اكتب وصفاً مضاداً لكل من الشخصيتين الآتيتين:

نشاطات التعلم

1. لو أنك على مقعد طائرة، وتريد أن تصف مشهداً عشت تفاصيله في ساعة ما. حلّل ما ستصفه:

2. ما المشاهد التي تصفها لأصدقائك باستمرار؟

لقطة من مباراة.

• جمال الملعب واندهاشي بحجمه.
• مهارة اللاعبين لكلا الفريقين.
• طريقة تسديد الكرات التي سجلت من خلالها الأهداف.
• الحضور الجماهيري الكبير.

اكتب وصفاً موجزاً لأحدها:

لم أرى أجمل من تلك الكرة التي ركلها اللاعب المتواجد في منتصف الملعب لزميله الذي يبعد عنه مسافة ليست بالقريبة في تناغم وانسجام عجيبين وما هي إلا لحظات وتسمع هتافات الجماهير لتحقيق هدف من تلك الكرة فبالفعل إن التناغم والعمل المنظّم والتّعاون بين أفراد الفريق يحقّق نتائج هائلة.

3. لاحظ كيف يوظّف الأدباء (الصفات، والتشبيهات) لتصوير ما يريدون وصفه، وكيف يمزجون بين الحسي والوجداني فيه.

خطوات كتابة الوصف:

• تأمل الموصوف جيداً، وحاول أن تلمّ بكل أجزائه.
• حلل أجزاء الموصوف الرئيسة إلى أجزاء فرعية.
• حدّد الأشياء التي أثارت مشاعرك.
• أعمل خيالك، وفتش في الذاكرة عن أشياء وصور متشابهة؛ لتتخذها وسيلة للمقارنة والتشبيه.
• صمم مخططاً لموضوعك، يحيط بجزئياته، ويسلسل أفكاره.
• ابدأ الكتابة مراعياً التدرج وفق طريقة الترتيب المختارة، مازجاً الوصف الوجداني بالحسي.
• راجع وصفك، وتأكد من اكتماله، واتباعه طريقة مناسبة ومرتبة، ومركزاً على التصوير لا التقرير.

4. صمم مخططاً على شجرة ذاكرة؛ لوصف المشهد الآتي:

الطبيعة كأنها لوحة رسمتها ريشة فنان بارع، فالمساحة خضراء تلتحف بزرقة السماء والأشجار عالية بها طوق إلى معانقة السماء، ولكن ثمة من يقطع هذا العناق ويقصف هذه الحياة بمعول الموت.

5. يساعدك محفوظك من الأدب، على جمال التصوير وروعة الوصف، استعن بالأبيات الآتية في وصف النهر:

لله نهر سال في بطحاء *** أشهى وروداً من لمى الحسناءِ

متعطف مثل السوار كأنَّه *** والزَّهر يكنفه مجرُّ سماءِ

قد رقَّ حتى ظُنَّ قرصاً مفرغاً *** من فضّة في بردة خضراءِ

وغدت تحفُّ به الغصون كأنَّها *** هدبُُ يحفُّ بمقلة زرقاءِ

نهر تحت قبّة السماء، تحفه الأشجار وكأنها رأس قد علته عمامة بيضاء وهي تبدو كغدائر امرأة حسناء فاحمة الشعر والنهر يفرقها كأنه نور شيب على رأسها.

6. تخيّر موضوعاً مناسباً للوصف، حاول أن تجمع رصيداً من العبارات الأدبية حوله وصمم مخططه في كراستك واعتن بكتابته، ثم قدمه لمعلمك. (منزلي)

وصف الشخصية:

عند وصف الشخصية يستحسن الإحاطة بجوانبها الثلاثة معاً - إن أمكن ذلك - وهي:

• معلومات تعريفية: الاسم، المكانة، الحالة، الظروف المحيطة به، العلاقات...
• الشكل والهيأة: أجزاء الجسم، الملبس، القوام، المشية، الحركة، الحديث...
• الجانب النفسي: الطبائع، التصرفات، الأفكار، الرغبات، الدوافع، العواطف...
• موقف الكاتب من الشخصية وعواطفه نحوها.

