التقويم

1- عرف المصطلحات الآتية بأسلوبك الخاص مستفيداً من التعريفات التي مرت بك:

أ- الفتوى.

هي تبين الحكم الشرعي عن دليل.

ب- المفتي.

هو المخبر عن حكم شرعي.

ج- المستفتي.

هو السائل عن حكم شرعي.

2- أكتب مقالاً عن أهمية الفتوى وعظم أمرها في حدود نصف صفحة.

الإفتاء منصب عظيم وشرف لمن يقوم به لذا تولى الله الإفتاء بنفسه وهو العليم الخبير فقال سبحانه: (ويستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن).

وأول من قام بهذا المنصب الشريف من هذه الأمة سيد المرسلين (ص) فكان يفتي عن الله بوحيه المبين فكانت فتاويه عليه السلام جوامع الأحكام ومشتملة على فصل الخطاب.

والمفتي قائم في الأمة مقام النبي (ص) في التبليغ والبيان ودل على ذلك قوله (ص) (إن العلماء ورثة الأنبياء إن الأنبياء لم يرثوا ديناراً ولا درهماً إنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر).

وهو نائب عن رسول الله في تبليغ الأحكام وموقع عن رب العالمين فحقيق على من أقيم في هذا المنصب أن يعد له عدته وأن يتأهب له أهبته.

3- أكتب موقفاً عن بعض السلف في الإفتاء ثم أكتب عليه تعليقاً مناسباً بحدود ثلاثة أسطر.

وعن عبد الرحمن ابن أبي ليلى قال: أدركت عشرين ومئة من الأنصار من أصحاب رسول الله: يسأل أحدهم عن المسألة فيردها هذا إلى هذا وهذا إلى هذا حتى ترجع إلى الأول.

إذا كان هذا حال الصحابة الذين عايشوا الرسول ونزول الوحي فكيف بحالنا نحن اليوم يحفظ الواحد منا أجزاء من القرآن أو بعض المتون وإذا به يتصدر في المجالس ويفتي في المسائل الكبار ويخطئ العلماء ويرد عليهم فالأحرى بنا أتباع هدي الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه الكرام.

4- بين حكم الفتوى في الحالات الآتية معللاً ما تقول:

أ- عالم في قرية سأله شخص عن مسألة يعرف حكمها ولا يخشى من ترتب مفسدة على إجابته.

يجب عليه الإفتاء، لأنه إن لم يفعل أثم لكتمانه العلم.

ب- طالب علم سأله شخص عن مسألة يعرف خلاف العلماء فيها ولا يعرف أي الأقوال هو الصحيح منها.

يحرم عليه الإفتاء لعدم علمه بالترجيح.

ج- رجل متدين من الصلحاء المحافظين على الصلاة في المسجد سأله رجل عن مسألة في سجود السهو.

إن كان له علم بالمسألة فالأفضل إحالة الفتوى إلى من هو أعلم منه وإن لم يكن له علم فيحرم عليه الإفتاء.

د- عالم صدر نفسه للفتاوي في الأمور العامة وليس من المأذون لهم من قبل الدولة.

يحرم على من استوفى شروط الاجتهاد وأهليته أن يستفتي غيره لأن الواجب عليه أن يجتهد في المسألة حتى يعرف حكمها الشرعي.