حلول الأسئلة
السؤال
بين ما ذكره البغوي في تفسيره عن قوله تعالى: {الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ}.
الحل
(الأخلّاء) على المعصية في الدنيا (يومئذٍ) يوم القيامة (بعضهم لبعض عدو إلا المتّقين) إلّا المتحابين في الله عز وجل على طاعة الله عز وجل أخبرنا أحمد بن إبراهيم الشريحي أخبرنا أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي أخبرني عقيل بن محمد بن أحمد أن أبا الفرج البغدادي القاضي أخبرهم عن محمد بن جرير حدّثنا ابن عبد الأعلى عن قتادة، حدّثنا أبو ثور عن معمر عن قتادة عن أبي إسحاق أن علياً قال في هذه الآية: خليلان مؤمنان وخليلان كافران فمات أحد المؤمنين فقال: يا رب إن فلاناً كان يأمرني بطاعتك وطاعة رسولك ويأمرني بالخير وينهاني عن الشّر ويخبرني أني ملاقيك يا رب فلا تضله بعدي واهده كما هديتني وأكرمه كما أكرمتني فإذا مات خليله المؤمن جمع بينهما فيقول: ليثن أحدكما على صاحبه فيقول: نعم الأخ ونعم الخليل ونعم الصاحب قال: ويموت أحد الكافرين فيقول: يا رب إن فلاناً كان ينهاني عن طاعتك وطاعة رسولك ويأمرني بالشر وينهاني عن الخير ويخبرني أني غير ملاقيك فيقول: بئس الأخ وبئس الخليل وبئس الصاحب.
شاهد حلول جميع الاسئلة
حل أسئلة الدرس الرابع: التقنية في خدمة القرآن الكريم وتفسيره
قارن بين تفسير ابن جرير وابن كثير في تفسير قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا} [الفرقان: 62]
تفسير ابن جرير |
تفسير ابن كثير |
اختلف أهل التأويل في تأويل قوله (جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً)، فقال بعضهم معناه: أن الله جعل كل واحد منهما خلفاً من الآخر في أن ما فات أحدهما من عمل يعمل فيه لله أدرك قضاؤه في الآخر، ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن حميد، قال: حدّثنا يعقوب القمي، عن حفص بن حميد، عن شمر بن عطية، عن شفيق، قال: جاء رجل إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال: فاتتني الصلاة الليلة، فقال: أدرك ما فاتك من ليلتك في نهارك، فإن الله جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا. |
قال: (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً) أي: يخلف كل واحد منهما الآخر، يتعاقبان لا يفتران، إذا ذهب هذا جاء هذا، وإذا جاء هذا ذهب ذاك، كما قال: (وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ ۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ) [ابراهيم: ٣٣]، وقال (يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ) [الاعراف: ٥٤]، وقال: (لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) [يس: ٤٠]، وقوله: (لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا)، أي: جعلهما يتعاقبان توقيتا لعبادة الله، فمن فاته عمل في الليل استدركه في النهار ومن فاته عمل في النهار استدركه في الليل ليتوب مسيء النهار ،ويبسط يده في النهار ليتوب مسيء الليل. |
بالاستفادة من المصادر الرقمية، لخص ما ذكره العلامة السعدي- رحمه الله- في تفسير قوله تعالى:(وقال الرسول يارب إن قومي اتخذوا هذا القراءان مهجورا)
ذكر رحمه الله في تفسيرها : أن الرسول ينادي ربه شاكياً له إعراض قومه عما جاء به ومتاسفا على ذلك منهم يارب إن قومي الذين أرسلتني لهدايتهم وتبليغهم قد أعرضوا عن هذا القرآن وهجروه وتركوه ، مع أن الواجب عليهم الانقياد لحكمة والاقبال على أحكامة والمشي خلفه.