهان وتحديد مستوى الدقة العلمية، والتنبؤ بما يترتب على القرار.

ج. القراءة السريعة:

عملية قرائية تعتمد على عدد من الأساليب لزيادة سرعة القراءة دون الإخلال بالمعنى فهي قراءة توفر الجهد والوقت.

16- يصفك زملاؤك وأصدقاؤك قارئ ماهر وذكي، ما القدرات التي تتمتع بها؟ والاستراتيجيات القرائية التي تتبعها؟ والمهارات القرائية التي تتقنها؟ ومستويات الفهم التي تصل إليها؟

على افتراض أنك توصف بذلك فلعلك:

مطلع على (أنواع القراءة السريعة وأهدافها واستراتيجياتها)، فالهدف من القراءة هو الذي يحدد نوع القراءة: (تمشيط - تصفح - انتقاء - قراءة نصوص وظيفية - قراءة الإنترنت) ولكل نوع من هذه الأنواع استراتيجياته ومهاراته الخاصة.

وتوظف استراتيجي القراءة السريعة: (استراتيجية القراءة الذكية واستراتيجية منظم القراءة).

وتجيد التعامل مع المراحل الأربع للقراءة: (أسئلة ما قبل القراءة، والقراءة التمهيدية السريعة، والقراءة المتعمقة، وأسئلة ما بعد القراءة). فضلاً عن أجادة استراتيجيات زيادة الفهم والتركيز.

كما أنك تجيد التعامل مع أدوات القارئ: (المعجمية، والنحوية، والبلاغية، والثقافية).

وتجيد قراءة النصوص الأدبية وفق (خطوات وعمليات معينة).

ولا تغفل عناصر الفعل القرائي، وتجيد الوصول إلى مستوى الفهم الذي تريده وفق مستويات القراءة: (الحرفي، التحليلين والنقدي، والإبداعي).