التقويم

1- على ضوء دراستك لأحكام الأسرة وعقد النكاح، بين ما يلي:

أ- المراد بفقه الأسرة.

الأحكام المتعلقة بكيفية بناء الأسرة عن طريق عقد النكاح، والتعامل بين الزوجين، وكيفية انتهاء هذا العقد عن طريق الطلاق أو الفسخ، وما يتعلق بذلك من أحكام، كالنفقة والعدة.

ب- أركان النكاح.

1. الزوجان الخاليان من الموانع الشرعية.

2. الإيجاب.

3. القبول.

2- قال ﷺ: «تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها وجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك»؛ بالرجوع إلى بعض مصادر التعلم: اشرح هذا الحديث شرحاً وافياً بأهم العناصر التي تضمنها؛ لا يقل عن خمسة أسطر.

المعنى: أن هذه مقاصد الناس في الزواج، فمنهم من يبحث عن ذات الجمال، ومنهم من يطلب الحسب، ومنهم من يرغب في المال، ومنهم من يتزوج المرأة لدينها، وهو ما رغب فيه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: (فاظفر بذات الدين تربت يداك) قال النووي رحمه الله في شرح مسلم: الصحيح في معنى هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه سلم أخبر بما يفعله الناس في العادة فإنهم يقصدون هذه الخصال الأربع، وآخرها عندهم ذات الدين، فاظفر أنت أيها المسترشد بذات الدين، لا أنه أمر بذلك وفي هذا الحديث الحث على مصاحبة أهل الدين في كل شيء لأن صاحبهم يستفيد من أخلاقهم وحسن طرائقهم ويأمن المفسدة من جهتهم.

3- من خلال دراستك للموضوع: ناقش العبارات الآتية مبيناً أصوبها شرعاً، معللاً ومدللاً لما تقول:

أ- يجب على ولي المرأة أن يزوجها ممن ترضاه كائناً من كان.

ب- يجب على ولي المرأة أن يزوجها ممن ترضاه إذا كان كفئاً لها.

ج- يجب على ولي المرأة أن يزوجها ممن ترضاه إذا كان كفئاً لها ورأى في ذلك المصلحة لها.

العبارة الثالثة أصوبها شرعاً، لأنه يجب أخذ رضا المرأة إما بنطقها الصريح، أو بسكوتها الدال على الرضا والموافقة، ودليل ذلك قوله صلى الله عليه وسلم "لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن" قالوا يا رسول الله وكيف إذنها، قال أن تسكت" رواه البخاري ومسلم، فالشرع قد كفل للمرأة حرية الاختيار بين الرجال الأكفاء إذا تقدموا للزواج بها، ويجب على الولي أن ينظر إلى مصلحة موليته، فلا يؤخر زواجها من غير سبب شرعي، ولا يمنعها الزواج من الكفء إذا رضيته لنفسها، ولا يحل له التساهل بتزويجها من ليس كفئاً لها في الدين كالفاجر ونحوه.

4- لخص ما يتعلق بأحكام المحرمات حرمة مؤبدة.

أولاً: المحرمات بسبب النسب:

1. أمهات الرجل وجداته.
2. بنات الرجل وحفيداته.
3. الأخوات.
4. العمات والخالات.
5. بنات الإخوة وبنات الأخوات.

ثانياً: المحرمات بسبب المصاهرة:

1. زوجات الأبناء والأحفاد.
2. زوجات الآباء والأجداد.
3. أم الزوجة وجدتها.

هؤلاء الأصناف الثلاثة يحرمن بمجرد العقد على الزوجة.

بنات الزوجة، وتسمى الربائب جمع ربيبة ويشترط في تحريم بنات الزوجة أن يكون الزوج قد دخل بأمهن.

ثالثاً: المحرمات بالرضاعة:

كل ما تقدم أنه يحرم من النسب فإنه يحرم من الرضاعة، ولا تنتشر الحرمة لغير الرضيع وأولاده، وإنما العلاقة للرضيع وأولاده فقط.

5- اذكر الدليل على تحريم نكاح كل مما يأتي:

أ- النساء المتزوجات.

قال تعالى: والمحصنات من النساء إلا ما ملكت إيمانكم.

ب- بالجمع بين المرأة وأختها.

قال تعالى: وإن تجمعوا بين الأختين.

ج- الجمع بين المرأة وعمتها.

قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا يجمع بين المرأة وعمتها ولا بين المرأة وخالتها.

6- قارن بين شروط النكاح والشروط في النكاح.

7- الاستشارة والاستخارة، أمران مشروعان قبل النكاح لكلا الزوجين، اكتب حول هذين الأمرين رسالة توجهها إلى صاحب لك مقبل على الزواج.

الزواج من أهم القرارات التي يمكن أن يتخذها الإنسان في حياته، قد تعقبه سعادة أو ندم فالاستشارة والاستخارة أمران مهمان فهما رکنان أساسيان لكل قرار موفق وفيهما اطمئنان ورضا بما يقدره الله عز وجل للعبد، وكما قيل: ما خاب من استخار ولا ندم من استشار.

8- متى تجب إجابة دعوة العرس، مع الاستدلال.

إجابة الدعوة لوليمة العرس واجبة إذا تم تعيين المدعو، لقوله ﷺ "إذا دعي أحدكم إلى وليمة فليأتها" رواه البخاري، أما إذا كانت الدعوة عامة من غير تخصيص لشخص بعينه فالإجابة هنا غير واجبة.

حالات تجب فيها الإجابة:

1. إذا كانت الدعوة خاصة بتعيين المدعو.

2. عدم وجود منكر في الوليمة.

3. إذا كان المنكر يزول بحضوره.