حلول الأسئلة
السؤال
ما حق الله على العباد مع الاستدلال؟
الحل
حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً والدليل قوله صلى الله عليه وسلم: "فإن حق اللهِ على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً".
شاهد حلول جميع الاسئلة
حل أسئلة الدرس الثالث: الأدلة على إثبات توحيد الألوهية
ما معنى توحيد الألوهية؟
هو إفراد الله تعالى بالعبادة وترك عبادة ما سواه.
ما حق الله على العباد مع الاستدلال؟
حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً والدليل قوله صلى الله عليه وسلم: "فإن حق اللهِ على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً".
توحيد الربوبية هو: التصديق الجازم بوجود الله تعالى وأنه سبحانه هو المتفرد بالملك والخلق والرزق والتدبير وأنه المحيي المميت النافع الضار المتفرد بإجابة الدعاء وإغاثة الملهوفين.
بالرجوع إلى تفسير ابن كثير ألخص وجه دلالة الآيتين على الموضوع.
أنه لا يصح إسلام شخص إلا بتحقيق توحيد الألوهية وإذا نقض هذا التوحيد وقع في الشرك لأنه أول ما يؤمر به من عزم الدخول في الإسلام.
دليل آخر من القرآن الكريم: سورة فاطر آية (14،13).
قوله تعالى: {يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ ۚ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ (13) إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ ۚ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ (14)}.
أعدد مثالين على الأقل لمعبودات من دون الله تعالى مع توضيح حالها (يفضل أن تكون الأمثلة من الواقع المعاصر).
عبادة الأولياء الصالحين كمن يقوم بعمل مقام لأحد ويدعى عليه ولي من أولياء الله ويذهب عنده لينال البركة ويتوسل له بأن يشفع له عند الله وكذلك الذهاب للسيدة زينب لنيل البركة.
أقارن بين حال الموحد والمشرك من خلال المقارنة بالمثال السابق.
|
الموحد |
المشرك |
الحال |
الموحد مثله مثل عبد عند رجل واحد قد سلم له وعلم مقاصده والطريق لرضاه. |
المشرك مثله كمثل العبد يمتلكه مجموعة من الرجال فليس بقادر أن يرضيهم كلهم ولا هو سالم من تشاحن الخلطاء واختلافهم فيه. |
النتيجة |
طمأنينة واستقرار، وجزائه الجنة ونعيمها، كما قال الله تعالى: {ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُوٓاْ إِيمَٰنَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمُ ٱلْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ}. |
تذبذب وعدم استقرار. |
س1: أستدل من القرآن الكريم على عجز الآلهة التي تعبد من دون الله تعالى وضعفها.
قوله تعالى: {وَٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ ءَالِهَةً لَّا يَخْلُقُونَ شَيْـًٔا وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَلَا يَمْلِكُونَ مَوْتًا وَلَا حَيَوٰةً وَلَا نُشُورًا} [الفرقان: 3].
س2: أقارن بين حال الموحد والمشرك.
الموحد |
المشرك |
الموحد لا يخشى إلا من الله والدليل قوله تعالى: {ٱلَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَٰلَٰتِ ٱللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُۥ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا ٱللَّهَ ۗ} [الأحزاب: 39]. |
المشرك يخشى الناس كخشية الله أو أشد خشية {يَخْشَوْنَ ٱلنَّاسَ كَخَشْيَةِ ٱللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً ۚ} [النساء: 77]. |
الموحد لا يدعو إلا الله لأنه يعلم أن المجيب هو الله سبحانه {وَقَالَ رَبُّكُمُ ٱدْعُونِىٓ أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ} [غافر: 60]. |
المشرك فإنه يدعو الله تارة ويدعو الناس تارة فتجده يسأل الأموات ويتضرع لهم ليجيبوا دعاءه وهم عباد مثله قال تعالى: {إِنَّ ٱلَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ ۖ فَٱدْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَٰدِقِينَ} [الأعراف: 194]. |
الموحد لا يذبح إلا لله قال تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الأنعام: 162]. |
المشرك فإنه يذبح للأموات والأوثان يتقرب إليهم قال صلى الله عليه وسلم: (لعن الله من ذبح لغير الله) [رواه مسلم]. |
س3: كيف يستدل بتوحيد الربوبية على توحيد الألوهية؟
إثبات ذلك يوجب إفراد الله تعالى بالعبادة والقصد (توحيد الألوهية) ومن ذلك قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة:21 - 22]؛ فأمر الله تعالى بعبادته وحده لا شريك له فهو المستحق لذلك سبحانه لأنه المنعم على عبيده بإخراجهم من العدم إلى الوجود وإسباغه عليهم النعم الظاهرة والباطنة.
ألخص الدرس في الأسطر الآتية:
يوضح هذا الدرس لنا أن الأدلة على إثبات توحيد الألوهية تتلخص في الاستدلال بتوحيد الربوبية والاستدلال بالأمثلة العقلية وبيان حال الإله التي تعبد من دون الله كما قال الله تعالى: {وَٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ ءَالِهَةً لَّا يَخْلُقُونَ شَيْـًٔا وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَلَا يَمْلِكُونَ مَوْتًا وَلَا حَيَوٰةً وَلَا نُشُورًا} [الفرقان: 3].