حلول الأسئلة
السؤال
بين معاني المفردات الآتية:
الحل
- غثاء وجفاء: الغثاء ما يأتي به السيل من رغوة وشوائب تطفو فوق الماء والجفاء بمعنى الكره.
- لباساً ومعاشاً: لباساً أي أن الله جعل الليل لباساً من أجل أن يتكمنوا من نيل الراحة والنوم في الليل الذي يكسو الناس ويعم الهدوء في الليل، أما معاشاً للناس أي للقيام والبحث عن حاجاتهم وقضاء حوائجهم في النهار وهذه الأمور تشكل الجزء الأكبر من العيش لذلك فإن النهار معاشاً لكافة الناس.
شاهد حلول جميع الاسئلة
حل أسئلة الدرس الرابع: التقنية في خدمة القرآن الكريم وتفسيره
قارن بين تفسير ابن جرير وابن كثير في تفسير قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا} [الفرقان: 62]
تفسير ابن جرير |
تفسير ابن كثير |
اختلف أهل التأويل في تأويل قوله (جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً)، فقال بعضهم معناه: أن الله جعل كل واحد منهما خلفاً من الآخر في أن ما فات أحدهما من عمل يعمل فيه لله أدرك قضاؤه في الآخر، ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن حميد، قال: حدّثنا يعقوب القمي، عن حفص بن حميد، عن شمر بن عطية، عن شفيق، قال: جاء رجل إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال: فاتتني الصلاة الليلة، فقال: أدرك ما فاتك من ليلتك في نهارك، فإن الله جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا. |
قال: (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً) أي: يخلف كل واحد منهما الآخر، يتعاقبان لا يفتران، إذا ذهب هذا جاء هذا، وإذا جاء هذا ذهب ذاك، كما قال: (وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ ۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ) [ابراهيم: ٣٣]، وقال (يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ) [الاعراف: ٥٤]، وقال: (لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) [يس: ٤٠]، وقوله: (لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا)، أي: جعلهما يتعاقبان توقيتا لعبادة الله، فمن فاته عمل في الليل استدركه في النهار ومن فاته عمل في النهار استدركه في الليل ليتوب مسيء النهار ،ويبسط يده في النهار ليتوب مسيء الليل. |
بالاستفادة من المصادر الرقمية، لخص ما ذكره العلامة السعدي- رحمه الله- في تفسير قوله تعالى:(وقال الرسول يارب إن قومي اتخذوا هذا القراءان مهجورا)
ذكر رحمه الله في تفسيرها : أن الرسول ينادي ربه شاكياً له إعراض قومه عما جاء به ومتاسفا على ذلك منهم يارب إن قومي الذين أرسلتني لهدايتهم وتبليغهم قد أعرضوا عن هذا القرآن وهجروه وتركوه ، مع أن الواجب عليهم الانقياد لحكمة والاقبال على أحكامة والمشي خلفه.