حلول الأسئلة
السؤال
بين خطورة الكذب على النبي (ص).
الحل
قال رسول الله (ص): (إن كذباً علي ليس ككذب على أحد، من كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النار).
أي من كذب على النبي (ص) ينتظر مقعده من النار.
شاهد حلول جميع الاسئلة
حل أسئلة الدرس الخامس: الحديث الموضوع
بالرجوع إلى أحد الكتب المعنية بالأحاديث الموضوعة اكتب حديثين موضوعين ذاكراً قول العلماء فيهما:
1- الحديث الأول: حديث: "اختلاف أمتي رحمة" فهو حديث موضوع مكذوب على الرسول (ص).
قول العلماء: قال الألباني في السلسلة الضعيفة في حديث رقم {57}: لا أصل له وقد جهد المحدثون في أن يقفوا له على سند، فلم يوفقوا حتى قال السيوطي في الجامع الصغير: ولعله خرج في بعض كتب الحفاظ التي لم تصل إلينا. وهذا بعيد عندي إذ يلزم منه أنه ضاع على الأمة بعض أحاديثه (ص)، وهذا لا يليق بمسلم اعتقاده.
2- الحديث الثاني الموضوع: روي عن ابن عباس في شعب الإيمان: روى الطبراني في الأوسط والحاكم والبيهقي في شعب الإيمان وغيرهم عن ابن عباس قال: قال رسول الله (ص): (أحبوا العرب لثلاث لأني عربي، والقرآن عربي، وكلام أهل الجنة عربي).
قول العلماء: هذا الحديث حكم عليه ابن الجوزي بالوضع، وقال الذهبي: أظن الحديث موضوعاً، وقال الألباني في السلسلة الضعيفة {رقم 160}.
1- المراد بالحديث الموضوع؟
هو الخبر المكذوب عن رسول الله (ص).
2- عرف الحديث الموضوع.
لغة: الاختلاق.،
اصطلاحاً: الخبر المكذوب عن رسول الله (ص).
3- بين خطورة الكذب على النبي (ص).
قال رسول الله (ص): (إن كذباً علي ليس ككذب على أحد، من كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النار).
أي من كذب على النبي (ص) ينتظر مقعده من النار.
4- عدد أسباب ظهور الوضع في الحديث.
ثلاثة أسباب:
أ- الخلاف الذي وقع بين المسلمين فانقسم الناس بسببه إلى فرق مختلفة.
ب- قصد الترغيب والترهيب لحث الناس على الخير.
ت- التوصيل إلى أغراض دنيوية كبيع سلعة أو لمصلحة خاصة بالوضع، أو تجميع الناس حوله وابتزاز أموالهم كما يفعله بعض القصاص والشحاذين.
5- بين جهود العلماء في دفع الكذب عن حديث النبي (ص).
وذلك عن طريق الآتي:
أ- الرواية بالإسناد وعدم قبول الأخبار غير المسندة.
ب- حفظ الأحاديث بأسانيدها.
ج- تدوين الأحاديث وجمعها في كتب.
د- البحث عن أحوال الرواة.
هـ- جمع الأحاديث الموضوعة وتدوين الكتب فيها.
6- ما طرق معرفة الحديث الموضوع؟
يعرف بعامات وقرائن منها:
أ- اعتراف الواضع بوضعه للحديث مثل ما تقدم عن نوح بن أبي مريم الذي اعترف بوضع الحديث في فضائل سور القرآن.
ب- ورود الحديث في كتاب من كتب الأحاديث الموضوعة التي تقدم ذكرها.
ت- مخالفة الحديث لما في الكتاب أو السنة أو الاجماع.