الدرس الأول: الإيمان بالقدر

بالرجوع إلى أول سورة يس، أستخرج آية تدل على مرتبة الكتابة.

قال تعالى: (إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم وكل شيء أحصيناه في إمام مبين).

ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك؛ فعن ابن عباس رضي الله عنه قال: كنت خلف رسول صلى الله عليه وسلم يوماً فقال: (يا غلام إني أعلمك كلمات، احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، وأعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف).

استنتج العلاقة بين الحديث وموضوع الدرس.

يتحدث الدرس عن الإيمان بالقدر، والحديث يبين أن كل شيء يحصل للعبد من نفع وضر فإنما هو بقدر الله، لذلك فالإيمان بالقدر والاستعانة بالله تطمئن القلب وتريح النفس.

س1- ما المراد بالقدر، وما حكم الإيمان به؟ مع الدليل.

القدر هو: علم الله تعالى بالأشياء قبل حدوثها، وكتابته لذلك في اللوح المحفوظ، ومشيئته وخلقه لها.

س2- ما القواعد التي يقوم عليها الإيمان بالقدر.

تعظيم الله تعالى والإيمان بحسن تقديره، والتسليم المطلق لله تعالى والرضا بقضائه، والإيمان بالمشيئة المطلقة لله تعالى وأن قضاءه كله خير.

س3- أعدد مراتب الإيمان بالقدر.

• العلم.
• الكتابة.
• المشيئة.
• الخلق.

س4- أستدل بدليل من القرآن الكريم على المرتبة الثانية والرابعة.

• المرتبة الثانية (الكتابة): قال تعالى: ما فرطنا في الكتاب من شيء.
• المرتبة الرابعة (الخلق): قال تعالى: الله خالق كل شيء.