حلول الأسئلة

السؤال

بالتعاون مع زميلاتك: قومي بجمع بعض المقالات من الإنترنت حول موضوع التعامل مع ضغوط الحياة.

الحل

مقال 1: إن ضغوط الحياة كثيرة ما في ذلك شك وهي جزء لا يكاد يتجزأ من حياة كل منا فهي إما داخلية يستشعرها الإنسان من جراء الاحتقان النفسي الذي يحصل من كلمة جارحة أو إهانة أو إحساس بالعجز والفشل، وأما الضغوط الخارجية، وما أكثرها ضغط الدراسة من أجل النجاح ضغوط الحياة المعيشية وتحسينها ضغوط الأسرة فهذه الضغوط ترهق الإنسان وتسبب له دوامة من الصراع أو الصداع والألم النفسي قد يؤدي إلى الضيق والاختناق وجميع هذه الضغوط مهما كانت ثقيلة وصعبة فإنها ليست مما يستحيل إزالته فحتى الجبال الراسية القاسية تتحطم وتنسف وتتصدع وتحفر فيها الأنفاق.

تذكري تجربة واجهتي فيها ضغطاً ما، هل شعرت وأنت تواجهين الضغط أنك أكثر قوة وقدرة ومناعة من السابق؟ أما رأيت مثلاً إن بعض الضغوط أقل حجماً من المتصور وأن بعضها وهمية نتيجة الخيالات إن لاستجابتك السلبية للضغط تقهرك وتذللك وتوقعك في أسر الأشياء الضاغطة وتجعلك تشعرين بالضعف والانهيار. وهذه هي سياسة الاستدراج الشيطانية.

وإليك عزيزتي طرق معالجة الضغوط السلبية:

  1. كوني صادقة مع نفسك لا تظهري بمظهر غير الذي أنت عليه فذلك مما يسبب لك التوتر النفسي والضغط فكلما كنت أنت لا غيرك أحسست بالسعادة والثقة حتى لو كنت تمتلكين المال القليل فإنك ستجدين من يسعد بك لأخلاقك الكريمة وابتسامتك العذبة وإصغائك الجيد وكلماتك الطيبة.
  2. احذفي من قاموسك كلمة لا أستطيع فإنك قادرة إن أردت ذلك على مواجهة الفشل واليأس والتشاؤم.
  3. ادرسي طبيعة الضغط ولا تهولي الضغوط ولا تسطحيها أعطي لكل ضغط حجمه الطبيعي وانظري هل هو ضغط حقيقي أو وهمي وتعاملي معه على هذا الأساس فلا تنفقي من أعصابك على الضغوط الوهمية.
  4. تذكري حلاوة تجارب الممانعة السابقة وتذكري مرارة التجارب مع الضغوط السلبية لتشعري بالمزيد من الحلاوة وتستبعدي أي مرارة.
  5. إن بعض الضغوط تشبه الكارثة التي تحبس الأنفاس وتخنق الصدور ولأجل التخفيف عنها حاولي أن تتعلمي كيف تستخدمين روح الدعابة.
  6. حاولي أن تتناسي هذه الضغوط واشغلي نفسك بشيء مجد ونافع كالبرامج التربوية أو الترفيهية.
  7. اخرجي من العزلة الطويلة فالبقاء في العزلة يشكل ضغطاً بحد ذاته.
  8. ومن بين أهم العلاجات الالتجاء إلى الله سبحانه وتعالى والاستعانة به إزاء كل ضغط كبير أو صغير فأنت حينما تقولين لا حول ولا قوة إلا بالله فأنت تستمدين الحول الأكبر والقوة الأقوى من صاحب الحول والقوة الذي لولا حوله وقوته لكنت عاجزة عن أي فعل أي شيء تذكري وعد الله لك ولكل مؤمن:

(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ومن يتق الله يجعل له مخرجاً - ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدراً).

شاهد حلول جميع الاسئلة

الضغوط ومظاهرها

الضغوط ومظاهرها

فكري

بتصرف سليم إزاء موقف بدر في حقك من إحدى زميلاتك وسبب لك ضغوطاً نفسية.

الأفضل هو أن أبتعد عن الخلافات بقراءة المعوذات والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، ثم التحدث برفق ولين دون الخروج عن آداب اللياقة في الحوار لأوضح لها خطاها في حقي بعتاب بسيط وإن تمادت يجب أن أتوجه إلى المشرفة الاجتماعية لأوضح لها الأمر وأطلب منها المساعدة.

