وهذه الكفارة قد بينها الله تعالى بقوله: (لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم).

نستفيد من هذه الآية الكريمة أن كفارة اليمين: اختيار فعل واحد من ثلاثة أمور:

1. إطعام عشرة مساكين.
2. كسوة عشرة مساكين.
3. تحرير رقبة.

ومن لم يجد شيئاً مما سبق فإنه: يصوم ثلاثة أيام ويلزم أن تكون هذه الأيام متتابعة.

الدرس الثاني: الحنث في اليمين

مثل للحنث في اليمين:

المثال الأول: فعل ما حلف على تركه:

1. قال شخص: والله لا أركب السيارة، ثم ركبها.
2. قال شخص: والله لا أزور خالد، ثم زاره.

المثال الثاني: ترك ما حلف على فعله:

1. قال شخص: والله لأذهبن معك إلى السوق، ثم لم يذهب معه.
2. قال شخص: والله لأعطينك القلم، ولم يعطه إياه.

يختلف حكم الحنث في اليمين باختلاف اليمين التي حلفها، وفيما يأتي بيان ذلك.

س1- ما كفارة اليمين، مع الدليل؟

من حنث في يمينه يكفر عنها بإطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو عتق رقبة، فمن لم يجد شيئاً مما سبق صام ثلاثة أيام.

س2- مثل للاستثناء في اليمين؟

والله لا أشتري هذا البيت إلا أن يشاء الله.

س3- ما كفارة تحريم الحلال؟

كفارته كفارة يمين.