ما مراد المنافقين بالسفهاء؟ وبم رد الله عليهم؟

أرادو بالسفهاء إتباع النبي ورد الله عليهم أنهم هم السفهاء وليس أصحاب النبي.

حل أسئلة الدرس الثالث عشر: تفسير سورة البقرة

بين مناسبة هذه الآيات لما قبلها.

حيث يوضح الله تعالى فيها الفرق بين الذين أمنوا بالله حق ايمان والذين يؤمنون ببعض الكتاب والبعض الاخر لا لذلك وضح الله صفاتهم في تتابع الآيات من الآية 8 إلى الآية 1.

موضوع الآيات: يوضح الله عز وجل وصف للذين لا يؤمنون به ولا برسوله.

يختار الطالب موضوعاً مناسباً للآيات.

راجع الآية (١٧٩) من سورة الأعراف وبين علاقتها بالآية (٧) من الدرس.

الآية 179 من سورة الاعراف توضح ان الله تعالى جعل في جهنم الكثير من الكافرين من الجن والإنس وليعلمون شيئ بها ولهم عيون ولكن لا مقدرة على البصر بها واذان لا يسمعون بها وهم في ضلال دائم وهذا شبيه بتفسير الآية السابعة بالبقرة أن الله ختم على قلوب الكافرين وعلى سمعهم وعلى أبصارهم أيضاً.

بالتعاون مع زملائك، بين الآثار المترتبة على وجود المنافقين في المجتمع.

الشخص المنافق هو من يظهر غير ما يخفيه فهو يتصف بالخبث والمنافقون يتصفون بصفات شيطانية حيث اخفاء الكفر والتظاهر بالإيمان مما يوقع المسلم في خطر عدم تدارك هذه المكيدة وهم أيضاً يرفضون الالتزام بالشرع والأحكام في الدين الحنيف لذلك فهم لهم خطر كبير على المجتمع من إمكانية نشر الفسق والضلال فيه.

هل يجتمع إسلام ونفاق في قلب العبد؟ وضح ذلك.

هذا من الصعب أن يجتمع في قلب المسلم نفاق فالمسلم يعرف كيف أن الله يمحق المنافقين ويضلهم عن الصراط والإنسان المسلم القويم يعرف أيضاً أن الرسول حذر من النفاق وخاصة النفاق في الدين المتمثل في إظهار الإيمان ولكن الباطن هو الخبث والكفر والعياذ بالله.

س1 دون الصفة الثابتة الله تعالى التي جاءت في الآيات على سبيل المقابلة.

هي الوحدانية وأنه يعرف ما ينويه الكفار وما يكنون من نفاق وعدم إيمان بالله.

س2 ما مراد المنافقين بالسفهاء؟ وبم رد الله عليهم؟

أرادو بالسفهاء إتباع النبي ورد الله عليهم أنهم هم السفهاء وليس أصحاب النبي.

س3 هل يختص الفساد بالمنافقين دون غيرهم؟ وضح ذلك.

نعم الفساد يختص المنافقين فهم لا يؤمنون بما أوتي الله رسوله ويكفرون به وبوحدانيته فهذا دليل الفساد فيهم.

س4 علل نزول صفات المنافقين في السور المدنية فقط.

لأن مكة لم يكن فيها نفاق بل كان خلافه من الناس من كان يظهر الكفر مستكرهاً وهو في الباطن مؤمن.