نشاط جماعي 1

بالرجوع إلى مصادر التعلم، ابحثي وزميلاتك عن مسببات أخرى لسرعة خفقان القلب والصداع غير ضغوط الحياة.

من مسببات الصداع:

ارتفاع ضغط الدم - واضطرابات العين كالتهاب الملتحة أو خراج بها أو ورم بالجفن والتهاب الجيوب الأنفية والتهاب الأذن الوسطى ومشاكل الأسنان والإمساك وأعراض ما قبل الدورة الشهرية والحمى والزكام ونزلات البرد واضطرابات السكر في الدم. والأشخاص الذين يتناولون مادة الكافيين في الشاي والبن والكولا يمكنهم الشعور بالصداع لو لم يتناولوا جرعاتهم اليومية التي اعتادوا عليها.

أما مسببات الخفقان فهي:

  • أمراض القلب المختلفة.
  • مرض الغدة الدرقية.
  • نقص السكر في الدم.
  • أورام الغدة الكظرية وبعض الأورام الخبيثة.

نشاط فردي2

وضحي رأيك الشخصي في العبارة التي تقول: "واجهي ضغوط الحياة وجهاً لوجه، وتعاملي معها من منطلق الاستطاعة".

مقولة تعتبر صحيحة من وجهة نظري؛ لأنه يجب علين أن نتعلم إذا أصبنا بخيبة أمل، أو سمعنا خبراً سيئاً، أو قابلنا أشخاصاً صعبي المراس، فإننا نغمس لا شعورياً في عادات سيئة، وغير سليمة بحيث تبالغ في تصرفاتك وتركز على الجانب السلبي أو السيئ في الحياة، لذلك سرعان ما نغضب ونقلق، إلى أن تصبح حياتنا سلسلة من حالات الطوارئ، فما هو الحل إذن؟

الحل أن نتبع بعض الطرق الميسرة والسهلة والتي لا تحتاج إلا إلى المزيد من الصبر والإرادة لذلك نتعلم:

بأن لا نهتم بصغائر الأمور لأن ليس كل الأمور صغائر، فلا نركز على الأمور الصغيرة ولا نضخمها. مثل: أن نسمع نقداً غير عادل؛ لأن ذلك سيؤدي إلى استنفاذ طاقتنا دون أن نشعر.. يجب على الإنسان أن لا يكون واقعياً ولا خيالياً.

وهنا نلاحظ الانقباض الذي يعتريك عند التعمق في التفكير وكلما تعمقت في التفاصيل كلما زاد شعورك سوءاً، حتى يتملكك القلق، كأن تستيقظي ليلاً فتتذكرين مكالمة مهمة عليك إجرائها في الصباح الباكر فبدلاً من أن تشعري بالارتياح، تتذكرين كل ما عليك القيام به في اليوم التالي!! فيزداد شعورك سوءاً، لذا اقتلي انغماسك في التفكير، وأوقفي قطار أفكارك قبل أن ينطلق وهذه الطريقة لنتعلم أن لكل شيء بداية ونهاية وبهذه الطريقة نتعلم أن الحياة في تغير مستمر.

نشاط جماعي 3

بالتعاون مع زميلاتك: قومي بجمع بعض المقالات من الإنترنت حول موضوع التعامل مع ضغوط الحياة.

مقال 1: إن ضغوط الحياة كثيرة ما في ذلك شك وهي جزء لا يكاد يتجزأ من حياة كل منا فهي إما داخلية يستشعرها الإنسان من جراء الاحتقان النفسي الذي يحصل من كلمة جارحة أو إهانة أو إحساس بالعجز والفشل، وأما الضغوط الخارجية، وما أكثرها ضغط الدراسة من أجل النجاح ضغوط الحياة المعيشية وتحسينها ضغوط الأسرة فهذه الضغوط ترهق الإنسان وتسبب له دوامة من الصراع أو الصداع والألم النفسي قد يؤدي إلى الضيق والاختناق وجميع هذه الضغوط مهما كانت ثقيلة وصعبة فإنها ليست مما يستحيل إزالته فحتى الجبال الراسية القاسية تتحطم وتنسف وتتصدع وتحفر فيها الأنفاق.

تذكري تجربة واجهتي فيها ضغطاً ما، هل شعرت وأنت تواجهين الضغط أنك أكثر قوة وقدرة ومناعة من السابق؟ أما رأيت مثلاً إن بعض الضغوط أقل حجماً من المتصور وأن بعضها وهمية نتيجة الخيالات إن لاستجابتك السلبية للضغط تقهرك وتذللك وتوقعك في أسر الأشياء الضاغطة وتجعلك تشعرين بالضعف والانهيار. وهذه هي سياسة الاستدراج الشيطانية.

