حلول الأسئلة
السؤال
المفكر الناقد يخشى الجهل والجمود فسر العبارة السابقة واشرح كيف يمكن للمفكر الناقد أن يكسر الجمود ويحارب الجهل.
الحل
اللحظة الأولى:
- علاقة التفكير الناقد بالجهل: التفكير في جوهره طلب للمعرفة ولذلك يجتهد المفكر الناقد في تجاوز جهله الخاص وهو ما يتطلب اعترافاً شخصياً بأنه لا يمتلك المعرفة الكاملة ومن ثم عليه السعي الدائم نحو بناء الذات في مسار لا يتوقف كما أن عليه مواجهة جهل الآخرين بتوعيتهم ودفعهم نحو المعرفة بالحوار والحجة العقلية.
- علاقة التفكير الناقد بالجمود: يحيل مفهوم الجمود الفكري إلى التعصب الفكري للرأي السائد والعادات والتقاليد ورفض التطوير والتغيير والتقدم ولما كان التفكير الناقد تفكيراً إبداعياً خلافاً ومتجدداً فمن الواضح أنه يرفض الجمود والثبات ويشجع على الابتكار وتجاوز الجاهز والسببية.
اللحظة الثانية: يمكن للمفكر الناقد تجاوز الجهل والجمود بتجاوز عائق التقليد معتمداً العقل والمنطق والتعاون البناء مع الآخرين وهو ما يستوجب التحلي بالثقة في النفس دون غرور مع التحلي بالاستقلالية والشجاعة في نقد المألوف من أجل بناء المستقبل وله أن يستفيد في ذلك من قيم مجتمعه الأصلية التي تدعوه إلى تحمل مسؤولية وأمانة التفكير الذاتي وفي الوقت ذاته الانفتاح على تجارب الشعوب الأخرى.
شاهد حلول جميع الاسئلة
تقويم الدرس الرابع
1- اذكر أبرز سمات المفكر الناقد في الجدول التالي:
- يعرف الفرق بين النتيجة التي قد تكون حقيقة والتي يجب أن تكون حقيقة.
- يحاول بناء مفرداته وزيادتها باستمرار بحيث يستطيع فهم ما يقولونه الآخرون.
- يكون المفكر الناقد منفتح الذهن.
- يتخذ موقفاً عندما يكون الدليل كافياً وتكون الأسباب كافية.
- يكون مطلعاً بشكل جيد على المعلومات.
- يسعى إلى الدقة بقدر ما يسمح الموضوع بذلك.
- يأخذ بالحسبان الحالة كاملة.
- يتعامل بطريقة منظمة مع أجزاء الكل المعقد.
2- للواقع الاجتماعي والثقافي أثره في توجيه التفكير بجميع أصنافه بالعودة إلى مواصفات المفكر الناقد التي تعرفت عليها في درس صفات المفكر الناقد اشرح أهمية الاستقلال في التفكير في نقد التصرفات السلبية المحيطة بك كالتفكك الأسري أو الإنحراف الأخلاقي وتسليط الضوء على أوجه جديدة للنظر في القضايا ومحاولة معالجتها.
- إن من الشروط الرئيسية التي ينبغي أن تتوفر في الناقد المبدع أن يكون مستقلاً بفكره ورأيه متحرراً من كل سلطة غير علمية يمكن أن تؤثر في فلسفاته وأحكامه النقدية وأن يكون واعياً بأهمية هذا الاستقلال الذي هو في الحقيقة مكون رئيس من مكونات شخصيته النقدية وحضوره الثقافي وهذا الأمر يتطلب بلا شك شجاعة في طرح الآراء وجرأة في إصدار الأحكام من خلال النظر العلمي المؤصل والذوق الفني المدرب وعدم الاكتراث بما يردده الآخرون من أقوال وآراء.
- إن عدم الاستقلالية في التفكير النقدي من شأنه أن ينشئ لنا جيلاً متكلاً على غيره منهزماً من الداخل أبعد ما يكون عن التجديد والإبداع لأنه يردد كالببغاء ما قاله السابقون الأولون فلا يقدم ولا يتقدم ولا يحل ولا يربط مهزوز الشخصية ضعيف الثقة بالنفس لا يتوقع منه أن يطور ولا يتطور ليس لأنه لا يريد بل لأنه غير قادر على ذلك إذ لم يؤسس تأسيساً علمياً صحيحاً ولم يتربى على مهارات التفكير النقدي واستقلالية الرأي والجرأة في اتخاذ القرار وتحمل المسؤولية.
3- المفكر الناقد يخشى الجهل والجمود فسر العبارة السابقة واشرح كيف يمكن للمفكر الناقد أن يكسر الجمود ويحارب الجهل.
اللحظة الأولى:
- علاقة التفكير الناقد بالجهل: التفكير في جوهره طلب للمعرفة ولذلك يجتهد المفكر الناقد في تجاوز جهله الخاص وهو ما يتطلب اعترافاً شخصياً بأنه لا يمتلك المعرفة الكاملة ومن ثم عليه السعي الدائم نحو بناء الذات في مسار لا يتوقف كما أن عليه مواجهة جهل الآخرين بتوعيتهم ودفعهم نحو المعرفة بالحوار والحجة العقلية.
- علاقة التفكير الناقد بالجمود: يحيل مفهوم الجمود الفكري إلى التعصب الفكري للرأي السائد والعادات والتقاليد ورفض التطوير والتغيير والتقدم ولما كان التفكير الناقد تفكيراً إبداعياً خلافاً ومتجدداً فمن الواضح أنه يرفض الجمود والثبات ويشجع على الابتكار وتجاوز الجاهز والسببية.
اللحظة الثانية: يمكن للمفكر الناقد تجاوز الجهل والجمود بتجاوز عائق التقليد معتمداً العقل والمنطق والتعاون البناء مع الآخرين وهو ما يستوجب التحلي بالثقة في النفس دون غرور مع التحلي بالاستقلالية والشجاعة في نقد المألوف من أجل بناء المستقبل وله أن يستفيد في ذلك من قيم مجتمعه الأصلية التي تدعوه إلى تحمل مسؤولية وأمانة التفكير الذاتي وفي الوقت ذاته الانفتاح على تجارب الشعوب الأخرى.