التقويم

1- قد يكون الطلاق مباحاً، وقد يكون محرماً، وقد يكون مستحباً، وقد يكون واحباً. ميز بين الأحكام السابقة، وأضرب مثالاً لكل حكم.

- يكون الطلاق مباحاً: من غير كراهية إذا احتاج إليه الإنسان، مثل: أن يطلق الرجل زوجته في طهر لم يجامعها فيه.

- يكون الطلاق محرماً: إذا كان الطلاق بدعياً، مثل: أن يطلق الرجل زوجته وهي حائض.

- يكون الطلاق مستحباً: إذا كانت المرأة محتاجة إلى الطلاق مثل: أن ترى المرأة حياتها مع الزوج لا تطاق، فبدلاً من أن يحوجها إلى الخلع يطلقها.

- يكون الطلاق واجباً: وذلك في حال الإيلاء، وهو أن يحلف الرجل على ترك وطء زوجته أبداً، أو أكثر من أربعة أشهر.

2- وضح شروط الطلاق السني.

أ- أن يطلقها تطليقة واحدة فلا يجوز أن يطلقها بالثلاث.

ب- أن تكون المرأة طاهراً في طهر لم يجامعها فيه.

ج- أن يطلقها وهي حامل.

3- اذكر أنواع المطلقات، والأحكام الخاصة بهن.

1- المطلقة الرجعية: وهي الزوجة التي دخل بها الزوج، ثم طلقها مرة أو مرتين وما زالت في عدتها. حكمها: هذه المطلقة تمكث في بيت زوجها ولا تخرج منه في العدة، ولها أحكام الزوجة فله أن يخلو بها ويسافر بها، ولها النفقة والسكني، ولها أن تتجمل له، وللزوج مراجعتها، ولا يشترط رضاها بذلك، ولا يحتاج إلى عقد جديد، لأنها لا تزال زوجة له، وتحصل الرجعة بأي لفظ يدل على الرجعة وتحصل بجماعها.

2- المطلقة البائن بينونة صغرى: وهي الزوجة التي طلقها زوجها مرة واحدة أو مرتين وانتهت عدتها. فإنها في هذه الحال تبين من زوجها، ويمكن أن يتزوجها مرة أخرى، لكن هنا لا بد من عقد جديد يشترط فيه رضا المرأة وسائر شروط النكاح.

3- المطلقة البائن بينونة كبرى: وهي المرأة التي طلقها زوجها ثلاث مرات. وهذه لا يحل له أن يراجعها حتى تنكح زوجا غيره.

4- بين الفرق بين الطلاق والخلع.

الطلاق: هو حل عقد النكاح أو بعضه من قبل الزوج، له حد معين ثلاث طلقات، ويكون بدون عوض.

الخلع: هو حل عقد الزوجية بطلب من المرأة، ليس له حد معين وفيه عوض تدفعه الزوجة أو وليها.

5- فصل القول في أنواع المعتدات، موضحاً مدة العدة لكل معتدة، مع الاستدلال.

6- بين الحكمة من مشروعية العدة.

1. التأكد من براءة الرحم، فقد تكون المرأة حاملاً من الزوج الأول، فتختلط الأنساب وقد لا تكون حاملاً منه ولكن تتزوج ثم تحمل مباشرة، فيكثر الكلام هل الولد من الزوج الأول أم من الزوج الثاني.
2. إعطاء مهلة تفكير للمرأة قبل أن تقدم على الزواج الجديد.
3. رعاية حق الزوج السابق.
4. تعظيم أمر عقد النكاح.
5. إعطاء مهلة للزوج.

7- ما المقصود بالنفقة؟ وما حكم النفقة على كل من:

- المقصود بالنفقة.

توفير المطعم والمسكن والملبس، ونحو ذلك مما يحتاج إليه المنفق عليه.

- الزوجة.

الزوجة تجب لها النفقة سواء أكانت غنية أم فقيرة، فكما أن الزوجة مسؤولة عن تربية الأولاد وموكل إليها أمور الزوج ففي المقابل تجب لها النفقة.

- الآباء.

يجب على الولد النفقة على أبيه وأمه وجده وجدته إذا احتاجوا لذلك، فهو داخل في البر والإحسان الذي أمر الله تعالى به للوالدين.

- الأقارب.

كل قريب يحق لك أن ترثه بعد موته، تجب عليك نفقته في حياته إن كان فقيراً.

8- يترتب على تحقق شروط الرضاع حكمان اذكرهما.

أولاً: تحريم النكاح، لقول الله تعالى: (حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعمائكم وخالاتكم وبنات الأخ وبنات الأخت وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم وأخواتكم من الرضاعة) سورة النساء. وكما جاءت السنة متممة ومفصلة قاعدة التحريم وهي: أن كل من يحرم من نكاحهن من النسب يحرم من الرضاعة، قال النبي ﷺ: "إن الرضاعة تحرم ما يحرم من الولادة". وفي لفظ لمسلم: "يحرم من الرضاعة ما يحرم من الولادة" رواه البخاري ومسلم.

ثانياً: ثبوت أحكام المحرمية إلى القريبة من الرضاع، فيجوز النظر إليها والخلوة بها ومصافحتها، وكونه محرماً لها في السفر، ونحو ذلك من أحكام المحارم.