الدرس الثاني: التحذير من التفرق والتحزب

هل تأسيس الأحزاب والجماعات يعد من الفرقة؟ عدد ثلاثة أسباب لإجابتك.

نعم وذلك للأمور التالية:

• اتخاذ رؤساءومشائخ يدينون لهم بالسمع والطاعة بدلاً من ولي الأمر.
• أخذ الدين من غير أهله. / اعتماد كل حزب وجماعة على رأيها وتقديمه على ما سواه. / التعصب لتلك الأحزاب والجماعات ولو خالفت قول الله تعالى ورسوله. / التعصب والتطرف لأفكار تلك الأحزاب والجماعات.
• بث الكراهية والبغضاء بين أفراد المجتمع الواحد. / بث الشائعات والأكاذيب / الطعن واللمز والغمز فيما بينهما.

س1: ما العلاقة بين التحزب والفرقة؟

هي الحزب الذي عقد الولاء والبراء على بدعة، وأما الفرقة الناجية فسميت فرقة رغم أنها لم تبتدع في الدين وباقية على الأصل

س2: اذكر دليلاً على تحريم تأسيس الأحزاب والجماعات. محدداً وجه الاستشهاد.

قال تعالى: (وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون. فتقطعوا أمرهم بينهم زبراً كل حزب بما لديهم فرحون). فالأية تدل على النهي عن مفارقة الحق واتباع الأحزاب الضالة.

س3: أناقش وأعلل أسباب تحريم تأسيس الأحزاب والجماعات الضالة؟

لما قي تأسيسها من مفاسد عظيمة على دين الناس ودنياهم ومنها:

• اتخاذ رؤساءومشائخ يدينون لهم بالسمع والطاعة بدلاً من ولي الأمر.
• أخذ الدين من غير أهله. / اعتماد كل حزب وجماعة على رأيها وتقديمه على ما سواه. / التعصب لتلك الأحزاب والجماعات ولو خالفت قول الله تعالى ورسوله. / التعصب والتطرف لأفكار تلك الأحزاب والجماعات.
• بث الكراهية والبغضاء بين أفراد المجتمع الواحد. / بث الشائعات والأكاذيب / الطعن واللمز والغمز فيما بينهما.