الاختبار القبلي

أولاً: قال أبو الطيب المتنبي (شاعر عباسي، توفي 354هـ):

كيف الرجاءُ من الخطوب تخلصاً

من بعد ما أنْشَبن فيَّ مخالباً

ونصبْنني غرض الرماة تصيبني

مِحَنٌٌ أحدُّ من السيوف مضارباً

أظمتني الدنيا فلما جئتها

مستسقياً مَطَرت عليَّ مصائباً

حالُُ متى علم ابنُ منصور بها

جاء الزمانُ إليَّ منها تائباً

هذا الذي أفنى النُّضَارَ مواهباً

وعداه قتلاً، والزمان تجارباً

هذا الذي أبصرتُ منه حاضراً

مثلَ الذي أبصرتُ منه غائباً

كالبدرِ من حيث التفتّ رأيته

يهدي إلى عينيك نوراً ثاقباً

كالبحر يقذف للقريب جواهراً

جُودًا، ويبعث للبعيد سحائباً

كالشمس في كبد السماء وضوؤها

يغشى البلادَ مشارقاً ومغارباً

الخطوب: المصائب، الغرض: الهدف الذي يرمى، النُّضَار: الذهب

أ. بنية المعنى: المعاني الرئيسة التي يعبر عنها الشاعر هي:

• الشكوى والعتاب.
• شاكياً الزمان وصروفه، والحياة وأهلها، وما جبلوا عليه من صفات الحسد والغدر والنفاق.

ب. ألفاظ ومعان وصور مشتقة من البيئة؟

البدر، البحر، سحائب، الشمس.

ج. حاول أن تلخص من النص صفات الممدوح (ابن منصور) وأن تحدد رتبته الاجتماعية.

هو كالبدر في هبته النور للعينين كما أنه جواد فهو يعطي القريب والبعيد وكرمه يغطي المشرقين كضوء الشمس.

صفات الممدوح: الشجاعة، الكرم، الجمال، كثرة العطاء.

رتبته الاجتماعية: أحد الأمراء أو السادة.

د. حلل البنية البلاغية للنص، مستكملاً الجدول الآتي:

ثانياً: اعقد مقارنة بين النص العلمي والنص الأدبي: