حل أسئلة الحديث الثامن عشر: (أن فتى شابا أتى النبي (ص) فقال: يا رسول الله، ائذن لي بالزنا)

بين الفوائد التي دل عليها الحديث والتي لم يدل عليها مما يأتي:

1. كان الشاب الذي استأذن في الزنا يحب الله ورسوله: الفائدة تعليم أسلوب الدعوة والحوار الهادئ.
2. زنا المرأة أشد من زنا الرجل: (لا يدل عليه الحديث).
3. تشتد المغريات في فترة الشباب: الإفادة هنا توعيظهم عن طريق اختيار الصحبة الصالحة وحفظ الدين وأن يتحصن بتقوى الله لتجنب الانحراف والمعاصي والمغريات.
4. تصور المعتدي نفسه مكان الضحية يردعه عن الاعتداء: الفائدة هنا مهما ابتعد الشاب عن الله وولج إلا أن الباب بينه وبين الله تعالى مفتوح للتوبة.
5. لا توجد علاقة بين طهارة القلب وحصانة الفرج: الفائدة وجود علاقة وثيقة لأن بدون طهارة القلب لوقع في الزنا.

تكثر المغريات ودواعي الزنا التي يتعرض لها الشباب اليوم تعاون مع زملائك بذكر أبرزها مع بيان الموقف السليم منها:

1- ما الأسباب الموصلة للرذيلة؟

البعد عن الله عز وجل، عدم التحصين بتقوى الله، التفكر والانشغال بالدنيا.

2- ما أسباب العفة؟

الابتعاد عن أصحاب السوء، التحصين بتقوى الله عز وجل، وحفظ الدين، والتقرب إلى الله عز وجل وذكره دائماً.

3- ما الأسلوب التربوي الذي اتبعه النبي (ص) مع الشاب في توجيهه؟

الحكمة والصبر والحلم والأناة والحوار الهادئ.

4- ظهر في تعامل النبي (ص) مع الشباب عدد من صور الرفق اذكرها.

أ- المحاورة بهدوء، وإعطاء الفرصة للكلام بكل أريحيته.

ب- إعطاء الفرصة لعرض مشكلته بكل وضوح وصراحة.

ت- إعطاء الفرصة له بالجلوس بين يده (ص) وفي هذا مزيد من التطمين له.

ث- وضع يديه عليه إشعاراً له بالرفق والحنو عليه.

ج- الدعاء له بما يناسب الحال من المغفرة وطهارة القلب وحصانة الفرج.