ما حكم التناجي في الحالات الآتية:

أثناء جلوسك في المجلس مع اثنين من أصدقائك، أخذا يتحدثان باللغة الإنجليزية التي لا تجيدها.

غير جائز، لأنه كالتناجي الذي نهى عنه النبي (ص) ومما يدخل الشك والريبة في النفس.

أسئلة عامة

س1: تعميق الألفة وقطع أسباب الفرقة من مقاصد الإسلام، كيف تستدل على هذا القول من حديث (إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى...).

نهي النبي (ص) عن تناجي اثنان دون الثالث مراعاة لشعوره وتجنباً لما يثير الشك والريبة في نفسه.

س2: ما الحديث الذي ورد عن النبي في الوصية بأخذ القرآن من عبد الله بن مسعود رضي الله عنه؟

قال النبي (ص) "من أحب أن يقرأ القرآن غضاً كما أنزل فليقرأ قراءة ابن أم عبد" أخرجه أحمد.

س3: ما الموقف الذي يتخذه من تعرض لموضع ريبة واتهمه الناس وهو بريء؟

على من تعرض لمواطن ريبة أن يوضح الأمر لمن شاهده، فإن ذلك يذهب ما يلقيه الشيطان، ويبعد التهمة، ويسلم المشاهد من إثم سوء الظن.

س4: في حديث صفية دلالة على اهتمام الإسلام بالمرأة ومحافظته عليها، بين ذلك.

عندما أرادت صفية رضي الله عنها الرجوع إلى بيتها بعد زيارتها للنبي (ص) قام معها (ص) ليرجعها حفاظاً عليها.

س5: ما حكم التناجي في الحالات الآتية:

أ. صديقان يتحدثان معا بصوت خافت، ثم دخل عليهما صديق ثالث فقطعا حديثهما وتكلما في موضوع آخر وبصوت مرتفع.

فعلهما جائز فقد قطعا حديثهما عند دخول الصديق الثالث مراعاة لمشاعره.

ب. أثناء جلوسك في المجلس مع اثنين من أصدقائك، أخذا يتحدثان باللغة الإنجليزية التي لا تجيدها.

غير جائز، لأنه كالتناجي الذي نهى عنه النبي (ص) ومما يدخل الشك والريبة في النفس.

ماذا تعلمت في هذه الوحدة؟

• تعلمت أن سوء الظن بالمسلمين من مكائد الشيطان يجب الحذر منه وطرق الابتعاد عن سوء الظن وإغلاق مكائد الشيطان.
• على من تعرض لمواطن ريبة أن يوضح الأمر لمن شاهده بيان الريبة في من يقتدى بهم كالأمراء والعلماء والقضاة.
• النهي عن تناجي اثنان دون الثالث مراعاةً لمشاعره الإسلام دين رحمة حرم كل ما يؤذي الآخرين أو يحزنهم.

بعد أن درست هذه الوحدة وتعلمت ما في أحاديثها من فوائد وآداب ماذا تنوي أن تعمل؟

• أنوي أن أعمل إن شاء الله.
• إذا كنا ثلاثة فإني أجتنب التناجي مع صاحبي دون الثالث مراعاة لمشاعره أجتنب التناجي الغيبة والنميمة والإضرار بالآخرين.
• أبتعد عن مواطن الريب وأبين للناس حقيقة الأمر إذا تعرضت لموقف ريبة أحسن الظن بالمسلمين ولا أجعل للشيطان مجالاً لقذف الظن السيء في نفسي.