حلول الأسئلة
السؤال
استخرج من النصوص الآتية فضائل أصحاب النبي (ص).
الحل
م | النص | الفضيلة |
1 | قال تعالى (محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجدا يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزّراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين ءامنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجراً عظيماً). | (إن الصحابة رضي الله عنهم هم أعلام فضيلة ودعاة الهداية وهم الذين ملوا نور الإسلام في أنحاء المعمورة فأنقذ الله بهم البشرية من أغلال الوثنية وأنهم رحماء فيما بينهم وأشداء على الكفار متبعين للنبي (ص) دائماً). |
2 | قال تعالى: (لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً). | البيعة للنبي (ص). |
3 | جاء رجل إلى النبي فاخذ بيده وقال: يا رسول الله أرأيت من رآك فآمن بك وصدقك واتبعك ماذا له؟ قال: (طوبى له). | التبشير بالمغفرة والرحمة لحبهم لنبي (ص). |
4 | قال النبي (ص) نضر الله لامرأً سمع منا حديثاً فحفظه حتى يبلغه). | التبشير بنضارة الوجه لمن يحي سنة النبي (ص). |
شاهد حلول جميع الاسئلة
حل أسئلة الدرس الرابع: حقوق أصحاب النبي (ص)
استخرج من النصوص الآتية فضائل أصحاب النبي (ص).
م | النص | الفضيلة |
1 | قال تعالى (محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجدا يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزّراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين ءامنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجراً عظيماً). | (إن الصحابة رضي الله عنهم هم أعلام فضيلة ودعاة الهداية وهم الذين ملوا نور الإسلام في أنحاء المعمورة فأنقذ الله بهم البشرية من أغلال الوثنية وأنهم رحماء فيما بينهم وأشداء على الكفار متبعين للنبي (ص) دائماً). |
2 | قال تعالى: (لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً). | البيعة للنبي (ص). |
3 | جاء رجل إلى النبي فاخذ بيده وقال: يا رسول الله أرأيت من رآك فآمن بك وصدقك واتبعك ماذا له؟ قال: (طوبى له). | التبشير بالمغفرة والرحمة لحبهم لنبي (ص). |
4 | قال النبي (ص) نضر الله لامرأً سمع منا حديثاً فحفظه حتى يبلغه). | التبشير بنضارة الوجه لمن يحي سنة النبي (ص). |
امتلأت سير الصحابة رضي لله عنهم بالمواقف الحافلة ببطولاتهم وصدق إيمانهم وحبهم لله ورسوله بالرجوع لأحد كتب السير اذكر موقفاً من مواقف الصحابة رضي الله عنهم يدل على ذلك:
زيد بن الدثنة وحبه لرسول الله:
لقد أقر كل الصحابة بلا استثناء بحب رسول الله وكان هذا الحب والإنصاف نابعاً من تصديقهم برسالته ومعايشتهم لواقعه ومما يدل على هذا الحب والإنصاف موقف الصحابي زيد بن الدثنة الذي أسره بعض الهذليين وباعوه لصفوان بن أمية القرشي الذي كان والده أمية قتل في غزوة بدر الكبرى فأراد أن يثار لوالده بقتله لزيد بن الدثنة فأخذوه إلى الحرم ليقتلوه فرأى أبو سفيان رباطة جأشه وإقباله على الشهادة بحب منقطع النظير فقال له: أتحب أن محمداً عندنا الآن في مكانك نضرب عنقه وأنك في أهلك؟ قال: والله ما أحب أن محمداً الآن في مكانه الذي هو فيه تصيبه شوكة تؤذيه وأنا جالس في أهلي.
إن زيداً على مشارف الموت وهذه اللحظة هي أصدق لحظة مع النفس يصرح فيها الإنسان بالحقيقة التي لا جدال فيها والتي تؤكد بكل ثقة واطمئنان أن محمداً في وجدان أصحابه نبي مرسل فلو لم يكن كذلك وكان داعياً كاذباً لما ضحى زيد وغيره من الصحابة بأرواحهم وأموالهم في سبيل داعي كاذب.
1- اذكر ثلاثاً من فضائل أصحاب النبي (ص).
أ- قال الله تعالى في الثناء عليهم وذكر ما أعد لهم ووعدهم به من الثواب العظيم:
(محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فأزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجراً عظيماً {الفتح : 29}.
ب- وقال تعالى في بيان حالهم والثناء عليهم: (للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضواناً وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون والذين تبوؤوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون) {الحشر : 8-9} أثنى الله تعالى على المهاجرين بخروجهم عن ديارهم وأموالهم ابتغاء مرضات الله الأنصار بالإيمان وصدق المحبة لإخوانهم المهاجرين وسلامة صدورهم وإيثارهم مع حاجتهم.
ت- قال رسول الله (ص): (خير أمتي قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم) وقرنه (ص) هم الصحابة رضي الله عنهم.
2- عدد حقوق أصحاب النبي (ص).
أ- محبتهم بالقلب والثناء عليهم باللسان ونشر فضائلهم بين الناس وبيان محاسنهم مناقبهم فقد أخبر النبي (ص): (المرء مع من أحب).
ب- التلقي عنهم وحسن التأسي بهم في العلم والعمل والدعوة والأخلاق والمعاملة.
ت- الترضي عنهم والاستغفار لهم: لقوله تعالى: (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه) {التوبة: 100}.
ث- الحذر من سبهم أو القدح فيهم.
3- علام يدل كره أصحاب النبي (ص) وسبهم؟
يدل على الجهل كما جاء في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله (ص):
(لا تسبوا أصحابي فو الذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه).
4- مدح الله المؤمنين الذين جاؤوا بعد الصحابة رضي الله عنهم بأنهم يستغفرون لهم اذكر الآية التي تدل على ذلك.
قوله تعالى: (والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم) {الحشر: 10}.