تكرر في الدرس معنى الوضوح أحدد مفهوم الوضوح وأبين أهمية وضوح العبارة عند التواصل مع الآخرين:

• الوضوح يشمل قدرة الشخص على توضيح ما يقصد وتقديم الأمثلة لتعزيز وضوح الفكرة المسلم الخاصة به.
• وتكمن أهمية وضوح العبارة عند التواصل مع الآخرين في وصول الفكرة بسهولة بعيداً عن الغموض أو التمويه أو التشتت حتى تكون عملية التواصل فعالة وإيجابية فإذا لم تكن العبارة واضحة فلن تستطيع فهمها ولن نستطيع معرفة مقاصد المتكلم وبالتالي لن تستطيع الحكم عليها بأي شكل من الأشكال.

الدرس الثالث: معايير التفكير الناقد

1- هل يكفي أن يستعمل الإنسان الكلمات لكي يكون مفكراً ناقداً بحق؟ إلام يحتاج المفكر الناقد ليتمكن من التفكير بفعالية؟

• يحتاج إلى الوضوح وصحة الاتساع ودقة الاستدلال المنطقي وربط بعمق.
• يحتاج لصياغة هذه الكلمات صياغة جيدة بمعان رفيعة تدل على فهم عميق وجيد للأفكار والتصورات.

2- ما الذي تمثله للتفكير الناقد العبارات المظللة باللون الأصفر في الرسم التالية:

3- تكرر في الدرس معنى الوضوح أحدد مفهوم الوضوح وأبين أهمية وضوح العبارة عند التواصل مع الآخرين:

• الوضوح يشمل قدرة الشخص على توضيح ما يقصد وتقديم الأمثلة لتعزيز وضوح الفكرة المسلم الخاصة به.
• وتكمن أهمية وضوح العبارة عند التواصل مع الآخرين في وصول الفكرة بسهولة بعيداً عن الغموض أو التمويه أو التشتت حتى تكون عملية التواصل فعالة وإيجابية فإذا لم تكن العبارة واضحة فلن تستطيع فهمها ولن نستطيع معرفة مقاصد المتكلم وبالتالي لن تستطيع الحكم عليها بأي شكل من الأشكال.

4- قد يوقعنا عدم وضوح العبارة في العديد من الأخطاء والمغالطات أبين سبب عدم الوضوح فيما يلي:

1- أكتب السؤال الذي سأطرحه تحقيقاً لمعيار الوضوح في المواقف التالية:

2- هل يكفي وضوح العبارة أو الاستدلال ليكونا صحيحين؟ أكمل الجدول التالي:

3- التزاماً بمعيار الصحة أضع السؤال الذي سأطرحه طلباً للتثبت من توافر معيار الصحة في المواقف التالية:

4- اقرأ التعريف المناسب لمعيار الدقة وافكر فيما يمكن أن ينجم عن عدم احترام هذا المعيار:

يقتضي معيار الدقة أن يكون التفكير مستوفياً لكل شروط معالجة الموضوع مع صياغة تتحرى التعبير عنه باختصار دون زيادة أو اختزال وهذا يوجب حصر الألفاظ في المعاني الواجبة للتعبير عن الفكرة ويستلزم هذا المعيار تمكناً من اللغة وإلماماً بالموضوع المدروس حتى لا تسقط في الثرثرة والإطناب غير المقيد أو نقصر عن بعض المعاني الأساسية بسبب الاختزال الشديد.

يترتب على عدم احترام معيار الدقة ما يلي:

هدم استيفاء الفكرة حقها التعميم المفرط عدم إعطاء تفاصيل دقيقة معالجة الموضوع بطريقة خاطئة غير مفيد ومضيعة للوقت والجهد.

5- التزاماً بمعيار الدقة أكتب السؤال الذي سأطرحه طلباً لتحري معيار الدقة في المواقف التالية:

6- غالباً ما ينساق بعض المتحدثين وراء استطرادات قد تكون مقصودة أو غير مقصودة تفقد كلامهم كل ارتباط بموضوع السؤال أو المشكلة أو العرض أو الحوار ويتطلب التفكير الناقد التقيد بمعيار الربط.

يترتب على عدم التقيد بمعيار الربط ما يلي:

• غياب الانسجام الداخلي بين عناصر موضوع البحث.
• الخروج عن الموضوع الرئيسي.
• غموض العلاقة بين المعلومات وموضوع البحث.
• وإهمال الروابط المنطقية بين عناصر خطة حل المشكلة.

7- التزاماً بمعيار الربط أكتب السؤال الذي سأطرحه لمعرفة مدى توافر معيار الربط في المواقف التالية:

8- تتفاوت صعوبة وتعقيد أسباب وعناصر المشكلة المطروحة من موسم إلى آخر وهذا يستوجب ضرورة الإلمام بعمق بكل مكونات الموضوع والأسباب الكامنة وراءه والتفكير في كل الزوايا والأبعاد للمشكلة وعناصرها دون إهمال للعلاقات الداخلية والمؤثرات المحيطة بالموضوع، فضلاً عن ضرورة التفطن للقضايا الضمنية الخفية وهذا ما يختصر في معيار العمق.

يترتب على عدم الالتزام بمعيار العمق ما يلي:

• المعالجة السطحية غير المفيدة لغياب الإلمام.
• تغييب عناصر أساسية في معالجة المشكلة.
• عدم التفطن للقضايا الضمنية في معالجة المشكلة.
• غياب الحجج المتعلقة بجوهر المشكلة.
• المبالغة في التركيز على المؤثرات الجانبية في التحليل.