موضوع عن الأم

إنني لأغرق في بحر جميلك، هذا الجميل الذي يخرسني ويعقد لساني، هذا الجميل الذي لن أستطيع ردّه في يوم من الأيام، فمهما فعلت ومهما قلت فلن يساوي شيئاً بجانب عطائك الواسع. أمّاه لن أقول إنك حملت وربيت وأرضعت وسهرت وتعبت وتحملت من أجلنا الكثير الكثير، وتخليت عن رغبات كثيرة لتحققي لنا رغباتنا، فما قدمته لنا أكثر من ذلك بكثير. لقد علمتنا أهم دروس الحياة، وعلمتنا معنى الحياة، ولم تكتف بذلك بل كنت وما زلت لنا شمعة تحترق لتنير لنا دروب الحياة. أتعلمين يا أمي الجنة ليست تحت قدميك، بل أنت الجنة بكل نعيمها وروعتها.

لا يوجد كالأم التي قامت بالتربية وعملت على تقديم كل سبل الراحة لأطفالها. الأم تسهر الليل لتحرس أطفالها، الأم تقوم بحمل الطفل تسعة أشهر في أحشائها ثم تقوم بإرضاعه عامان كاملان، تضحي الأم بنفسها من أجل أن تسعد أولادها، قد تنسى الأم راحتها في مقابل راحة أولادها، لا يوجد كالأم فهي التي تعمل على تقديم الحنان والحب والرعاية لصغارها، فتقوم بالمذاكرة لهم وتعمل على ظهورهم بأفضل صورة، تقوم بمساعدة الصغار على أن يكبروا ويتحملوا المسؤولية، مهما فعلنا لن نفي بحق الأم التي سهرت وتعبت من أجلنا، فمهما نفعل لن نوفي حق الأم التي تتعب من أجلنا، فلا يوجد إنسان يحب كالأم ويحنو عليكن فالأم تعطي بلا حدود أو انتظار أجر فقلبها صافي يسامح الجميع، فالأم تحملت الصعاب وحاولت أن تجعلك أفضل إنسان بالعالم، فجميل الأم لن يتمكن أحد من ردّه أبداً، الأم هي التي تساعدنا على العيش وتحمل المتاعب والمصاعب التي تواجهنا، علمتنا الأم معاني كثيرة وعلمتنا معنى الحياة وواجباتنا وحقوقنا أيضاً. لا يمكننا التغافل عن حق الأم علينا من احترام وتقدير، فالمكانة التي تخص الأم رفيعة جداً لا يمكننا وصفها أبداً لأنها منبع الحنان.

7. لكل جانب من الشخصية ألفاظه وصفاته الخاصة، حاول أن تستقصي أكبر قدر ممكن من الصفات التي تقال في الجانبين: الشكلي، والنفسي.

8. تتأثر الصفات التي يطلقها الواصف على موصوفه بموقفه العاطفي منه، فإن كان معجباً به راضياً عنه أبرز أحسن ما فيه، وإن كان نافراً منه ساخطاً عليه أظهر أسوأ ما فيه، حاول أن تبين ذلك في الموصوفات الآتية:

9. يختلف مقدار التركيز على جانب من جوانب الشخصية بحسب حالة الموصوف، والهدف من الوصف.

10. اكتب وصفاً مضاداً لكل من الشخصيتين الآتيتين:

11. استكمل الرسم الآتي لتحديد الجزئيات التي تريد إبرازها في وصف أبيك:

12. اكتب وصفاً تفصيلياً لإحدى الشخصيات التي كوّنت حولها موقفاً عاطفياً واضحاً، ابدأ بتصميم مخطط الموضوع، ثم اكتبه في كراستك، وقدمه لمعلمك. (منزلي)

وصف الحادثة:

1. الوصف الحسي: وله عدة عناصر، تتمثل في استفهامات خمسة ينبغي أن يجيب عنها الوصف، وهي:

• متى؟ لتحديد زمان الحادثة.
• أين؟ لتحديد مكانها.
• من؟ لمعرفة شخصيات الحادثة.
• ماذا وكيف؟ لمعرفة تفاصيل الحادثة.

وهذه العناصر تتطلب مهارة في وصف المشاهد والشخصيات التي تعلمتها سابقاً.

2. الوصف الوجداني: وهو بيان مدى تأثر الواصف بالحادثة بشكل عام، أو ببعض عناصرها.

ترتيب الحادثة بحسب التسلسل الزمني لها، الأول فالأول.