وإليك عزيزتي طرق معالجة الضغوط السلبية:

  1. كوني صادقة مع نفسك لا تظهري بمظهر غير الذي أنت عليه فذلك مما يسبب لك التوتر النفسي والضغط فكلما كنت أنت لا غيرك أحسست بالسعادة والثقة حتى لو كنت تمتلكين المال القليل فإنك ستجدين من يسعد بك لأخلاقك الكريمة وابتسامتك العذبة وإصغائك الجيد وكلماتك الطيبة.
  2. احذفي من قاموسك كلمة لا أستطيع فإنك قادرة إن أردت ذلك على مواجهة الفشل واليأس والتشاؤم.
  3. ادرسي طبيعة الضغط ولا تهولي الضغوط ولا تسطحيها أعطي لكل ضغط حجمه الطبيعي وانظري هل هو ضغط حقيقي أو وهمي وتعاملي معه على هذا الأساس فلا تنفقي من أعصابك على الضغوط الوهمية.
  4. تذكري حلاوة تجارب الممانعة السابقة وتذكري مرارة التجارب مع الضغوط السلبية لتشعري بالمزيد من الحلاوة وتستبعدي أي مرارة.
  5. إن بعض الضغوط تشبه الكارثة التي تحبس الأنفاس وتخنق الصدور ولأجل التخفيف عنها حاولي أن تتعلمي كيف تستخدمين روح الدعابة.
  6. حاولي أن تتناسي هذه الضغوط واشغلي نفسك بشيء مجد ونافع كالبرامج التربوية أو الترفيهية.
  7. اخرجي من العزلة الطويلة فالبقاء في العزلة يشكل ضغطاً بحد ذاته.
  8. ومن بين أهم العلاجات الالتجاء إلى الله سبحانه وتعالى والاستعانة به إزاء كل ضغط كبير أو صغير فأنت حينما تقولين لا حول ولا قوة إلا بالله فأنت تستمدين الحول الأكبر والقوة الأقوى من صاحب الحول والقوة الذي لولا حوله وقوته لكنت عاجزة عن أي فعل أي شيء تذكري وعد الله لك ولكل مؤمن:

(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ومن يتق الله يجعل له مخرجاً - ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدراً).

مشاركة الدرس

السؤال

بالتعاون مع زميلاتك: قومي بجمع بعض المقالات من الإنترنت حول موضوع التعامل مع ضغوط الحياة.

الحل

مقال 1: إن ضغوط الحياة كثيرة ما في ذلك شك وهي جزء لا يكاد يتجزأ من حياة كل منا فهي إما داخلية يستشعرها الإنسان من جراء الاحتقان النفسي الذي يحصل من كلمة جارحة أو إهانة أو إحساس بالعجز والفشل، وأما الضغوط الخارجية، وما أكثرها ضغط الدراسة من أجل النجاح ضغوط الحياة المعيشية وتحسينها ضغوط الأسرة فهذه الضغوط ترهق الإنسان وتسبب له دوامة من الصراع أو الصداع والألم النفسي قد يؤدي إلى الضيق والاختناق وجميع هذه الضغوط مهما كانت ثقيلة وصعبة فإنها ليست مما يستحيل إزالته فحتى الجبال الراسية القاسية تتحطم وتنسف وتتصدع وتحفر فيها الأنفاق.

تذكري تجربة واجهتي فيها ضغطاً ما، هل شعرت وأنت تواجهين الضغط أنك أكثر قوة وقدرة ومناعة من السابق؟ أما رأيت مثلاً إن بعض الضغوط أقل حجماً من المتصور وأن بعضها وهمية نتيجة الخيالات إن لاستجابتك السلبية للضغط تقهرك وتذللك وتوقعك في أسر الأشياء الضاغطة وتجعلك تشعرين بالضعف والانهيار. وهذه هي سياسة الاستدراج الشيطانية.

