كيف تحقق شكر الله بالقلب وبالسان وبالجوارح؟

1. اعتراف القلب بنعمة الله، ويقينه أن كل نعمة من الله عز وجل.
2. إقرار اللسان بالنعمة، وثناؤه على الله تعالى بنعمه كلها.
3. استعمال الجوارح في طاعة الله، وتجنب استعمالها في معصيته.

الدرس الخامس: نسبة النعم لله

بالتعاون مع أفراد مجموعتي: أبين نتائج شكر الناس على معروفهم:

1. انتشار المودة والمحبة بين الناس.
2. حصول التآلف بين أفراد المجتمع.

س1- ما الدليل على أن نعم الله لا تعد ولا تحصى؟

قال تعالى: (وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم).

س2- أعلل:

لا يكون العبد موحداً كامل التوحيد حتى ينسب جميع النعم إلى الله.

لأنه سبحانه هو المنعم على جميع خلقه، فلا أحد سواه ينعم عليهم فنسبة النعم لغيره سبحانه تنقص كمال التوحيد.

س3- كيف تحقق شكر الله بالقلب وبالسان وبالجوارح؟

1. اعتراف القلب بنعمة الله، ويقينه أن كل نعمة من الله عز وجل.
2. إقرار اللسان بالنعمة، وثناؤه على الله تعالى بنعمه كلها.
3. استعمال الجوارح في طاعة الله، وتجنب استعمالها في معصيته.

س4- ما واجبنا تجاه من صنع إلينا معروفاً؟

شكره على إحسانه، والثناء عليه، والدعاء له، وترك الجفاء معه.

س5- ما حكم نسبة النعم غير الله تعالى؟

نوعان:

1. كفر أكبر: ويسمى كفر النعمة، وهو نسبة النعم إلى عير الله باللسان فقط.
2. كفر أكبر: وذلك إذا نسبت النعم لغير الله على أنه هو الخالق لها، والمعطي لها على الحقيقة، أو جحد الإنسان نعمة الله تعالى مطلقاً، أو نسبها لله بلسانه مع إنكار ذلك بقلبه.

س6- ما حكم نسبة النعم إلى النفس؟ مع ذكر الدليل على ذلك؟

حرام ويسمى الكفر الأصغر (كفر النعم) قال تعالى: "ولئن أذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي وما أظن الساعة قائمة"