الاختبار البعدي

أولاً: قد تنجح في موقف تواصلي، وتقل قدرتك على التواصل في موقف آخر، ما الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى ذلك؟

1. عدم مراعاة طبيعة المستمع.
2. ضعف الثقة في النفس.
3. الإرهاق الذهني والنفسي.
4. عدم الإلمام بموضوع الحديث.

ثانياً: علق على الموقف التواصلي الآتي، في ضوء معلوماتك ومهاراتك التواصلية:

يمكن النظر إليه من زوايا مختلفة باختلاف آرائنا:

• مثلاً: موقف تواصلي ناجح يظهر على الجميع التقبل وتعتلي وجوههم الابتسامة واهتمامهم بالنظر إلى بعضهم البعض.
• ويمكن النظر إليه من جانب آخر إلى معيقات التواصل الشفهي: بسبب البيئة المكانية، فضوء الشمس أزعج أحدهم، ولم يستطع الاستمرار في الحديث فهو واقف كأنه متأهب للمغادرة أو تغيير المكان.

ثالثاً: أعتقد أن أهم مهارات التواصل الشفهي، هي:

• حسن الاستماع.
• النظر للمستمع.
• التقدير.
• البسمة وطلاقة الوجه.
• سهولة اللغة واستخدام الأمثلة.
• اختيار الوقت المناسب.

رابعاً: اجتمع مدير لشركة بثلاثة من أكفأ الموظفين لديه، وأبلغهم أنه ينوي تكليفهم بمهمة إضافية خارج وقت العمل الرسمي، وطلب من كل منهم أن يدوّن سؤاله الجوهري الوحيد على ورقة، ويسلمها له. بيّن نوع الذكاء الذي يتمتع به كل موظف، من خلال السؤال الذي طرحه كل واحد منهم:

أ. هل تعتقد أن المهمة ملائمة لقدراتي ومهارتي في العمل؟ (ذكاء ذاتي)

ب. هل يمكن إعادة تشكيل مجموعة العمل، بحيث يستبعد بعض أعضائها؟ (ذكاء اجتماعي)

ج. هل يمكنني الاستماع إلى شرح توضيحي لهذه المهمة؟ (ذكاء لغوي)

خامسًا: فسّر المقولة الآتية، في ضوء معلوماتك ومهاراتك التواصلية:

(ليس كل ما يٌعرف يٌقال، ولا كل ما يقال حضر أهله، ولا كل ما حضر أهله حان وقته).

لكل مقام مقال، ويجب مراعاة طبيعة المستمع وطبيعة الموضوع وطريقة الحديث.

سادساً: افترض أنك تحدّث شخصاً لم يرى (الحاسب الآلي) في حياته، ولم يسمع به أصلاً، كيف يمكن أن تصفه له بحيث تضمن أنه عرفه تماماً؟ سجل هنا ما ستفعله، وتقوله، ثم أسمعه زملاءك.

الحاسب الآلي هو مخلوق آلي من صنع الإنسان يشبه دماغ الإنسان في بعض الأنشطة، فالدماغ يستقبل المعلومات من الخارج ثم يتفاعل مع خلايا الدماغ، وتعالج في آليته، ثم تخرج عن طريق التعبير المتنوع والمختلف، فيتلقى المستقبل هذا المخرج ثم يفهمه بحسب طبيعة كل منا.

سابعاً: استعرض كامل مهاراتك التواصلية، وقدراتك البلاغية، حاول أن تكون سبباً في نجاح مجموعتك، وقم بالتعاون معهم بتمثيل أحد المواقف التواصلية الآتية:

أ. محاولة إقناع والدك بأن تستثمر وقتك بالعمل في إحدى المؤسسات التجارية في أثناء الإجازة الصيفية.

يا أبي إنني أضيع وقتي خلال الإجازة بدون تحقيق أي إنجاز يذكر، فاسمح لي باستغلال وقت الإجازة بالعمل في هذه المؤسسة، فأكتسب الخبرة من جهة وأقضي وقتي بما يعود علي بالنفع من جهة أخرى.

ب. أنت قائد الفريق، وتريد أن تقنع المدرب والجهاز الإرادي بخطة مختلفة للعب في المباراة المهمة القادمة.

لو سمحت لي أن أقترح عليكم خطة أخرى للمباراة فقد شاهدت فريقاً آخر يلعب بها وحقق الفوز ولا مانع من تجربه شيء مضمون ومجرب.

ج. كنتم مجموعة أصدقاء، تعاهدتم أن تكملوا دراستكم الجامعية في تخصص واحد، ولكنكم اختلفتم في التخصص المرغوب، وقد التقيتم اليوم لتحسموا الأمر بعد أن استعد كل منكم لإقناع الآخرين برأيه.

أنا اخترت لكم تخصص تكنولوجيا المعلومات؛ لأننا في أشد الحاجة إليه. فكل التخصصات والأعمال بحاجة شديدة إلى هذا التخصص والدراسة فيه ميسرة وسهلة وضرورية للفرد والمجتمع.