الدرس الثالث عشر: تفسير سورة الرعد من الآية رقم (8) إلى الآية رقم (15)

من خلال قراءة عامة للآيات ما أبرز صفتين من صفات الله تعالى تقررهما الآيات؟

عالم الغيب والشهادة، إحاطته بكل شيء

معاني الكلمات:

بالتعاون مع معلمك وزملائك، ومن خلال ما ورد في المعنى الإجمالي للآيات، وبين معاني الكلمات الآتية:

قال تعالى: (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) من خلال الآيتين الآتيتين ما الذي يغيره الناس في نفوسهم؟ وما الذي يغيره الله عليهم جزاء تغيرهم؟ قال تعال: (وما أصابكم من مصيبة فيما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير) [الشورى 30] قال تعالى: (ذلك بأن الله لم يك مغيراً نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وأن الله سميع عليم) [الأنفال 53]

إذا غير العباد ما بأنفسهم من المعصية فانتقلوا إلى طاعة الله، غير الله عليهم ما كانوا فيه من الشقاء إلى الخير والسرور والغبطة والرحمة، والعكس صحيح.

قال تعالى (ولله يسجد السموات والأرض طوعاً وكرهاً وظلالهم بالغدو والآصال) لماذا خص الله الغدو والآصال بالذكر هنا مع أن الظل يسجد لله في كل وقت من النهار؟

لأنها تبين في هذين الوقتين، وتميل من ناحية إلى ناحية.

مما يمكن استنباطه من آيات الدرس: أن مدة الحمل قد تقل عن تسعة أشهر، وقد تزيد على ذلك أين موضع الدلالة على هذا المعنى في الآيات المتقدمة؟

قال تعالى: (وما تغيض الأرحام وما تزداد)

اجمع أسماء الله الحسنى وصفاته العلا التي دلت عليها الآيات

أسماء الله: الله - عالم الغيب والشهادة - الكبير - المتعال.

صفات الله: يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد - يرسل البرق والصواعق - ينشئ السحاب الثقال - يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته - شديد المحال.

اختر مما يأتي ما تدعو إليه الآيات من عبادات قلبية يجب صرفها لله تعالى وحده: الإخلاص - الخشية - الرجاء - التوكل - الإنابة - المحبة - الصبر - اليقين.

الإخلاص - الخشية - الرجاء - الإنابة - اليقين.

تقرر الآيات توحيد الألوهية ووجوب إخلاص العبادة لله وحده لا شريك له، أين موضع الدلالة على هذا المعنى في آيات الدرس؟

ولله يسجد السموات والأرض طوعاً وكرهاً وظلالهم بالغدو والآصال.

قال تعالى: (هو الذي يريكم البرق خوفاً وطمعاً) اختلف المفسرون في المراد بالخوف والطمع في هذه الآية

الخوف: خوفاً للمسافر يخاف أذاه ومشقتهن والقمع: طمعاً للمقيم يطمع في رزق الله ويرجو بركة المطر ومنفعته.

الخوف: خوفاً لأهل البحر والطمع: طمعاً لأهل البر.

الخوف: ما يخاف من الصواعق، الطمع: الغيث.