حل أسئلة الدرس الرابع: التقنية في خدمة القرآن الكريم وتفسيره
.JPG)
.JPG)
قارن بين تفسير ابن جرير وابن كثير في تفسير قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا} [الفرقان: 62]
|
تفسير ابن جرير
|
تفسير ابن كثير
|
|
اختلف أهل التأويل في تأويل قوله (جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً)، فقال بعضهم معناه: أن الله جعل كل واحد منهما خلفاً من الآخر في أن ما فات أحدهما من عمل يعمل فيه لله أدرك قضاؤه في الآخر، ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن حميد، قال: حدّثنا يعقوب القمي، عن حفص بن حميد، عن شمر بن عطية، عن شفيق، قال: جاء رجل إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال: فاتتني الصلاة الليلة، فقال: أدرك ما فاتك من ليلتك في نهارك، فإن الله جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا.
|
قال: (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً) أي: يخلف كل واحد منهما الآخر، يتعاقبان لا يفتران، إذا ذهب هذا جاء هذا، وإذا جاء هذا ذهب ذاك، كما قال: (وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ ۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ) [ابراهيم: ٣٣]، وقال (يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ) [الاعراف: ٥٤]، وقال: (لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) [يس: ٤٠]، وقوله: (لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا)، أي: جعلهما يتعاقبان توقيتا لعبادة الله، فمن فاته عمل في الليل استدركه في النهار ومن فاته عمل في النهار استدركه في الليل ليتوب مسيء النهار ،ويبسط يده في النهار ليتوب مسيء الليل.
|
.JPG)
بالاستفادة من المصادر الرقمية، لخص ما ذكره العلامة السعدي- رحمه الله- في تفسير قوله تعالى:(وقال الرسول يارب إن قومي اتخذوا هذا القراءان مهجورا)
ذكر رحمه الله في تفسيرها : أن الرسول ينادي ربه شاكياً له إعراض قومه عما جاء به ومتاسفا على ذلك منهم يارب إن قومي الذين أرسلتني لهدايتهم وتبليغهم قد أعرضوا عن هذا القرآن وهجروه وتركوه ، مع أن الواجب عليهم الانقياد لحكمة والاقبال على أحكامة والمشي خلفه.
اكتب مقالاً مختصراً يعرف بإحدى مسابقات القرآن الكريم المحلية والدولية تختارها من القائمة الآتية: 1 مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره 2 مسابقة الملك سلمان المحلية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات 3 جائزة الأمير سلطان بن سلمان لحفظ القرآن الكريم للأطفال ذوي الإعاقة على أن يتضمن المقال المعلومات الآتية: 1 مكان المسابقة تاريخ انطلاقها مدتها، وإجراءاتها. 2 فروع المسابقة. 3 شروط الاشتراك في المسابقة 4 جوائز المسابقة.
مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره
تعد مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره من أهم المسابقات القرآنية في العالم، فهي مسابقة دولية يشارك فيها آلاف المتسابقين من دول العالم الإسلامي والجمعيات والمنظمات الإسلامية.
مكان المسابقة
تُقام مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في المملكة العربية السعودية، وتحديداً في مدينة مكة المكرمة.
تاريخ انطلاقها
انطلقت مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في عام 1399هـ الموافق 1979م.
مدة المسابقة
تستمر مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره لمدة أسبوعين تقريباً، حيث تقام التصفيات التمهيدية في الأسبوع الأول، ثم تقام التصفيات النهائية في الأسبوع الثاني.
إجراءات المسابقة
تتكون مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره من أربعة فروع، هي:
حفظ القرآن الكريم كاملاً مع حسن الأداء والتجويد وتفسير مفردات القرآن الكريم.
حفظ القرآن الكريم كاملاً مع حسن الأداء والتجويد.
حفظ 15 جزءاً متتالية مع حسن الأداء والتجويد.
حفظ خمسة أجزاء متتالية مع حسن الأداء والتجويد.
وتتأهل المتسابقات إلى التصفيات النهائية من خلال التصفيات التمهيدية التي تُقام في بلدانهم، ثم يتم اختيار الفائزين في التصفيات النهائية من خلال لجنة تحكيم متخصصة.
شروط الاشتراك في المسابقة
يشترط للاشتراك في مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره ما يلي:
أن يكون المتسابق ذكراً.
ألا يزيد عمر المتسابق عن خمسة وعشرين سنة.
أن يكون المتسابق حاملاً لجنسية البلد الذي يمثله.
ألا يكون المتسابق من مشاهير القراء في العالم الإسلامي.
جوائز المسابقة
تُمنح جوائز قيمة للفائزين في مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على مبلغ 1,000,000 ريال سعودي، والفائز بالمركز الثاني على مبلغ 500,000 ريال سعودي، والفائز بالمركز الثالث على مبلغ 250,000 ريال سعودي.
كما تُمنح جوائز تحفيزية للفائزين في المراكز الأخرى.
وتهدف مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره إلى تشجيع حفظة القرآن الكريم على بذل المزيد من الجهد في حفظ كتاب الله تعالى، وإلى نشر القرآن الكريم وأحكامه في العالم الإسلامي
مشاركة الدرس
