حلول الأسئلة
السؤال
يتجاوز الأمر عند بعض المربين من الآباء والأمهات الحب والرعاية حتى تكونت لديهم قناعة أن أبناءهم هم من ممتلكاتهم.
ناقش/ي مع مجموعتك هذا الأسلوب في التنشئة الاجتماعية مبيناً/مبينة أخطار ذلك.
الحل
تعتبر هذه الظاهرة ليست ظاهرة مقتصرة على المجتمع الضيق الذي نعيشه ولكن بالنظر حولنا نجدها تنتشر في مجتمعات بل ودول متعددة، إذا أعددنا نموذجاً للدراسة سنجد أن أول الأسر التي تظهر فيها هذه الحالات هي الأسر التي يتغيب فيها أحد الأبوين عن التواجد الدائم مع أبنائه إما بالانفصال (الطلاق) أو بالوفاة فيقترب الطرف الآخر من أبنائه وينغلق عليهم ليقوم بتربيتهم وينتابه حالة من الحرص أو الهلع المجتمعي لكي لا يصبح مقصراً في حق أبنائه، لذا تبدأ هذه الظاهرة في النمو داخلهم وتظهر متجلية في مرحلة دخول الأبناء الجامعة ويليها مرحلة الزواج لذا يجب تقديم نصائح فاعلة للوالدين في هذه الحالة وهي التوجه إلى أحد دور الرعاية الأسرية لكي يتم عرضهم على المتخصصين فور ظهور بدايات لهذه الحالة ويفضل فور فقدان أحد الأبوين من داخل نسيج الأسرة حتى يقوم المتخصصين بتوجيههم وإعطائهم التعليمات المرتبطة بالتربية التي تحول دون الوقوع فريسة لهذه الحالة المرضية.
شاهد حلول جميع الاسئلة
الدرس الرابع: المسؤولية
وجدت إحدى الشركات أنها أخطأت في أحد الإعلانات عن أحد الأجهزة الكهربائية، حيث بينت أن الجهاز رخيص السعر واستخداماته كثيرة، وعند عرضه بالأسواق تبين أن سعره أعلى بكثير من السعر المستحق المعلن عنه واستخداماته محدودة جداً.
ما المسؤولية التي تقع على عاتق الشركة في هذا الموقف تجاه:
- الوكيل المعتمد لهذا الجهاز.
- المشتري.
- تجاه الوكيل المعتمد: مراجعة العقود وتعديل المواصفات الخاصة بالمنتج.
- تجاه المشتري: إما تعويضه أو طرح بدائل، ويفضل سحب الجهاز من الأسواق وتعويض المشتري، وأضعف تقدير رد السعر.
يتجاوز الأمر عند بعض المربين من الآباء والأمهات الحب والرعاية حتى تكونت لديهم قناعة أن أبناءهم هم من ممتلكاتهم.
ناقش/ي مع مجموعتك هذا الأسلوب في التنشئة الاجتماعية مبيناً/مبينة أخطار ذلك.
تعتبر هذه الظاهرة ليست ظاهرة مقتصرة على المجتمع الضيق الذي نعيشه ولكن بالنظر حولنا نجدها تنتشر في مجتمعات بل ودول متعددة، إذا أعددنا نموذجاً للدراسة سنجد أن أول الأسر التي تظهر فيها هذه الحالات هي الأسر التي يتغيب فيها أحد الأبوين عن التواجد الدائم مع أبنائه إما بالانفصال (الطلاق) أو بالوفاة فيقترب الطرف الآخر من أبنائه وينغلق عليهم ليقوم بتربيتهم وينتابه حالة من الحرص أو الهلع المجتمعي لكي لا يصبح مقصراً في حق أبنائه، لذا تبدأ هذه الظاهرة في النمو داخلهم وتظهر متجلية في مرحلة دخول الأبناء الجامعة ويليها مرحلة الزواج لذا يجب تقديم نصائح فاعلة للوالدين في هذه الحالة وهي التوجه إلى أحد دور الرعاية الأسرية لكي يتم عرضهم على المتخصصين فور ظهور بدايات لهذه الحالة ويفضل فور فقدان أحد الأبوين من داخل نسيج الأسرة حتى يقوم المتخصصين بتوجيههم وإعطائهم التعليمات المرتبطة بالتربية التي تحول دون الوقوع فريسة لهذه الحالة المرضية.
(1) ضع/ي علامة (صح) أمام العبارة الصحيحة، وعلامة (خطأ) أمام العبارة غير الصحيحة، مع تصويب الخطأ:
- يربط علماء الاجتماع بين العمر الزمني والعمر العقلي لتكوين المسؤولية الفردية عن السلوك. (صح)
- النظرية السلوكية تهتم بالمثير والاستجابة. (صح)
(2) حدد/ي نمط الشخصية المتوقعة لشخص تمارس عليه أنماط السلوك الآتية:
السلوك | نمط الشخصية |
مساءلة مستمرة وتوبيخ | تابعة |
تمييز بالمعاملة | متمردة |
حب معتدل ومحاسبة | مستقلة |
(3) استشهد/ي من القرآن الكريم على تساوي الذكر والأنثى في تحمل مسؤولية أفعالهم.
المسؤولية للفرد من ذكر أو أنثى في القرآن الكريم قوله تعالى: (لا يكلف الله نفساً إلا وسعها).
(4) ما درجة تفاوت المسؤولية في السلوك بين الرجل والمرأة في الإسلام؟
درجة تفاوت المسؤولية في السلوك بين الرجل والمرأة في الإسلام:
- المساواة بين الرجل والمرأة في أصل الخلقة: حيث كانت أول مظاهر هذه المساواة، أن حرمت الشريعة الإسلامية قتل البنات، الشيء الذي كان شائعاً بين بعض قبائل العرب في الجاهلية، فالرجل والمرأة متساويان في أنهما من أصل واحد، وأنه ليس لأحدهما من مقومات الإنسانية أكثر مما للآخر، وأنه لا فضل لأحدهما على الآخر إلا بالإيمان والعمل الصالح، قال تعالى: (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً) النساء 1، إلا أن الله أختص الرجال بالمزيد من قوة الجسم لتحمل المشاق، واختص المرأة برقة العواطف، وحنان القلب، وقد وصفهن الرسول الكريم بالقوارير، وقال: (ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم) وقال: (استوصوا بالنساء خيراً).
- المساواة بينهما في التكاليف الشرعية: جمع القرآن الكريم بين الرجال والنساء في التكاليف الشرعية، وفي الأوامر الدينية، وفي الثواب على الإحسان، وفي العقاب على المعصية، وفي توجيه الخطاب إليهما معاً، قال تعالى: (من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون) النحل 97، فهذه الآية الكريمة ساوت بين الرجال والنساء في الثواب على العمل الصالح وفي الحصول على الحياة الطيبة، وقد بايع الرسول النساء كما بايع الرجال على إخلاص العبادة الله تعالى، وعلى أداء التكاليف الشرعية والتحلي بمكارم الأخلاق.