وإليك عزيزتي طرق معالجة الضغوط السلبية:

  1. كوني صادقة مع نفسك لا تظهري بمظهر غير الذي أنت عليه فذلك مما يسبب لك التوتر النفسي والضغط فكلما كنت أنت لا غيرك أحسست بالسعادة والثقة حتى لو كنت تمتلكين المال القليل فإنك ستجدين من يسعد بك لأخلاقك الكريمة وابتسامتك العذبة وإصغائك الجيد وكلماتك الطيبة.
  2. احذفي من قاموسك كلمة لا أستطيع فإنك قادرة إن أردت ذلك على مواجهة الفشل واليأس والتشاؤم.
  3. ادرسي طبيعة الضغط ولا تهولي الضغوط ولا تسطحيها أعطي لكل ضغط حجمه الطبيعي وانظري هل هو ضغط حقيقي أو وهمي وتعاملي معه على هذا الأساس فلا تنفقي من أعصابك على الضغوط الوهمية.
  4. تذكري حلاوة تجارب الممانعة السابقة وتذكري مرارة التجارب مع الضغوط السلبية لتشعري بالمزيد من الحلاوة وتستبعدي أي مرارة.
  5. إن بعض الضغوط تشبه الكارثة التي تحبس الأنفاس وتخنق الصدور ولأجل التخفيف عنها حاولي أن تتعلمي كيف تستخدمين روح الدعابة.
  6. حاولي أن تتناسي هذه الضغوط واشغلي نفسك بشيء مجد ونافع كالبرامج التربوية أو الترفيهية.
  7. اخرجي من العزلة الطويلة فالبقاء في العزلة يشكل ضغطاً بحد ذاته.
  8. ومن بين أهم العلاجات الالتجاء إلى الله سبحانه وتعالى والاستعانة به إزاء كل ضغط كبير أو صغير فأنت حينما تقولين لا حول ولا قوة إلا بالله فأنت تستمدين الحول الأكبر والقوة الأقوى من صاحب الحول والقوة الذي لولا حوله وقوته لكنت عاجزة عن أي فعل أي شيء تذكري وعد الله لك ولكل مؤمن:

(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ومن يتق الله يجعل له مخرجاً - ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدراً).

الضغوط ومظاهرها

الضغوط ومظاهرها

فكري

بتصرف سليم إزاء موقف بدر في حقك من إحدى زميلاتك وسبب لك ضغوطاً نفسية.

الأفضل هو أن أبتعد عن الخلافات بقراءة المعوذات والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، ثم التحدث برفق ولين دون الخروج عن آداب اللياقة في الحوار لأوضح لها خطاها في حقي بعتاب بسيط وإن تمادت يجب أن أتوجه إلى المشرفة الاجتماعية لأوضح لها الأمر وأطلب منها المساعدة.

نشاط جماعي 1

بالرجوع إلى مصادر التعلم، ابحثي وزميلاتك عن مسببات أخرى لسرعة خفقان القلب والصداع غير ضغوط الحياة.

من مسببات الصداع:

ارتفاع ضغط الدم - واضطرابات العين كالتهاب الملتحة أو خراج بها أو ورم بالجفن والتهاب الجيوب الأنفية والتهاب الأذن الوسطى ومشاكل الأسنان والإمساك وأعراض ما قبل الدورة الشهرية والحمى والزكام ونزلات البرد واضطرابات السكر في الدم. والأشخاص الذين يتناولون مادة الكافيين في الشاي والبن والكولا يمكنهم الشعور بالصداع لو لم يتناولوا جرعاتهم اليومية التي اعتادوا عليها.

أما مسببات الخفقان فهي:

  • أمراض القلب المختلفة.
  • مرض الغدة الدرقية.
  • نقص السكر في الدم.
  • أورام الغدة الكظرية وبعض الأورام الخبيثة.

نشاط فردي2

وضحي رأيك الشخصي في العبارة التي تقول: "واجهي ضغوط الحياة وجهاً لوجه، وتعاملي معها من منطلق الاستطاعة".

مقولة تعتبر صحيحة من وجهة نظري؛ لأنه يجب علين أن نتعلم إذا أصبنا بخيبة أمل، أو سمعنا خبراً سيئاً، أو قابلنا أشخاصاً صعبي المراس، فإننا نغمس لا شعورياً في عادات سيئة، وغير سليمة بحيث تبالغ في تصرفاتك وتركز على الجانب السلبي أو السيئ في الحياة، لذلك سرعان ما نغضب ونقلق، إلى أن تصبح حياتنا سلسلة من حالات الطوارئ، فما هو الحل إذن؟

الحل أن نتبع بعض الطرق الميسرة والسهلة والتي لا تحتاج إلا إلى المزيد من الصبر والإرادة لذلك نتعلم:

بأن لا نهتم بصغائر الأمور لأن ليس كل الأمور صغائر، فلا نركز على الأمور الصغيرة ولا نضخمها. مثل: أن نسمع نقداً غير عادل؛ لأن ذلك سيؤدي إلى استنفاذ طاقتنا دون أن نشعر.. يجب على الإنسان أن لا يكون واقعياً ولا خيالياً.

