ما المراد بقولنا في خصائص التشريع الإسلامي: "ربانية المصدر"؟

ربانية المصدر: أي أن مصدر التشريع الإسلامي من رب الناس جميعاً، فهو مبني على الوحي الذي أنزله الله تعالى على رسوله محمد ص سواء في ذلك الوحي المتلو وهو القرآن الكريم، أو الوحي الغير ملتو وهو السنة المطهرة.

الوحدة الأولى: خصائص التشريع الإسلامي ومميزاته

س1: ما المراد بقولنا في خصائص التشريع الإسلامي: "ربانية المصدر"؟

ربانية المصدر: أي أن مصدر التشريع الإسلامي من رب الناس جميعاً، فهو مبني على الوحي الذي أنزله الله تعالى على رسوله محمد ص سواء في ذلك الوحي المتلو وهو القرآن الكريم، أو الوحي الغير ملتو وهو السنة المطهرة.

س2: على أي خاصية من خصائص التشريع الإسلامي تستدل بكل دليل من الأدلة التالية:

أ- قال تعالى: "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً".

خاصية التمام والكمال.

ب- قال تعالى: "وما جعل عليكم في الدين من حرج".

خاصة التيسير ورفع الحرج.

ت- قال تعالى: "قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً".

خاصية عمومه لكل جنس، وصلاحيته لكل زمان ومكان.

ث- قال تعالى: "وتمت كلمة ربك صدقاً وعدلاً".

خاصية الثبات والاستقرار.

س3: أجب بكلمة (صح) أمام العبارة الصحيحة، وبكلمة (خطأ) أمام العبارة الخطأ، مع تصحيح الخطأ في كل مما يأتي:

أ- جاءت الشريعة الإسلامية لتنظم علاقة الإنسان مع ربه دون النظر لغيرها من العلاقات. (خطأ)

جاءت الشريعة الإسلامية لتنظم كل ما يتعلق بحياة الإنسان، من علاقته بربه، وبنفسه ومع الغير ومع مجتمعه.

ب- من أسباب ثبات التشريع الإسلامي: حفظ الله تعالى للأصول التي يستمد منها. (صح)

ت- من خصائص التشريع في المعاملات: جعل القوامة للرجل على المرأة. (خطأ)

قوامة الرجب على المرأة في الحياة الزوجية فقط لا في المعاملات، فهي لها ذمة مالية مستقلة.

ث- التشريع الجنائي في الإسلام مبني على منع الجريمة والوقاية منها قبل حدوثها. (صح)

س4: جميع المعاملات في الفقه الإسلامي مبنية على دعامتين أساسيتين، فما هما؟

1. الحث على الأخلاق الفاضلة، والصفات الحميدة، كالصدق والعدل والبيان والوضوح والنصيحة.
2. التنفير من الأخلاق السيئة، كالكذب والغش والتدليس والظلم والخديعة والتلاعب وكتمان العيوب.

س5: التشريع الإسلامي يراعي منع كل ما فيه مفسدة تؤثر على الفرد أو على الجماعة، اذكر مثالين من عندك على ذلك.

1. منع قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق فهي بنيان الله تعالى.
2. منع أكل الميتة وشرب الخمر لما فيهما من مضار على صحة الإنسان، وعقله.