حلول الأسئلة
السؤال
دون ما ذكره ابن كثير في تفسيره لقوله تعالى: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام).
الحل
يخبر تعالى عباده خبراً متضمناً النهي عن تعاطي هذه المحرمات من الميتة وهي ما مات من الحيوان حتف أنفه من غير ذكاة ولا اصطياد وما ذاك إلا لما فيها من المضرة لما فيها الدم المحتقن فهي ضارة للدين وللبدن فلهذا حرمها الله عز وجل ويستثني من الميتة السمك فإنه حلال سواء مات بتذكية أو غيرها لما رواه مالك في موطئه والشافعي وأحمد في مسنديهما وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه في سننهم وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما عن أبي هريرة أن رسول الله (ص) سئل عن ماء البحر فقال هو الطهور ماؤه الحل ميتته.
شاهد حلول جميع الاسئلة
حل أسئلة الدرس التاسع والأربعون: تفسير سورة المائدة
ما مناسبة الآية لما قبلها؟
لمن ذكر سبحانه وتعالى في أول السورة (أحلت لكم بهيمة الأنعام) ذكر في هذه الآيات السور المستثناة من إلا ما يتلى عليكم.
يختار الطالب موضوعا مناسبا للآيات.
موضوع الآيات: تحريم أكل الميتة وبيان أن الذبح والتذكية شريعة.
الكلمة: الميتة.
معناها: الحيوان الذي مات حتف أنفه من غير ذكاة شرعية ولا اصطياد.
ما الحكمة من تحريم أكل ما لم يذكر اسم الله عليه؟
تحريم ما ذكر عليه اسم غير الله سواء كان الذابح مسلماً أم كافراً.
بين وجه علاقة الآية الواردة بقوله (ص): {أحل لكم ميتتان ودمان فأما الميتتان فالسمك والجراد، وأما الدمان فالكبد والطحال}.
جاءت السنة بتخصيص بعض ما ورد في عموم الآية (حرمت عليكم الميتة).
ضع إشارة (صح) أمام الخيار الصحيح فيما يأتي:
العبارة | صحيحة ودلت عليها الآيات | صحيحة ولم تدل عليها الآيات | غير صحيحة |
تحريم لحم الخنزير دون بقية أجزائه. | صح | ||
شرط جواز الأكل من الحيوان التذكية. | صح | ||
المتردية الساقطة من أعلى إلى أسفل فماتت. | صح | ||
تحريم الدم المسفوح. | صح | ||
كمال الدين الإسلامي. | صح | ||
إباحة ذبائح أهل الكتاب. | صح | ||
جواز الأكل من الميتة. | صح |
يدون الطالب عبارة ينطبق عليها الخيار المشار إليه.
س1 ما معنى قوله تعالى: (وأن تستقيموا بالأزلام)؟
أي لا يحل لكم أن تطلبوا القسم والحكم بالأزلام والتي هي جمع زلم وكانت سبعة عند سادن الكعبة عليها أعلام وكانوا فإن أمرتهم ائتمروا إن نهتهم انتهوا.
س2 علام يدل قوله تعالى: (اليوم يئس الذين كفروا من دينكم)؟
البشارة بيأس الكفار وانقطاع طمعهم من تغيير دين المسلمين أو إبطاله أو إطفاء نور الله لما يرون من عزة المسلم وانتصار الإسلام وفي الحديث: (لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك) رواه مسلم.
س3 دون ما ذكره ابن كثير في تفسيره لقوله تعالى: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام).
قوله: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) هذه أكبر نعم الله عز وجل، على هذه الأمة حيث أكمل تعالى لهم دينهم، فلا يحتاجون إلى دين غيره، ولا إلى نبي غير نبيهم، صلوات الله وسلامه عليه ; ولهذا جعله الله خاتم الأنبياء، وبعثه إلى الإنس والجن، فلا حلال إلا ما أحله، ولا حرام إلا ما حرمه، ولا دين إلا ما شرعه، وكل شيء أخبر به فهو حق وصدق لا كذب فيه ولا خلاف.