وهنا نلاحظ الانقباض الذي يعتريك عند التعمق في التفكير وكلما تعمقت في التفاصيل كلما زاد شعورك سوءاً، حتى يتملكك القلق، كأن تستيقظي ليلاً فتتذكرين مكالمة مهمة عليك إجرائها في الصباح الباكر فبدلاً من أن تشعري بالارتياح، تتذكرين كل ما عليك القيام به في اليوم التالي!! فيزداد شعورك سوءاً، لذا اقتلي انغماسك في التفكير، وأوقفي قطار أفكارك قبل أن ينطلق وهذه الطريقة لنتعلم أن لكل شيء بداية ونهاية وبهذه الطريقة نتعلم أن الحياة في تغير مستمر.

نشاط جماعي 3

بالتعاون مع زميلاتك: قومي بجمع بعض المقالات من الإنترنت حول موضوع التعامل مع ضغوط الحياة.

مقال 1: إن ضغوط الحياة كثيرة ما في ذلك شك وهي جزء لا يكاد يتجزأ من حياة كل منا فهي إما داخلية يستشعرها الإنسان من جراء الاحتقان النفسي الذي يحصل من كلمة جارحة أو إهانة أو إحساس بالعجز والفشل، وأما الضغوط الخارجية، وما أكثرها ضغط الدراسة من أجل النجاح ضغوط الحياة المعيشية وتحسينها ضغوط الأسرة فهذه الضغوط ترهق الإنسان وتسبب له دوامة من الصراع أو الصداع والألم النفسي قد يؤدي إلى الضيق والاختناق وجميع هذه الضغوط مهما كانت ثقيلة وصعبة فإنها ليست مما يستحيل إزالته فحتى الجبال الراسية القاسية تتحطم وتنسف وتتصدع وتحفر فيها الأنفاق.

تذكري تجربة واجهتي فيها ضغطاً ما، هل شعرت وأنت تواجهين الضغط أنك أكثر قوة وقدرة ومناعة من السابق؟ أما رأيت مثلاً إن بعض الضغوط أقل حجماً من المتصور وأن بعضها وهمية نتيجة الخيالات إن لاستجابتك السلبية للضغط تقهرك وتذللك وتوقعك في أسر الأشياء الضاغطة وتجعلك تشعرين بالضعف والانهيار. وهذه هي سياسة الاستدراج الشيطانية.

وإليك عزيزتي طرق معالجة الضغوط السلبية:

  1. كوني صادقة مع نفسك لا تظهري بمظهر غير الذي أنت عليه فذلك مما يسبب لك التوتر النفسي والضغط فكلما كنت أنت لا غيرك أحسست بالسعادة والثقة حتى لو كنت تمتلكين المال القليل فإنك ستجدين من يسعد بك لأخلاقك الكريمة وابتسامتك العذبة وإصغائك الجيد وكلماتك الطيبة.
  2. احذفي من قاموسك كلمة لا أستطيع فإنك قادرة إن أردت ذلك على مواجهة الفشل واليأس والتشاؤم.
  3. ادرسي طبيعة الضغط ولا تهولي الضغوط ولا تسطحيها أعطي لكل ضغط حجمه الطبيعي وانظري هل هو ضغط حقيقي أو وهمي وتعاملي معه على هذا الأساس فلا تنفقي من أعصابك على الضغوط الوهمية.
  4. تذكري حلاوة تجارب الممانعة السابقة وتذكري مرارة التجارب مع الضغوط السلبية لتشعري بالمزيد من الحلاوة وتستبعدي أي مرارة.
  5. إن بعض الضغوط تشبه الكارثة التي تحبس الأنفاس وتخنق الصدور ولأجل التخفيف عنها حاولي أن تتعلمي كيف تستخدمين روح الدعابة.
  6. حاولي أن تتناسي هذه الضغوط واشغلي نفسك بشيء مجد ونافع كالبرامج التربوية أو الترفيهية.
  7. اخرجي من العزلة الطويلة فالبقاء في العزلة يشكل ضغطاً بحد ذاته.
  8. ومن بين أهم العلاجات الالتجاء إلى الله سبحانه وتعالى والاستعانة به إزاء كل ضغط كبير أو صغير فأنت حينما تقولين لا حول ولا قوة إلا بالله فأنت تستمدين الحول الأكبر والقوة الأقوى من صاحب الحول والقوة الذي لولا حوله وقوته لكنت عاجزة عن أي فعل أي شيء تذكري وعد الله لك ولكل مؤمن:

(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ومن يتق الله يجعل له مخرجاً - ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدراً).