تؤثر عملية الطرق في طبيعة تطويع المعدن ومعالجته وإخضاعه للناحية الجمالية رغم قساوة المواد المعدنية، وتكون هذه الطرقات تكرارات في صور مختلفة يؤثر جمالها على المعدن وتجميل سطحه كما نلاحظ ذلك في الشكل (96)، فلنحلل القيم الفنية والجمالية لهذا الشكل من حيث:

• أسلوب الزخرفة: تقبب النحاس.
• نوع الزخرفة: نباتية.
• عناصر التكوين: أوراق نباتية - كأس - إبريق.
• التأثيرات الملمسية: الملمس هنا الزخارف بارزة بشكل جميل ودقيق.

الوحدة الثانية: مجال أشغال المعادن

ما الفرق بين الضغط على النحاس وتقبب النحاس؟

• الضغط على النحاس: يستخدم فيه أداة مسننة.
• أما تقبب النحاس: يتم بأداة دائرية رأسها أو نصف دائرية أو كروية ويتم الضغط بها على الأجزاء ما بين الخطوط التي تم ضغطها بالأداة المسننة.

تؤثر عملية الطرق في طبيعة تطويع المعدن ومعالجته وإخضاعه للناحية الجمالية رغم قساوة المواد المعدنية، وتكون هذه الطرقات تكرارات في صور مختلفة يؤثر جمالها على المعدن وتجميل سطحه كما نلاحظ ذلك في الشكل (96)، فلنحلل القيم الفنية والجمالية لهذا الشكل من حيث:

• أسلوب الزخرفة: تقبب النحاس.
• نوع الزخرفة: نباتية.
• عناصر التكوين: أوراق نباتية - كأس - إبريق.
• التأثيرات الملمسية: الملمس هنا الزخارف بارزة بشكل جميل ودقيق.

إن الأعمال المنفذة بالتقبيب المسطحة منها والمجسمة لها جمالها المنبعث من الأساليب الابتكارية في التنفيذ، كما نلاحظ ذلك في الأشكال (97، 98، 99، 100) فلنشاهدها وندون في نقاط الجوانب النفعية المستفادة منها.

• أضافت شكل جمالي للمزهرية وزادت من قيمتها.
• هنا التقبيب استخدم في إخراج ساعة غير تقليدية وقطعة فنية.
• الزخارف أضافت شكل جمالي وقيمة للبرواز.
• أعطت قطع النحاس المربعة شكل متميز.

نطلع على كتب في مجال الفنون الإسلامية، ثم نكتب تقريراً بسيطاً عن المشغولات المعدنية في عصر من العصور.

عرف المسلمون الصناعات المعدنية عن حضارات الأقطار التي فتحوها ولا سيما إيران حيث ازدهرت الصناعات منذ العصور القديمة وفي أول الأمر وفي صدر الإسلام سادت التقاليد الفنية القديمة في مصر وإيران وأنتج الصناع تحفاً معدنية كثيرة ليس فيها الكثير من خصائص الفن الإسلامي.

أنواع المعادن: شكل المسلمون المواد المعدنية المختلفة كالذهب والفضة والنحاس والبرنز والحديد والصلب، إلا أن منتجاتهم من أواني الذهب والفضة كانت ضئيلة نظراً لكراهية استخدامها أو تخريمها وتنوعت المشغولات المعدنية في الفن الإسلامي من البرونز والنحاس التي صنعت منها الثريات أو صفحت به أبواب المساجد وزخرفت بالبديع من الزخارف أو زخرف سطحه بالذهب والفضة.

طرق الصناعة والزخرفة: لم يطرأ تغير من حيث أساليب الصناعة والتي ظلت قائمة على مدى الأربعة قرون الأولى للهجرة في كثير من مناطق العالم الإسلامي والتي تمثلت في التسخين حتى يسهل تشكيل التحف المعدنية المراد صناعتها بواسطة الطرق والذي يعد بدوره من أهم طرق الصناعة حيث كان يتم وضع الصفائح فوق سندال من حديد صلب ثم يتم الطرق عليه بواسطة الجاكوش حتى يكسب الشغل المطلوب.

فلنتأمل الشكل 121 ولنحلل القيم الفنية والجمالية التي يحملها.

• أسلوب الزخرفة: الغائر والنافر في النحاس.
• ونلاحظ هنا التصميم السيمتري البديع وتلوين الجزء البارز باللون الذهبي الفاتح لتوضيحه وضع هذا الإطار على مرآة أعطاها قيمة.

إن الأعمال المنفذة بالغائر والنافر المسطحة منها والمجسمة لها جمالها المنبعث من الأساليب الابتكارية في التنفيذ، كما نلاحظ ذلك في الشكل (122)، فلنشاهدها وندون في نقاط الجوانب النفعية المستفادة منها.

أضافت الأشكال الزخرفية قيمة للأعمال وأيضاً هذه الأعمال لها جوانب نفعية:

• الأولى لوحة فنية تزين الجدار.
• والثاني صندوق يمكن لوضع الأشياء المهمة.
• والثالث إطار فني بديع لمرآة.
• الرابعة جزء من نافورة تزين المساحات الواسعة.

س1: ضع علامة (صح) أمام العبارة الصحيحة، وعلامة (خطأ) أمام العبارة غير الصحيحة فيما يلي:

1. التخمير في المعدن هو تسخين المعدن إلى درجة الاحمرار ثم تركه ليبرد ببطء. (صح)
2. تمتاز التحف المعدنية بإبراز الأشكال الهندسية والنباتية والخطوط العربية. (صح)
3. الزخرفة بالنافر أو الريبوسية هي تعميق جزء من سطح المعدن نتيجة الدق والتقبيب أو الضغط. (خطأ)
4. لا يمكن تنفيذ أسلوب الغائر والنافر على قطعة النحاس معاً. (صح)

س2- ما هي أقسام المعادن مع الأمثلة لكل قسم؟

• الحديدية: مثل (الصلب والزهر والكروم والصفيح والبرونز).
• غير الحديدية: مثل (النحاس الأصفر والأحمر والمعدن الذهبي والنيكل والرصاص والقصدير والخارصين والفضة والذهب).