الدرس السابع عشر: تفسير سورة الحجر من الآية رقم (28) إلى الآية رقم (50)

من خلال الآيات ما أول ذنب عصي الله به؟

عدم سجود إبليس لآدم.

معاني الكلمات:

بالتعاون مع معلمك وزملائك ومن خلال ما ورد في المعنى الإجمالي للآيات بين معاني الكلمات الآتية:

قال تعالى: (قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون) يؤمن إبليس بوجود الله وأن الله ربه وخالقه ومع ذلك لا ينفعه هذا الإيمان لماذا؟

لأن الإيمان اعتقاد بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح والأركان، بينما لا يطبق الإيمان ولا يعمل به.

اربط الحديث والفوائد الآتية بالموضع الذي يدل عليها في آيات الدرس:

كيف يكون المؤمن مع الخوف من الله ورجائه عز وجل؟

الخوف الذي يمنعني من أن أقول كلمة غيبة، أو أن أقع في نميمة، أو أن أكذب في عبارة، أو أن أهزأ بإنسان، أو أنظر بقلبي إلى غير الله تعالى، أو أقترف إثمًا سواءً كان صغيرًا أو كبيرًا، حتى وإن وقعت في المعاصي فإن الخوف يدفعني إلى أن أعجل بالاعتذار لله تعالى، والندم، والتوبة من هذه المعصية، مخافة أن يتوفاني ربي وأنا على هذه المعصية، هذا هو الخوف المطلوب.

أما الرجاء فهو أن يرجو العبد رحمة الله تعالى، ويحسن الظن بالله تعالى، لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- أخبرنا بقوله: (لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله عز وجل).

إذا علمت أن الصراع بين الحق والباطل دائم لا ينقطع فما أثر هذا العلم عليك؟

أكون مع الحق وأتوخى الحذر من الباطل وأدافع عن الحق وأهل الحق وأقف معهم.

اجمع أسماء الله الحسنى وصفاته العلا التي دلت عليها الآيات.

أسماء الله: الرب - الغفور - الرحيم.

صفات الله: الخلق - العلم - الإحاطة - القدرة.

جاءت عدة آيات تصف خلق آدم عليه السلام لخص ما ذكره المؤلف في الجمع بين هذه الآيات الثلاث

قال رحمة الله أن القرآن ذكر أطوار ذلك التراب، فذكر طوره الأول بقوله: من تراب، ثم بل فصار طيناً لازباً، ثم خمر فصار حمأ مسنوناً، ثم ييس فصار صلصالاً كالفخار.