• الشكل: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزهر اللون، ليس بالأدهم ولا بالأبيض الأمهق (أي لم يكن شديد البياض والبرص)، يتلألأ نوراً وكان عليه الصلاة والسلام أسيل الوجه مسنون الخدين ولم يكن مستديراً غاية التدوير، بل كان بين الاستدارة والإسالة. حاجباه قويان مقوّسان، متصلان اتصالاً خفيفاً، لا يٌرى اتصالهما إلا أن يكون مسافراً وذلك بسبب غبار السفر، كان عليه الصلاة والسلام مشرب العينين بحمرة أشنب مفلج الأسنان ضليع الفم، وكان شديد السواد رجلاً.
• الجانب النفسي: كان صلى الله عليه وسلم خلقه القرآن.
• معلومات: ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعاش يتيماً وتوفيت أمه وهو في سن السادسة، تزوج خديجة وأنجب منها كل أولاده ما عدا إبراهيم.

13. علّق على وصف الحادثة الآتية، للأديب السعودي، عبد الكريم الجهيمان/ مذكرات وذكريات من حياتي.

الوصف الحسي:

• الزمان (متى؟): ذات ليلة.
• المكان (أين؟): في المنزل.
• الشخصيات (من؟): بطل القصة (الكاتب)، فتيان الحي.
• ترتيب مجريات الحادثة: ترتيب زمني.

الوصف الوجداني: (مشاعر راوي الحادثة).

الخوف والرعب.

14. عد إلى المصحف الشريف، وتخير إحدى القصص التي ورد وصفها بالتفصيل، ثم لخّص أحداثها في كراستك، مبيناً الأوصاف الحسية والوجدانية الواردة فيها. (منزلي)

كان اليهود لا يعملون يوم السبت، وإنما يتفرغون فيه لعبادة الله. فقد فرض الله عليهم عدم الانشغال بأمور الدنيا يوم السبت بعد أن طلبوا منه سبحانه أن يخصص لهم يوماً للراحة والعبادة، لا عمل فيه سوى التقرب لله بأنواع العبادة المختلفة. وجرت سنّة الله في خلقه. وحان موعد الاختبار والابتلاء. لقد ابتلاهم الله عز وجل، بأن جعل الحيتان تأتي يوم السبت للساحل، وتتراءى لأهل القرية، بحيث يسهل صيدها، ثم تبتعد بقية أيام الأسبوع. فانهارت عزائم فرقة من القوم، واحتالوا الحيل - على شيمة اليهود - وبدؤوا بالصيد يوم السبت. لم يصطادوا السمك مباشرة، وإنما أقاموا الحواجز والحفر، فإذا قدمت الحيتان حاوطوها يوم السبت، ثم اصطادوها يوم الأحد. كان هذا الاحتيال بمثابة صيد، وهو محرّم عليهم. فانقسم أهل القرية لثلاث فرق، فرقة عاصية، تصطاد بالحيلة. وفرقة لا تعصي الله، وبصرامة المؤمن الذي يعرف واجباته، كان الناهون عن المنكر بجيبون: إننا نقوم بواجبنا في الأمر بالمعروف وإنكار المنكر، لنرضي الله سبحانه، ولا تكون علينا حجة يوم القيامة. وربما تفيد هذه الكلمات، فيعودون إلى رشدهم، ويتركون عصيانهم. بعدما استكبر العصاة المحتالون، ولم تجد كلمات المؤمنين نفعاً معهم، جاء أمر الله، وحلّ بالعصاة العذاب. لقد عذّب الله العصاة وأنجى الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر. أما الفرقة الثالثة، التي لم تعصِ الله لكنها لم تنهى عن المنكر، فقد سكت النّص القرآني عنها. يقول سيد قطب رحمه الله: "ربما تهوينا لشأنها - وإن كانت لم تؤخذ بالعذاب - إذ أنها قعدت عن الإنكار الإيجابي، ووقفت عند حدود الإنكار السلبي. فاستحقت الإهمال وإن لم تستحق العذاب". لقد كان العذاب شديداً. لقد مسخهم الله وحوّلهم لقردة عقاباً لهم لإمعانهم في المعصية. وتحكي بعض الروايات أن الناهون أصبحوا ذات يوم في مجالسهم ولم يخرج من المعتدين أحد. فتعجبوا وذهبوا لينظرون ما الأمر، فوجدوا المعتدين وقد أصبحوا قردة. فعرفت القردة أنسابها من الإنس، ولم تعرف الإنس أنسابهم من القردة؛ فجعلت القردة تأتي نسيبها من الإنس فتشمّ ثيابه وتبكي؛ فيقول: ألم ننهكم! فتقول برأسها نعم.

15. ارسم هنا شكلاً تخطيطياً أو جدولاً يلخص موضوع (الوصف الأدبي). (منزلي)