9- التزاماً بمعيار العمق أكتب السؤال الذي سأطرحه طلباً لتحري معيار العمق في المواقف التالية:

10- يستوجب معيار الاتساع الإلمام بكل جوانب الموضوع: فالتفكير الناقد لا يهمل أي معلومة ذات صلة بالموضوع كما يفحص جميع الآراء والحجج والبراهين الداعمة أو المخالفة ويستعرض جميع الحلول الموجودة والممكنة، ويسلك جميع الطرق للنظر في المسألة، أفكر فيما يمكن أن يترتب على الإخلال بهذا المعيار:

ينجم عن الإخلال بمعيار الاتساع ما يلي:

• عدم التوسع لإيجاد طرق أخرى لمعالجة المشكلة.
• الحاجة إلى وضع آراء أخرى بعين الاعتبار إزاء المشكلة.
• عدم إبراز كل المعطيات لمعالجة المشكلة.

11- التزاماً بمعيار الاتساع أكتب السؤال الذي سأطرحه طلباً للالتزام بمعيار الاتساع في المواقف التالية:

12- إن التفكير الناقد تفكير منطقي بالضرورة والمقصود بالاستدلال المنطقي سلامة العلاقات الداخلية بين المقدمات والنتائج، وانسجام العناصر المكونة للاستدلال وذلك التزاماً بمبدأ عدم التناقض بين الأفكار للوصول إلى الحل الصحيح للمشكلة المطروحة أفكر فيما يمكن أن ينتج عن عدم اعتماد التفكير على معيار الاستدلال المنطقي:

يترتب على عدم الالتزام بمعيار الاستدلال المنطقي ما يلي:

• التناقض في الأفكار وربط العلاقات الداخلية ربطاً هزيلاً يؤدي إلى نتائج خاطئة ومضللة.
• عدم الثقة في سلامة الاستدلال المنطقي للحجة الشك في مدى معقولية الرأي أو الفكرة.
• غموض العلاقة بين المبادئ والنتائج، وجود مغالطات في استدلال.

13- التزاماً بمعيار الاستدلال المنطقي أكتب السؤال الذي سأطرحه لاستيضاح المسائل في المواقف التالية:

1- المفكر الناقد يستحضر دائماً ما ينبغي الالتزام به من معايير وخطوات للتفكير الناقد أحرر مذكرة لمعابير التفكير الناقد لألتزم بها عند تواصلي مع الآخرين.

مذكرة المفكر الناقد

معايير التفكير الناقد التي يجب على الالتزام بها:

1. الوضوح.
2. الصحة.
3. لاتساع.
4. الدقة.
5. الاستدلال المنطقي.
6. الربط.
7. العمق.

2- أكتب مقالاً عن خطر ظاهرة التنمر بين بعض طلاب المدارس ولا أنسى أني مفکر ناقد وأستحضر المفكرة التي حررتها التمرين السابق لتذكرني بمعايير التفكير الناقد عند الكتابة أو التحدث مع الآخرين.

التنمـر هـو سلوك عدواني يمارسه عدد محدود من الطلاب في المدرسة على طلاب آخرين بشكل مستمر ومتكرر (أشكال التنمر لفظي - جسدي - اجتماعي – إلكتروني).

• يمكن وصف التنمر المدرسي بالعديد من الطرق المختلفة ، والتي قد تشمل العنف الجسدي مثل الركل أو الضرب أو تمزيق الشعر وقد تنطوي فقط الشتائم أو العزلة عن المجموعة أو تحميل (تعديل) صور شخصية الضحية بشكل غير قانوني عبر الإنترنت ويتم الإساءة إلى الفتيات خاصة بطرق قد لا يلاحظها الأشخاص الآخرين على الفور ولكنها تؤديهن بشدة.
• يمكن لأي شخص أن يصبح هدفاً لأعمال التنمر لذلك لا جدوى من لوم نفسك والبحث عن الأسباب حيث لا تنتهي أعمال التنمر بالضرورة حتى لو حاول الأشخاص المستهدفون تغيير أنفسهم وفقاً لما يطلبه المتنمرون على سبيل المثال عندما يفقد الشخص بدين الوكن وزنه فقد يجد المتنمرون سبباً جديداً للإساءة إليه أو البدء في الإساءة إلى طالب آخر ولا توجد أية أسباب فعلية على الإطلاق تبرر أعمال التنمر والترهيب داخل المدارس.
• في الماضي كان يعتقد أن المتنمرين يمارسون أعمال الترهيب والتخويف لأنهم يعانون من تدني احترام الذات أما في الوقت الحاضر تعتبر الحاجة إلى إثبات الشخص المتنمر لذاته وتأكيدها هي السب الأكثر احتمالاً وشيوعاً وقد تكون ممارسة أعمال التنمر وسيلة أيضاً للتعامل مع المشاعر السلبية لدى الشخص كما قد يكون المتنمر نفسه ضحية سابقة لأعمال الترهيب والعنف وعلى الرغم من ذلك عادة ما تظهر ضحايا هذا السلوك المزيد من التعاطف والمودة أكثر من غيرها وتكون هذه الخصائص مفيدة جداً في مرحلة البلوغ إن لم يكن في وقت أقرب وعلى الأرجح إن ضحايا التنمر أشخاصاً وأصدقاء جيدين للغاية بالفعل في مرحلة الطفولة.